C H A P T E R | 8

1.1K 104 11
                                    

Jimin, 2 days ago;

ظننت ان التحدث بشأن ذلك سيريح روحي و يهدم جبال الهموم التي تثقل كاهلي ، خلال الليل و أثناء المحاضرات عند العودة وخلال المراجعه افكر فقط بمن سيستمع لي.! كيف ساصف كل ذلك انه لاصعب من العيش حتى

جونغسوك .؟ ايجابي جداً و فقط سيضن كما الجميع ' انها مجرد ضغوط الجامعه وستكون بخير' اعني هل حقاً سافكر بالموت ان كانت مجرد ضغوط دراسيه .؟

بالطبع لا

تاي.. هو لن يساعد على الرغم من انه سيستمع لي جيداً . واخيراً هايجين لم اتحدث معه مطلقاً بما انه اكبر مني انا والبقيه ، كما انه رسمي جداً و هذا مقزز حتماً

جُل فكري يتمحور حولهم ، لكن لا احد .. سواه

يونغي لم اكن اعرفه ، كنت دوماً اسخر منه ، كنت اراقبه يضحك بعلو مع تاي و سوكي ، اراه يتبادل الاحاديث ، يخبرهم بما سيفعله لو كان هو في ذات المشكلة

وآخر ما فكرت به هو ما جعلني احمل نفسي لمنزل هوسوك اليوم .! كنت اشعر بذلك الخوف لدرجة البكاء من شدة الضغط الذي شعرت به لحظتها ، هل ساخرج بتلك البساطه من القبو .؟

ماذا ان خيب ضني ، ماذا لو بداء بالضحك و قرل الهراء عن ما اعاني منه ، عندها لن اتردد في قتل نفسي ابداً .

ربما لو اذهب للطبيب النفسي سيكون امر مذهل ، لكني اعلم انه سيكتفي بصرف الادويه ، ويحاول جعلي اتحدث وان لم افعل بعض الفحوصات ستكفيه لرؤية ما ان كان ذلك حقيقة اعاني منها او مجرد هرمونات .!؟

طرقت الباب ، ولا مجيب

لذلك اقتحمت المنزل بهدوء عبر نافذة المطبخ ، هوسوك احمق بشده لانه لا يغلقها الا ما ندر

جلست في غرفة المعيشه احاول التوقف عن اهدار الدموع ، وقد مضت دقائق حتى فعلت و اكتفيت بالتحديق عبر النافذه للخارج .

باب يفتح ، و خطوات تنزل الدرج بمهل ، التفت للخلف وقد كان يونغي ، هو نظر لي بلا تعابير تقراء ولوح مرحباً ، اخطأت بفعل ذلك ، هو لم يكن بالشخص المناسب

بالرغم من الافكار التي غزت رأسي بشان الخروج وعدم التوجه لغرفته كانت كفيله بجعلي نسيان الامر الذي اتيت من اجله .

لكني توجهت لغرفته فوراً .

فتحت الستائر ، و النوافذ لتقتحم خيوط الشمس المكان مضيفة لمساتها الذهبيه على السرير والارض . اشتقت للاجواء هنا ، كنت اعيش لرؤية ذلك كلما اقترب الغروب

"اوه" صغيره من امام الباب وها هو يحمل طبق مغطى بالشوكولا ، وضعه جانباً و تبادلنا التحديق لثوانٍ قبل اتخذ طريقي للجلوس بتعب على طرف السرير ، رغبة البكاء اجتاحتني مجدداً ولازلت اقاوم ذلك

- هل يمكنني النوم هنا اليوم.؟

استطعت رؤية الدهشه عبر ملامحه ، اجل جيمين المتحاذق ياتي باكياً لطلب النوم هنا ، ياللسخافه ، فكرة الرحيل هي ما بداءت التفكير به الان اريد العوده للمنزل ليس النوم هنا

كل الافكار اختفت فقط لانه بداء بالسؤال عن ما ان كنت بخير ، لست كذلك انا مرهق اشعر بالتشوش طيلة الوقت اريد الهرب مني لكني لا اجد سوا نفسي هناك .

وضعت يدي على وجهي مسبقاً ، وكانت محاولاتي في كتم بكائي تبوء بالفشل

شعرت بجلوسه جانبي ، و يديه التي وضعها على ظهري ، اردت قولشيء صحيح ، اردت وصف ما احاربه لكن كل ما خرج مني هو رؤوس الاقلام ، وكان هناك ما يمنعني من التحدث عن الكابوس الذي امضي به

-لم اعلم اني ساخسر بتلك الطريقه ، اكره حياتي و كل ما هو متعلق بي هو وكأنه يبدو كانني اود الهرب من شيء ما لكن اتضح اني لم اتحرك من خط البداية سوا خطوة واحده ..

-اكاد اقتل نفسي فقط للشعور بالراحه يونغي.!

نزوله المفاجئ من السرير ويديه التي احاطت وجنتي ، بجانب نظراته الثاقبه ذاتها وكانها شعاع دافئ يذيب الجليد و يبث النور هناك ..

- هل تريد مساعدتي جيمين.؟

نظراته تنتقل بين مقلتي ولا زلت اجهل سبب السكون الذي شعرت به لحظتها ، لم اخطئ لقد اخترت الخيار الانسب هذه المره .!

انا اردت مساعدة احدهم بشده ، ويونغي وعدني انه سيكون هناك لاجلي ، وبات همي كيف سابداء بجعله الاقرب بينما كان الابعد .

مالذي يجب علي التحدث بشانه .؟ حياتي الممله ام محاولتي الفاشله في النوم ، لازلت اجهل ماذا يعني بطلب اخباري و كل ما هو جديد في حياتي.؟

بعد مرور الوقت كان الهدوء يسكن دواخلي و شاشة الهاتف بدت مشوشه لمرآي .

نظرت له لثوان قبل ان يترك الكتاب ويغلق الاضاءه ثم يتجة للجانب الايسر من السرير ، العديد من الافكار تدور برأسه ، لانه سارح بها جيداً بينما يحدق مباشره لي.

- لم انا.؟


___

بما ان عقلي علق عالاحداث الاخيره
قررت اخلي هالجزء من وجهة نظر جيمين وكيف فكر انه يلجأ ليونغي (:

كونوا بأمان و لا تنسون تعطونه الحب 💙

𝒀𝒆𝒍𝒍𝒐𝒘 𝑳𝒊𝒈𝒉𝒕𝒔 | 𝑷.𝑱 ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن