~{ لؤلؤ اسود }~

* ويليام *

Mickal . Pov.

بعد انتهاء الدرس قال لي جملة
جعلتني ابكي وغيرت من حياتي كثيرا

قال : هيا يا اخي فلنلعب معا..
اخر شخص قال لي هذة الجملة كانت ريتشال
تجمعت الدموع في عيني متتدافعة
لتسقط واحدة تلو الاخرى
نظر لي الجميع باستغراب ..
كنت ابكي لاني لم اسمع هذة الجملة
منذ ثلاث سنوات منذ وافت اختي المنية
للان انا لم يطلب الي
احد ان نلعب معا

مد يدة على وجهي ومسح
دموعي ثم امبتسم لي بسنة المكسورة
كنت قليل الكلام حتى ضنني ابكم
منذ ذلك اليوم وانا كضلة
اتتبعة نظرت الى شخصية على انها
غبية بالدراسة ولكن عقلاني
ضننتة فظ الكلام قليلا

لكن خلا سنة واحد قضاها معنا
كانت المصائب واحدة تلو الاخرى تتوالى
وفالواقع هو شخص ذكي بالدراسة كثيرا
انة ذكي جدا
وليس عقلانيا ابدا كان سيد المشاكل
ضحكتة تملئ المدرسة
مشاغب جدا لم نسمعة يمشي ابدا
كان كالخيل يركض ....
في كل مكان بين الممرات ويستطدم بالطلاب
قضينا وقتا ممتعا دائما كان ايجابيا
مع الجميع ....

كلما تنمر علي الطلاب
دافع عني و يدافع عن الجميع جميل
ان يكون شخص يفتقر للنعصرية
بيننا ....لم ينحز لاحد ابدا
حين اتناول غدائي وحدي كلعادة
يجلس بجاني ....ويفتتح الحديث والثرثة كثيرا

حين احتاج للمساعد بالدرس ولم يكن احد يعاونني
يعيرني ذكائة بالكتب ويساعدني

حين نخرج للعب واجلس بعزلة لوحدي بالساحة
يجرني للعلب معة...
كان يحاول مساعدتي وكأنة علم
ما يقبع داخلي
تحسنت علاماتي بسبية
لم ارسل للمدير ....منذ ان جاء ...
كنت اشعر بتحسن وانا بجانبة كان كالقائد
بالنسبة لمركب حياتي الصغير

بعد عدة سنوات معا كان يتكلم الي كثيرا
ولكني اجيبة بصمت مع ابتسامة مزيفة
كانت عندي اعاقة بالابتسام بسبب مرض امي
المزمن وعلاجها غالي جدا

وتحتاج لجراحة مستعجلة كنت اعمل ليلى نهار لجمع
المال لاجلها ...
لذا لا اخرج معهم.. يداي
الصغيرتان كانتا متمزقتين من كثرة العمل
الشاق

م

رت سنين ونحن معا مرة دعاني للمبيت عندة
فترة الامتحانات ...لدخولنا المدرسة الاعدادية
هذة كانت اول مرة ارى فية منزلة
بلغت من العمر انذاك 15 سنة
تفاجأت حين رأيت منزلة
كان ضخما جدا

لم يبدو لنا ويليام انة من عائلة
ثرية بسبب تصرفاتة الصبيانة و انة كتوم عن نفسة
كثيرا . اسطحبني للداخل