ماراجعت
Jimin:
يوم بعد آخر حتى مضى اسبوع منذ آخر مره رأيت اي من الاصدقاء ، كنت اتهرب من الجميع ، انتهي من الاختبار واعود سريعاً للمنزل
امي ليست في الجوار ، و هذا اتاح لي المزيد من السكون وحيداً ..
اليوم بات مختلف ، بطريقة بشعة للغايه مضى الشهر ولم انم سوا لساعات قليله متفرقه خلال الايام و الاسابيع الماضيه.
افكر كثيراً بـ ماللعنه التي تحصل في حياتي .!
الروتين متكرر و الاستمار بالاختباء ، بتُ لا اطيق حالي ابداً ، مراسلة يونغي اصبحت لشيء معتاداتسطح على السرير برفقة الكثير من الافكار السوداويه فقط لأشعر بالنوم من جديد ، لربما غيبوبه لعينه لاشهر عدة .؟ او نوم ابدي هذا ايضاً لا باس به
انا يائس لدرجة اكبر بكثير ، فكرت بان الشرب برفقة يونغي لربما يجعلني اسقط نائماً ولكني بت اتحدث بالتفاهات حتى استعدت القليل من وعيي آن ذاك
اغلقت الاضاءه لاول مره ، ارتديت ملابس مريحه للنوم ايضاً ، وتسطحت واضعاً الغطاء حولي جيداً ، ربما احتجت الى اجواء النوم
لكني بداءت بالبكاء بعد ذلك بدقائق كون الصداع بات ينهش راسي والافكار لا تساعد ، انا فقط شعرت بدموعي تسقط على الوساده وسط الظلام .
هل لا بأس لو ذهبت الى بونغي .؟
بداءت اشعر بالعار من نفسي وكانني طفل لا يقدر على الاعتماد على نفسه او كـ راشد يائس من حياته اجمعها ..
هل سيحتضنني هذه المره.؟
انا بحاجة لعناق ، بحاجة لمواساه تشعرني بتحسن لا واحده تجعلني اشعر بالسوء اكثر
نهضت ، و ارتديت حذاء رايته امامي مباشره واكملت السير في الشارع حتى واجهت سيارة اجره صدفة تمر بجانبي ، اخبرته عن عنوان منزل هوسوك ، و اغلقت عيني مستعداً لنوبة بكاء اخرى .
ربع ساعه انقضت وها انا ذا اقف امام الباب بدموع تملأ وجنتيّ ، اعلم ان هوسوك ليس هنا منذ اسبوع لاجل والده في دايغو ، لذا لم اكلف عناء مسح دموعي حتى ، طرقت الباب و لا رد ، لم يكن امامي سوا الاستمرار برنين الجرس
ظهر يونغي بملابس نوم قصيره ، يحدق بي بعينين واسعه على حالي ، آسف لذلك يونغي ..
- جيميني ما خطبك.؟
اللعنه السابعه تحل على الوقت الخطا الذي قررت فيه النهوض من فراشي والمجيء اليه .
أنت تقرأ
𝒀𝒆𝒍𝒍𝒐𝒘 𝑳𝒊𝒈𝒉𝒕𝒔 | 𝑷.𝑱 ✔︎
Fanfictionنولد جميعًا نجومًا، حتى يُطفئنا أحدهم تحذير: نهاية حزينة. 𝒀𝑶𝑶𝑵𝑴𝑰𝑵 𝑺𝑻𝑶𝑹𝒀✨.