أشعة شمس | 𝐬𝐮𝐧𝐬𝐡𝐢𝐧𝐞

𝐬𝐮𝐧𝐬𝐡𝐢𝐧𝐞 𝐩𝐭: 𝟏𝟏

الغفـلة عن مشـاعري صعبـة بقدر أفصاحك عن مشـاعرك لغيري ،!

#كلـمـاتي.

_____________________________________

هـل اعتبره متطفلاً يُلقي الأوامـر وأنـا، نعـم أنـا لا يحق لي الحديث أبداً، منـذ متـى وأنـا عبـدته؟

جمعت أغراضي متوجهـة خارج الجحيم حيث قابلت تاي الفضائي، نظراته تملأؤها الضحك والاستهزاء بسبب تواجدي مع جونغكوك، اقتربت منه بعدما وضعت حقيبتي جانبـاً، كتفت يداي ثم ركلتـه بقوة جعلته ينحني للألم،

"هـذا لأنك تستهزء منـي وتقف في صـف غيري "

اجابـها بصوت مخنـوق من الألم،

"أيتهـا المومياء المخيفـة سأقوم بالإشتكـاء لجونغكوك عنكِ"

"قُـل له وسأقوم أنكَ تقيأت على سريره وَ..."

قام تايهيونغ بمقاطعتها بوضع يده على فمهـا، يهمس في آذنهـا قائلا،

"أرجوكِ سيقوم بقتلي حينها لا تذكري هذا الموضوع في العلن أبداً حتـى التفكير به لا "

رَفعـت يده مبتسمة بنصـر: "لَن أُخبـره بشـرط "

"مـا هـو؟ "

"أن تأخذنـي لحفـلة مثل الحفلة السابقـة "

إبتسم تاي حينها فشرط هيونا يستطيع تنفيذه

"حَسناً لا بأس ولكن ستنسيـن أمر التقيؤ "

"حسـنا حسـنا سأفعل ولكن بعد تنفيذ الامـر "

خَرجـت متوجهـة نحو الجـامعة، كُـل ما اريده هو العودة لحياتي السابقة، حياة طبيعية ،يسهل التعامل معها، ويسهل تصديقهـا

طـريق تقاطـع يؤدي إلى المـدينة والتقاطع الاخر يؤدي للجامعة، قد أخذتني قدمـاي نحـو تقاطع المـدينة، ربما لانني لا زلت معتادة على طريـق منـزلنـا،

سيـارة أجـرة عبرت من جانبي ولكنني رفضت الركـوب، أريد استرجاع ذكرياتي في المشـي مطولاً في الطريق الذي اعتدت على المشي به لسنوات

الاستيقاظ فجرا للذهاب لوظائفي الجزئية كي استطيع مساعدة عائلتي بدفع الفواتير، استراحة الغداء ،عندما كنت اتناول الطعام الذي تحضره لي والدتي

تقاطع حيـنا المتواضع، يسعني رؤية منزلنا عن بعد، تلك الكنبة التي نجلس بهـا انا وسهـيل ونأكل بذور الشمـس
وعندما ننتهي توبخنا والدتي كي ننظف الارضية من القشـور