* { I'm Sorry }*

93 10 24
                                    


مايكل: .......ماذا
الرقم : نعم كما قلت ....
مايكل : حسنا ...ساتي

لقد وصلني اتصال من احد صديقات غامي
انه حفل خطوبة غامي الاسبوع المقبل
وبعد ان سمعت والدة غامي عن معاملة غامي
لي دعتني للحفلة كاعتذار
لم اكن مطمأنا

لكني بدأت اضحك اي سخيف
يردها .........مرة الايام دون مشاكل
كنت ذاهبا للتسوق فرايت غامي مع صديقاتها
يتجهزن للحفل
مع كل العمل الذي كن يقمن بة
لم احقد عليهن عكس غامي اللعينة
انتبهن لي فخجلت وقدمت تحيتي
لم ارد خائبا والقين التحية علي
حتى غامي اضنها كانت فرحة بخطيبها

فطلبن مني ان اساعدهن على
حمل المشتريات لم ارفض لكنني
ندمت بعدها انسحقت تحت كل اكياس
المكياج والملابس والاحذية
ثم جاء بعض طلاب معنا اول
مرة في حياتي اخرج مع جموع من الناس
دون مشاكل

عدت بعدها للمنزل سعيدا
وتجنبا للمشاكل لم اخرج العقد من مكانة
واعتة في القبو
تجهزت للحفلة بسعادة
وصلت ولكن فجأة شعرت بوحدة عميقة
كلهم مع بعضهم البعض
لم ارى خطيبها كنت واقفا بالاخير
بعد لحضات بداء الناس يضحكون
فاردت ان اعرف سبب ضحكاتهم
حاولت التقدم لفتت انظاري غامي وكيف سلوكها
الحسن والخلوق امام الناس وكيف اثارت اهتمام الجميع
شعرت بالم في قلبي بشدة
بداء يخفق بقوة . تذكرت كل لحظة
نعتنني بالمجنون

سقطت على ركبتي
فقدت الشعور تماما بمن حولي بدأت
اسعل بشدة وضعت يدي على فمي
والاخرى مسكت قلبي الذي يؤلمني

ابعدت يدي لارى دم يلطخ يدي البيضاء
تقيئت دما كثيرا حينها فزع الناس الي
حتى خطيب غامي هب لي واعطاني مناديل
وحملني على احد الكراسي ليعطيني الماء لاغسل يدي
رفعت بصري كان يقول : اجبني هل انت بخير
سيدي اجبني ارجوك ....فليتصل احدهم بالاسعاف

توضح بصري
حقا ......ما باله سنة احد اسنانة الامامية
مكسورة ......لحضة ونهضت وقلت

مايكل : اين كنت ....لما تركتني ورحلت *ببكاء*
لما اجبني

كانت مصدوما انة ويليام نعم انة هو
انا اعرف سنة المكسورة تلك مع انة قد كبر
لكن لم يصلح سنة بعد
تفاجاء وقال : م..ما ...مايكل
اهذا انت ....

بدأنا نبكي معا
فصرخت بكل ما أوتيت من قوة

مايكل : نعم ..نعم انا مايكل اخاك
منذ ان رحلت وانا وحدي توفيت والدتي حاولت الانتحار
وبأت محاولاتي بالفشل اكملت دراستي
وحدي والطلاب يتنمرون علي شعرت بالضيق
ولكنك اختفيت اتصلت بك لكنك لا تجيب ابدا
الى متى انا اعاني الى متى انا اقاتل لكي
اعيش .........لما كل من حولي يتجاهلني
هل انا وحش مثلا ......

وليام كان عاجزا عن فتح فمة
كان خائفا شعرت اني اخغتة ايضا
حاولت النهوض لكن الالم اعتصر قلبي
ووقعت مجددا فقدت وعيي
وانتهى بي المطاف مفسدا الامور من جديد
فتحت عيناي وانا في المشفى تنهدت
ورفعت انظاري الغرفة مضلمة نوعا ما


كان ويليام نائما على احد الكراسي
بجنب سريري كان يمسك يدي بقوة ....
ابعدت يدة عني لم اعرف لما لكني لم ارد
ان ارى بشرا
بسببهم حياتي تعيسة

دخل الطبيب وافاق ويليام
تضاهرت اني نائم سمعتة يقول

الطبيب : هو بخير لكنها وعكة صحية
يحتاج لاخذ قصط من الراحة النفسية قليلا

تكلم الطبيب مع ويليام عن الدواء
ثم خرج ويليام بداء يبكي
لم اكن اتحمل فافقت من نومي الزائف
وعانقني بقوة وهو يبكي لم يكن عندي كلام
اعتذر الي فاخبرتة لا داعي لذلك
انا المخطأ دمرت حفل خطبتك

ثم عاتبتة على خطبتة
بغامي واخبرتة بكل ماكانت تفعل بي
سكت ولم يقل شي

ثم رد مع هالة احباط
انة اجبر على خطبتها بسبب والدة
فقد كانت احد اقاربهم ثم قال اهي فتاة سيئة
لهذة الدرجة انها لطيفة مع الجميع

مايكل : لا هي رائعة لكني ارى كل شئ سيء
انا السئ ومختل ومريض نفسيا
قال بما اننا هنا بالمشفى فنذهب لطبيب نفسي
واكد لك عكس ذلك

لوهل خفت كثيرا
لم نذهب لة هو جاء الينا
احظرة ويليام الي
اخرج ويليام من الغرفة وبقي يسألني
اسألة كثير
حتى بعضها كان مخيفا

بعد فترة انهى حديثة
وخرج دخل ويليام وتحدثنا
قليلا عن سبب مغادرتة فجأة

دخل علينا الطبيب النفسي
كان وجهة لا يقسمة السيف

ويليام : بشر ايها الطبيب اخبره انة بخير
....

***********************************

اسفة على البارت القصير
كتبتة من 613 كلمة فقط
كيف كان ....؟

على كل
امتنى لكم الاستمتاع

كانت معكم الكاتبة
بالقلم القرمزي

*Goodbay*

~{ لؤلؤ اسود }~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن