1

427 22 1
                                    

" هناك من يحبك لكونك أنت"

تجلس بينما تراقب من صادر قلبها جاعلا منها غير قابلة لحب غيره. طبيبة زانغ يشينغ صاحب مشفى "زانغ" و الهالة القوية التي تجعل من النساء و الرجال يقعون له.
حبها له لم يكن له علاقتا بكونه يشينغ ،المشهور آسر القلوب بل لكونه ملاكا أنقذها من فكرة سودادوي "الانتحار"


عودة بالزمن

تحضن نفسها في محاولة فاشلة للتخفيف من ألمها، كل شيء تحطم لقد توفيت عائلتها لا يوجد شيء يمكنه تعويضها. قطرات المطر زادت الامر سوءًا جاعلا منها تبتسم بسخرية الإلاه لا يحبها هو يأخد من تحب واحد تلوى الآخر جاعلا منها محطمة.
عضت شفتها بقوة بينما تنضر لتلك السيارات المارة من قربها لما لا تنهي حياتها البائسة هنا؟ خاصت في بحر أفكارها السامة.
أحست بتوقف المطر لترفع مقلتيها بينما تقطب حاجبيها. نطقت بين شهقاتها عند ملاحضة تلك المضلة التي حطت فوق رأسها.
" لا أحتاج شفقتك يا هذا"

إبتسم بهدوء بينما إنحنى مقابلا لها " لست أشفق عليك!"
مسح دموعها بينما بكف يده ليسترسل " لا أعلم ماذا حصل لك لكن سأعطيك نصيحة أخوية. البكاء سيجعلك ترتاحين لبرهة لكنك لن تبكي طول حياتك، عليك مواجهة الصعوبات مهما كان الضرر الملحق بك"
"لقد حاولت، لكني عبدة هجرها الله جاعلا منها تعاني وسط عالم موحش" عبست
"الالاه لا يهجر أحدا بل يختبرك. هو سيمنحك لحضات سعيدة و لكنك ستنسيها فورما تعانين لحضات تعيسة"
"ماذا تعرف أنت؟" صرخت به جاعلة من المارة يلقبون نضرات مستغربة.
"أعلم الكثير" قال بينما يمد المضلة لها لتمسكها
بيديها المرتفجة.
" على الأقل أخبرني اسمك" تدمرت
"زانغ... زانغ يشينغ"

نهاية العودة بالزمن


لحسن حضها إن فارس أحلامها دائما يتردد على الحديقة المقابلة لمقهى جدتها. تراقبه بزرقواتيها بكل حب، لك تتجرأ على محادثته خوفا من امتلاكه خليلة فيتحطم قلبها.
رأته ينهض مسرعا من مقعده عاقدا حاجبيه بغضب بينما يضغط على مفاتيح سيارته لتبرز عروق يده بعد إتصال ورده. تحرك بسرعة متوجها لمكان ما.
نهضت لتلحقه راكضة كون خطوته ضعف خاصتها.
مر كل شيء بلمح البصر السيارة التي توجهت نحو يشينغ في محاولة دعسه، دفعها له متلقية ذلك الاصدام. جسدها الذي حلق في السماء ليرتد بنحو مؤلم للارض.
هرول لمنتقدته محاول جعلها تبقى واعية الى أن يأتي الاسعاف. الاخيرة ركزت على ملامحه القلقة بينما يحاول جعلها تتحدث معه.
" ليس عليك الندم على موتي يشينغ لقد قدر لي الموت." نطقت متألمة بينما مررت أناملها المليئة بالدماء على وجهه، سقطت يدها جاعلة من الاخر يصرخ محاولا جدب انتباهها لكن كل ما ستقبله هو جسدها الذي أضحى شاحبا.

『END』

Ocean Eyes [مكتمـلة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن