صغيرتي المغرورة 😍
البارت السادس والعشرين 😘
منذ تلك اللحظه وانا اسيرت تلك العيون الزرقاء.ياالهي هل يوجد زرقه كهذه في هذا العالم .قربه اصبح محبب لي .اتمني قرب تلك الانفاس الدافئه مجددا .لحظات عابره اصبحت مخزنه في ذاكرتي وكأنها تحدث كل ثانيه .اصبحت احب مشاكسته .ولكني خوفي هنا من ان يكون حبي مبني علي قصور في الهواء .مع اول رياح عاصفه قد يتهدم هذا الحب علي قلبي.
وضعت تلك النقطه بعد ان خطت بتلك الكلمات الرقيقه في دفترها .فأصبحت بحق تحبه .
****************************
في مستشفي كبير ومشهور جدا.
يجلس مراد ويوسف مع الدكتور فوزي عثمان.
دكتور فوزي : متقلقش يا دكتور يوسف .ان شاء الله نقدر نسيطر علي الوضع والمرض قبل ما ينتشر.
مراد : بس كل الدكاتره في امريكا قالوا ان المرض ميئوس منه.
دكتور فوزي : مش هخبي عليك يا استاذ مراد بس هو فعلا المرض انتشر بنسبه كبيره .بس كل حاجه بأيد ربنا.والطب كل يوم بيطور.
يوسف : ارجوك يا فوزي اعمل اي حاجه عشان ننقذ مراد من المرض ده .
فوزي : يوسف انا هغمل كل اللي اقدر عليه ومتشيلش هم .
يوسف : ربنا يسهل .نستأذن احنا بقا.شكرا جدا يا فوزي.
فوزي : علي ايه ده واجبي .
خرج يوسف ومراد من عند فوزي واتجها للمنزل فلم يكن ايا منهم يرغب بالعمل نهائيا .
******************************
في احدي النوادي.تجلس ثلاث فتيات يتحدثن حول موضوع ما .
جنا : ايه يا رانيا شكل الواد دخل دماغك !
هنا : من الواضح كده 😂
رانيا : لمي الدور منك ليها.بس هو فعلا دخل دماغي.
هنا : طب ومحمود ؟
رانيا : محمود ده ايه ؟ هو محمود يجي حاجه جنب ده ؟.
جنا : رانيا من غيؤ لف ودواران دخل دماغك عشان مز وامور ولا عشان تبع تارا ؟
رانيا بحقد : الاتنين .
هنا : يعني ايه ؟
رانيا : يعني دخل دماغي عشان امور .وعشان تارا مينفعش تاخد كل حاجه.
لتأتي اليهم جميله من الخلف بعد ان سمعت ماجري من الحوار.
جميله : انتي ايه يا شيخه كل حاجه بتكون لغيرك بتكوني عايزاها .انتي واحده معندكيش دم .هي تارا دي كانت عملتلك ايه ؟ وبعدين هي هتاخد ايه منه .ده مجرد ابن عمها .انتي ايه عايزه.اول ما عرفتي ان محمود بيحب تارا بقيتي تلفي وتحومي حوليه .ودلوقتي لما عرفتي ان الولد ده قريب تارا دخلتيه دماغك.حرام عليكي تارا دي اطيب واحن واحده في المدرسه .وعلي فكره كل اللي بتعمليه ده عشان بتكرهيها وبتغيري منها عشان احسن منك.
رانيا : وانتي مالك انتي حد دخلك.وكمان كنتي بتتصنتي علينا.
نظرت لها جميله بقرف واستحقار وذهبت بعيدا دون ان ترد عليها.
**************************
اما عند ريم:
ريم: انكل عماد وحشتني اوي.
عماد وهو يحتضن ريم : وانتي اكتر يا حببتي .امال فين بابا؟
ريم :بابا في المكتب منتظر حضرتك.اتفضل.
دخل عماد ومن ثم اشجان هانم.
ريم بأستفزاز: ازيك يا مرات عمي .
اشجان : اسمي اشجان هانم يا بت .
فميهان : سيبك منها يا مامي دي لوكل اوي.
ريم بضحكه مستفزه : اووه لوكل .مرسي اوي يا فمي .ده من زوقك والله .
فميهان : اووه فاين انك عارفه انك لوكل.
لتدخل اشجان وتتبعها فميهان حيث يجلس في الصالون عماد و والد ريم و والدتها .
عايده والدت ريم : شرفتونا.
اشجان بجمود : شكرا.
جلس عماد يتحدث.مع اخوه بينما قامت عايده تجهز الغداء علي الرغم من تعبها وتساعدها ريم بينما اشجان وفميهان ممسكتان بهواتفهم .
*******************
جاء بعض الرجال ليعملا في غرفه تارا ومازن ليكونا غرفه واحده .
انشغلت تارا بالمزاكره .
بينما عاد يوسف ومراد الي المنزل .وبعد ان تابعا مع الرجال ما سوف يفعلون توجها ليتحدثا قليلا في المكتب بينما ليلي وهدي تعدان الطعام .
ارتدي مازن (تيشرت ابيض بنصف اكمام وبنطلون جينز فاتح وقام بتصفيف شعره وارتدي حذائه ورش عطره النفاذ ) وتوجهه الي المرسم حيث تقنت تارا .خبط الباب
تارا : اتفضلي يا ماما.
دق مره ثانيه .
وهنا تذكرت تارا امس عندما كان مازن هو من يدق ولم يدخل الا حين فتحت هي له .
قامت تارا وفتحت الباب.
تارا: نعم.
مازن : يلا كل ده ملبستيش !
تارا : انا قولتلك مش رايحه .
مازن : هتروحي.
تارا : لا.
مازن : هي كلمه واحده هتلبسي حالا خلال عشر دقايق ولو مطلعتيش هتزعلي.
ذهب مازن تاركا تارا تقف مصدومه.
تأفأفت تارا وقامت بإغلاق الباب بقوه .ودخلت لتأخذ شاور ولتذهب معه مغرمه .خرجت وارتدت (قميص ابيض وسلوبيت ازرق فاتح وحذاء (كوتشي ) ابيض وعقصت شعرها كحكه طفوليه وبعض الخصلات الذهبيه التي تزن جبينها ) اخذت هاتفها ونزلت الي مازن .
تارا : يلا..
رفع عينه عليها تلك الملاك الصغير.حقا كم هي جميله وبريئه .يخاف عليها من عيون الناس.تلك العيون التي إن نظرت اليها سوف تكون طامعه بهذا الملاك الصغير.
مازن : اوك .
خرجا الاثنان .مم المنزل وتوجها ال دريم بارك .
مازن : تحبي تلعبي ايه ؟
تارا وهي تفكر : امممممم كل اللعب .
مازن وهو يخبط كف علي الاخر: والله لو بفسح بنتي مش هتعمل معايا كده.
تارا بعصييه : انت شايفني بنتك !
مازن بهيام : انتي بنتي وحببتي وكل دنيتي .
تارا بصدمه : هاا انت قولت ايه ؟
مازن : بقول بموت فيكي .
تارا : ايه.هاا بتموت ايه ؟
مازن : انتي مش واخده بالك لسه .انا ب ح ب ك .
تارا : انت بتتكلم جد .
مازن : جد الجد بحبك.
قلبها يرقص فرحا هذا تصريح من حبيبها بحبه لها .الاعتراف بالحب كأنك في الجنه .استمتعوا بالاعتراف بالحب فليس الحب ذنب او خطيأه ولا يجب ان يكون عليه عقاب .وانما الحب نعمه وحياه .وقلوب تنبض وعشق يهيج مثل النيران .وشفتان لا تتوقفان عن ترديد كلمات الحب والعشق والشغف.حب صغير في قلب طفله .تحول بعد تلك الكلمات البسيطه الي عشق ليس له بدايه او نهايه .
تارا بتوتر : يلا نلعب.
مازن وهو يمسك يدها : استني.انتي بتحبيني.
تارا : اا..ااا..يلا نلعب .
مازن : ماشي هعديها المره دي.
اخذها مازن لتلعب جميع الالعاب .وكانت هي في قمه سعادتها .وكأنها امتلكت العاك وما فيه من تلك الرحله وتلك الكلمات البسيطه التي ولدت في قلبها عشق كبير .
انتهي الوقت واخذها واشتري لها ايس كريم شكولاته .وجلسا في مكان علي النيل وهي تأكل الايسك كريم وكانت سعيده وتضحك مثل الاطفال.وهو سارح في ضحكتها التي انسته من يكون .
***********************
مش هكتب اسأله النهارده عايزاكم انتوا تتوقعوا .
رأيكم لوسمحتم .واتمني الحلقه تعجبكم ♥️بقلمي / توتا محمد😍