7

37.5K 254 4
                                    

و بالفعل قام بضرب مؤخرتها بيده جعلها تصرخ ألما فقال بسخرية :
- لم اقل ان تصرخي فقط ... اصرخي كما تشائي لكن ان لم تعدي و تعتذري سأبدأ من البدايه ...  اتفقنا ... هيا طفلتي
و بالفعل قد كان ... ابتسم لنفسه على عقابه الطفولي ... لكنه لسبب ما لا يستطيع ايذائها ....   يريد اخافتها قليلا ليس إلا.. لا يريدها تكرهه ..  لذا قرر اولا إخفائها عن باتروس لن يسلمها له و لن يهتم لاسبابه فهو سيبقيها معه مهما حدث .. ثانيا علاجها لابد ان يجعلها بأتم صحه وسلامه و بهذا لن تغيب عنه ...  كان يفكر هكذا اثناء عقابه لها و بعد أن انتهى العشر ضربات دفعها بقوه لتقع أرضا باكيه متالمه وهو يرسم قناع الغاضب فوق وجهه أخذ قميصه و نزل إلى المكتب وهو ينظر إليه.. دخل إلى مكتبه أخذ يفكر .... حين خلع قميصه كان في تصوره أشكال مختلفة من العقاب الجسدي و الجنسي المهين .... لكن .... أنها جنته .... عليه الصبر قليلا حتى تعتاد وجوده معها .... هكذا كان يحدث نفسه أما هي فكانت تجلس في الغرفه تبكي ألما .... لقد اوجعها حقا ذلك العقاب حتى أنها لا تستطيع الجلوس بطريقة صحيحة ...ملأت حوض الاستحمام بالماء الساخن و جلست به متالمه و حين هدء الألم  أخذت تفكر .... لما يفعل كل هذا ... لما يريدها ... أنه حتى عرف بمرضها الآن ... لما يريد بقائها معه .... و هي ... لما تقاومه بشده هكذا  ... حسنا هو تقبل وضعها و مرضها ... و هي ... عليها الاعتراف.. مجرد اسمه يجعل جسدها يرتجف شوقا للمساته ...اذن ما هو وجه اعتراضها ...  لما تعذب نفسها هكذا ..لما تقاومه و تقاوم نفسها ... لتذهب إليه و تعتذر ربما تستطيع أن تنعم بحياه هادئه معه قبل موتها ... بلى لتستمتع بايامها الباقيه معه ... فهي الرابحه بأيام قليله سعيدة ...
جلس روجيه على مقعد مكتبه وهو يرتدي قميصه مشغول الفكر بتلك الفتاه التي تفقده صوابه.. دخلت كارين ... تلك الخادمه الغبيه أخبرها مئات المرات إلا تدخل بدون أذنه .... اقتربت منه فقال ببرود :
- ماذا هناك كارين
لم تتحدث و لكنها جلست فوق ساقه و أخذت تلمس صدره باصابعها نظر إليها بهدوء ... تلك الفتاه تريد الموت حقا  ....  أخذت تخلع قميصها و تقبل عنقه ... لكن هذا غريب لما لا يشعر بالاثاره للمساتها كما كان يشعر مع رينا... كان يفكر بعمق لذا لم يشعر إلى أي مدى وصلت تلك الفتاه ..... لم يفق من شروده حتى فتح الباب فجأه ليجد رينا تقف أمامه عيناها تدمع فنظر إلى كارين ليجد جسدها شبه عاري و احمر شفاها فوق وجهه و عنقه ... و كأن هذا ما كان ينقصه ... تنهد بضجر .. لما سمح لتلك الحقيره بالاقتراب منه من الاساس  .... توقع أن تركض رينا باكيه إلى غرفتها و هو يذهب إليها  يتوسل رضاها لكن ما لم يتوقعه ان تجذب رينا شعر كارين لترغمها علي الوقوف من فوقه و على الرغم من دموعها  قالت بحزم صارخه  :
- إذا كنت تريد هذه الفتاه لما احضرتني إلى هنا اطردها الآن روجيه
بدون تردد قال روجيه بسرعه :
- انت مطروده كارين
جذبت رينا شعر الفتاه اكثر و سحبتها إلى الباب ثم ألقت بها خارج المكتب و قالت بعد ان أغلقت الباب :
- ماذا إلا تستطع الاكتفاء بفتاه واحده
أجاب روجيه بغضب :
- احذري رينا .... اثار عقابي مازلت فوق جسدك ... بأي حق تحدثيني هكذا
قالت بغضب و بكاء :
- لقد كنت مخطئة حين قررت الاعتذار 
التفتت لتخرج لكنه اوقفها و قال صارخا باسمها فوقفت مكانها لكنها لم تنظر إليه فذهب اليها و جعلها تنظر إليه و قال بهدوء :
- اعيدي ما كنت تقوليه
قالت ببكاء طفولي :
- كنت ساعتذر عن حديثي سابقا كنت ساوافق العيش معك كنت أريد أن أسمع قواعدك لكن
قاطعها فورا و قال بحزم :
