أشعة شمس | 𝐬𝐮𝐧𝐬𝐡𝐢𝐧𝐞

𝐬𝐮𝐧𝐬𝐡𝐢𝐧𝐞 𝐩𝐭: 𝟏𝟓

وَ أيـنَ عَدل السَمـاء أيهـا الكتـاب وعَدل الارضِ لَم يُنجـز، !

تَعليـقٍ بَينَ الفَقَراتِ

__________________________________

تِلـكَ الليـلة لَن أنسـاهـا أبداً ليـلة قَلبـت كُل مـوازيـن حيـاتي، سُلـب أغـلى مـا أمـلك، لَم أعـرف انني أيقـظت ذلك الوَحـش في داخلـه ليقوم بفعـل ذلك،

صَبـاح بـاكـر مِن ليـلة لَم أنمـهـا فقط لاننـي لَم أتقـبل ذلك الواقـع، واقع أنني أصبحتُ ملـكه، متوجهـة نحو دَورة المِيـاه، أضرب وجهـي بالمـاء

مَره ،إثنتيـن، وَ ثلاثـة ربمـا لأستيـقظ، أنـظر على طَرف رَقبـتي، تلك العلامـات البنفسجيـة، تلك العلامـات مُلكـية جونغكوك

دُمـوعـي قـامت بخيـانتـي، هَل بالفعـل سَلب قواي معـه، هَل سأبقى بهـذا الحـال، وهَل تحتـم القـدر علي هكـذا، ؟

دَخـلتُ لـحـوضِ الإستحمـام حينـما، دَخـلتُ وَسط الميـاه البـاردة، أخرج من ذلك النفـس بشهقـة، حينمـا أُصـدم انني بأنني أعيـش واقعـاً

أريـد فقط المـوت ولا شيـئ قَريـب من جونغـكوك

أرتـدي روب الاستحمـام بينمـا أقف أمام المرآه، لا شيـئ بقي مِن أجل أن أخسـره، فقد سأنتقـم مِنـه

سأجعلـه يربـح كل شئ وَ مِن بعـدهـا أسلبـه!

هُنـاك مِقـص بجـانب الحَنفيـة، أمسـك طَرف شعـري، وأقوم بقصـه بطريقـة جُنـونيـة، حيـث أصبح قصيـراً تحـت الأذنيـن بإنـش واحـد

خَرجـتُ مِن دورة المِيـاه، أًلاحـظ إرتـداءه لملابـس العَمـل، ذلك الحَقيـر لم يَشعـر بأي ذنـب لمـا فعلـه مَعـي

تجاهـلته ببسـاطة لانه يَجـب أن يتقبـل شخصيـتي الجَديـدة،

لاحـظت قَصـة شعـرهـا الغَريبـة، أُنـادي بإسمهـا كَي تُجيـب ولكـنها ببسـاطة تتجـاهلنـي

اقتـربت منهـا أحيـطهـا بيـداي، بينمـا هِي لا زالت تتجـاهلـني،

ضَرب بيـده الخِـزانـة، وَ لكـن لم يلقـى منهـا أي إنتـبـاه،

أمسكـهـا مِن كتفيـها، يَهـزهـا قليلاً،

"هَل أُصـبتِ في أُذنيـك، ألا تسمعيـنني وأنـا أُنـاديـكِ "

إبتسـمت جانبـية، كإستهـزاء له ،

"وَ مَن أنتَ كـي أُجـيبك "