صاحب الغرفة

الجزء الثامن

عمل يوسف نسخة من مفتاح اوضة عبدالمعبود واعطى العجينة لواحد من المباحث ، بعدها رجع على اوضته لكن و هو راجع شاف ماهر منتظره عند البيت 🙄
ماهر: كنت فين يا جابر ؟
يوسف : كنت فى مشوار بشوف مصلحة و شغل ..... خير ؟
ماهر : طيب تعالى نطلع فوق نتكلم ، فى موضوع مهم جدا عاوزك فيه .
يطلعوا فى الاوضة و يقعدوا ويترقب يوسف كلام ماهر 🤔.
ماهر: بص يا جابر سيبك من الشغل والكلام الفاضى دة ، فى حاجة عاوزينك الناس الى شغال معاهم تشوفها. لو لقيتها او عرفت هى فين ، هتاكل الشهد من الفلوس الى هتاخدها منهم ، الناس دى معاها فلوس كتير اووى ،
يوسف : حاجة ايه الى عاوزينى اشوفها
و ادور عليها🤔.
ماهر : معرفش .... بس انا هاخدك للناس وهما يكلموك .... خلى بالك مش بالسهولة انك تشوفهم ، بس انا قلت ليهم اضمنك برقبتى ، وخلى بالك من حاجة تانية، الناس دى سرها فى بير ، يعنى لو اتكشف هتموت و هيقتلونى انا وانت 😓 🤨.
يوسف: يااااااه للدرجة دى هما واصلين 😳
ماهر : ايوة ومختفين. ومحدش يعرفهم ،
يوسف : ماشي انا معاك بس اهم شئ الفلوس
ماهر : طيب جهز نفسك يلا بينا .
يركب يوسف مع ماهر عربية وينزلوا فى ميدان المحافظة ، بعدها تمر عربية تاخدهم
يحط واحد من الراكبين العربية غطاء على عين ماهر و يوسف علشان ميعرفوش المكان.
بعد نص ساعة..... تقف العربية و ينزل يوسف وماهر ، و يدخلوا فى مكان واضح من حركة يوسف انه تحت الارض 🙄.
بعد شوية يرفع واحد الغطاء عن عين يوسف وماهر ،
واحد من الواقفين يقول لماهر استنوا الراجل الكبير جاى يا ماهر 🤨.
بس خلى بالكم الى بيجى هنا ويخرج قدامه حل من اتنين يكمل معانا ويبقى تبعنا. او يموت و ندفنه ولا اى حد يعرف طريقه 🤨
ماهر : اطمن يا معلم كل شئ امان ،
يقف يوسف يترقب يشوف الراجل الكبير ويشوف هو عاوز من ايه 🤔!!
بعد شوية يتفتح الباب ويدخل شخص صوت جزمته على الارض متناسقة وثابتة😎.
ويقف قدام يوسف وماهر ويقول: مساء الخير
يبص يوسف الى مش مصدق عنيه 😳, ايه دة مش معقولة 😳 الدكتور علاء نسيبه
و اخو مراته هو الراجل الكبير 😳😳.
يتماسك يوسف من شدة الصدمة و المفاجاة.
ماهر : مساء النور يا باشا 😊.
الدكتور علاء : بصوا يا جماعة انا جبتكم هنا علشان الموضوع دة مهم جدا ،
و يبص ليوسف ويقوله : طبعا جابر انا لولا ماهر شكر فيك وهو ضامن ليك مكنتش خليتك تشوفنى او تيجى هنا ، علشان الموضوع مهم جدا لينا فوق ما تتخيل 😎،
ماهر : اضمنه يا باشا برقبتى ، جابر غلبان وعاوز ياكل عيش و يربى عياله 😊.
الدكتور علاء : لو عمل الى طالبه منه هياخد فلوس تعيشه هو و عياله فى نعيم .
يوسف بصوت مختلف ولهجة صعيدية : امرك يا باشا تحت امرك 🙄.
الدكتور علاء: بص يا جابر ، فرج الي كان ساكن قبلك فى الاوضة كان شغال معانا زيك كدة لكن لعب بديله و اتمرد علينا ، والكلام دة ماهر نفسه ميعرفوش ، ميعرفش أنى انا الى قتلت فرج 😎.
يبص ماهر ومستغرب اووى 😳 معقولة يا باشا .... انت الى قتلت فرج 😳.
علاء : ايوة و قتلته علشان حاجة مهمة ، ودة الي هاتعرفوه دلوقت والي طلبتكم علشانه و بالتحديد جابر 🤨.
بصوا بقا فرج اخد فلوس مننا كتير ومش بس كدة لا ..... دة اخد اوراق ومستندات اهم من الفلوس 😠 الاوراق دى فيها رقبتنا و رقبة ناس مهمة جداً ،
انا لما قتلته دورت وبحثت على الاوراق لكن ملقتش حاجة للاسف 😠😠.
علشان كدة انا عاوزك يا جابر تدور كويس على الاوراق دى ، سواء فى الاوضة او اى حد من الجيران ممكن يكونوا معاه او حد تانى يكون فرج شالهم عنده. امان ليه ، اكيد هيجى ويسأل على فرج ،
بص يا جابر : انا هديك مليون جنية لو لقيت الورق دة وجبته ليا ، مش عاوز اكتر من كدة ، و سيب الباقى علينا إحنا 🤨.
و علاء بيتكلم يرن فونه يرد: ....الو
المتصل : هما عندك ولا لسه مجوش😎؟
علاء : لا هنا عندى انا اتكلمت معاهم.
المتصل طيب انا على الباب خلى حد يفتح .
الدكتور علاء يقول لى واحد افتح الباب .
يروح يفتح الباب ويفهم يوسف ان فى حد تانى جاى على الباب تبع نسيبه 🙄.
بعد لحظات يدخل شخص عليهم لابس نظارة حريمى سودة😎 وتقول : ايه الاخبار 🤔؟
بص يوسف ليها 😲😱😱 كانت آيتن مراته
يوسف كان هيتجنن 😱 مش معقولة دة حلم ولا علم ، مراتى معاهم 😲.
يوسف من الصدمة حس انه هيغمى عليه و يفقد الوعي 😓
افتكر يوسف واجبه و شغله والامانة الى فى رقبته فى حفظ الامن والدفاع عن الحق ،
وتماسك الى ابعد حدود😷.
آيتن : ايه الاخبار يا علاء كلمتهم و عرفتهم ايه المطلوب 😎.
علاء : ايوة يا مدام كله تمام .
آيتن تبص اووى لماهر. ويوسف الى حط عينه فى الارض و مرديش يبص فى عنيها 😔
آيتن : مين فيهم ساكن مكان فرج ؟
ماهر شاور على يوسف وقال: جابر يا ست هانم 😊.
تبص آيتن ليوسف المتنكر ، وتحس باحساس غريب مش عارفة ايه هو !!
آيتن ليوسف : بتعرف تقرأ يا عم جابر 🤔
يوسف : بصوت واطى ومنخفض... لا 😔
آيتن تبص لعلاء اخوها وتقول كويس ، على اعتبار مش هيعرف الورق دة فيه اية 😊.
يطلع الدكتور علاء فلوس من جيبه و يديها لجابر و ماهر. ويقول شدوا حيلكم، تقدروا تمشوا ومش هوصيكم على سرية الموضوع .
يمشى ماهر ويوسف و يركبوا العربية ،
و عنيهم عليها غطاء ،
آيتن تقف سرحانة 🤔 يبص ليها علاء ويقول:
مالك يا آيتن سرحانة فى اية؟
آيتن : مش عارفة حاسة إنى شفت جابر دة بس مش فاكرة فين..... 🤔.
علاء : دة من الصعيد ولسه جاى قريب هنا ،
وبعدين يا ستى يخلق من الشبه اربعين 😂
آيتن : إحنا مش عاوزين اى غلطة يا علاء ...انت عارف مركزنا فى البلد و جوزى شغال اية..... 😓
علاء : إحنا اخدناه. وعرفنا عنه كل شئ و كشفنا عنه يعنى اطمنى 😊.
آيتن : كل ما افكر إن يوسف عرف اننا بنتاجر فى اعضاء البشر دماغى بتلف واحس إن قلبي هيقف 😓.
علاء: هيعرف منين بس يا آيتن🤔.إحنا شغالين من زمان وقبل كدة بابا الله يرحمه ،
متخافيش و خليكى واثقة فيا 😊.
على الجانب الاخر كان يوسف سرحان مصدوم صدمة رهيبة فى آيتن ومش مصدق انه اتخدع منها كل الوقت دة 😭😓.
معقولة مراتى وام اولادى تطلع زعيمة عصابة كبيرة 😓 معقولة كنت عايش مع مجرمة ومش عارف هى بتعمل ايه لحد دلوقت 🤔
يا ترى بتاجر فى اية ؟
مخدرات. ولا اية...😓، اسئلة كتيرة كانت فى دماغ و رأس يوسف 😔،
وصل يوسف لميدان المحافظة ورفعوا الغطاء عن عنيهم ونزلوا ، كان يوسف زى المعتوه😓
مش عارف يعمل ايه او يروح فين.
يا ترى هيحصل ايه ؟
انتظرونى والجزء الاخير