- بدون لكن دعينا لا نضيع الوقت بذلك الحديث الغير مجدي فكلانا يعلم أن كارين لا قيمه لها عندي
قالت وهي تحاول ان لا تبكي :
- لا أستطيع النظر اليك و احمر شفاه كارين يغطي جسدك
لما شعر روجيه أنه حزين لأجلها  وفي الوقت ذاته في قمه سعادته لغيرتها عليه ... هل جن ...  أخذ المناديل و أعطاها لها ثم قال ببرود :
- بإمكانك ازاله بيدك .... و أيضا ضمان عدم تكرار ذلك
قالت بسخرية :
-  و كيف ذلك اراقبك طول الوقت أم  ستاخذني معك في كل مكان تذهب إليه
نظر إليها بجديه :
- ليس عندي اي مشكلة بذلك لكن بعد ان تستردي صحتك بالطبع و لكن اتخاذ الطريق الاسهل و الوثوق بي
نظرت إليه بدهشة و قالت :
- حقا... بامكاني مرافقتك
أخذت من يده المنديل أما هو فجذبها لتجلس على ساقه بعد ان جلس فوق مقعد المكتب و قال :
- حقا رينا لكن فقط بعد أن تستردي صحتك
أخذت تمسح وجهه و عنقه و هو ينظر إليها كأنه مخدر لمساتها البسيطه تثيره كانها تيارا كهربائيا داخل جسده .. على عكس ما حدث مع كارين .. ماذا حدث له .. و حين انتهت ابتسمت و قالت سعيده بانجازها :
-  انتهيت أخيرا
دون ان يشعر جذب وجهها و أخذ يقبلها برقه تجمدت لثانيه واحده فقط بدهشة .... لكن لم تستطع منع يدها من التسلل لصدره و عنقه كانت قبلاته رقيقه اذابتها تماما بين زراعاه فصل القبله حين احتاج كلاهما للهواء ووقف كلاهما اعتقدت رينا انه سيكتفي بهذا اغمضت عيناها وهي تحاول كبح مشاعرها لكن فجأه سمعت صوت تمزق فستانها نظرت إليه بدهشة و قالت محاوله تهدئته :
- روجيه علينا أن نتحدث ف
قاطعها قائلا في سخط :
- اللعنه على الحديث رينا ماذا تفعلين بي
دفع كل ما فوق المكتب أرضا و اجلسها فوق المكتب و أخذ يقبلها بشوق و يده تمسد كل جسدها أحل بنطاله ليخلعه و أخذ خصرها ليجذبه نحوه ليدخل قضيبه داخلها كاملا بدفعه واحده جعلتها تصرخ ألما فمال نحوها و همس قائلا مزمجرا :
- اشتقت لصوتك
نزل الي صدرها ليعض حملتها ثم بدأ يمصها وهو يتحرك بهدوء داخلها و حين انتهي من الأول أمسك الثاني ليلاقي نفس المصير و هو يزيد من سرعته أكثر ...  بعد فتره مال نحوها ثانيتا و قال :
- لازال أريدك
بدون ان تفهم أخرج قضيبه منها و جعلها تنام على بطنها بسرعه كأنه لا يحتمل فكره ان قضيبه خارجها ... ادخله داخلها مره اخري و لكن هذه المره كان حقا قاسيا لم يستطع أن يهدي سرعته أو قوته على الرغم من صراخها و المها  لم يكتفي حملها إلى الأريكة.... تمر ساعه أو أكثر ليرتمي كلاهما أرضا في النهاية يلهثون نظر إليها و قال بعد ان هدا صوت تنفسه :
- اانت بخير
نظرت إليه غاضبه :
- بخير ... حقا ... لقد مزقت فستاني ... و جسدي... أنا حتى لا أستطيع القيام من مكاني.... كيف سأخرج من هنا
ضحك روجيه فنظرت إليه و قالت بعفوية :
- ضحكتك رائعة روجيه أول مرة اراها
صمت روجيه للحظه ثم قام فورا و ارتدي بنطاله ثم أخذ قميصه و جعلها تجلس لترتديه و حين انتهت حملها فجأة و خرج من المكتب متوجه نحو غرفتهم فقالت :
- روجيه ماذا تفعل الخدم يرونا
ابتسم روجيه و قال :
- لا تهتمي لهم... لابد أنهم سمعوا صراخك طول الوقت السابق في المكتب
ضربت صدره بخفه و أخفت وجهها المحترق خجلا في صدره و هي تشتمه في سرها على ما فعله بها أمام الخدم وضعها فى فراشة لترتاح قليلا أما هو فذهب و أخذ حماما سريعا و عاد ليضع رينا في الماء الدافئ
قال روجيه هو يداعب يدها في الماء :
- ارتاحي قليلا و أنا سأذهب و سأعود قريبا ... اتفقنا ... ان احتجت أي شئ أو شعرت بأي الم اتصلي بي فورا
قبل جبينها ببطء ثم ذهب ليكمل ارتداء ملابسه و تركها تنعم بالراحة في الحمام

أحبكي ادمانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن