صلوا علي رسول الله
«« السلام عليكم ورحمة الله وبركاته »»
«حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم»✨شرح الحديث الخامس ✨
✨( التحفة الربانية فى شرح الاربعون النووية )
للشيخ اسماعيل بن محمد الانصاري ✨📚 عن أم المؤمنين أم عبد الله عـائـشة رضي الله عنها، قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{ من أحدث في أمرنا هـذا مـا لـيـس مـنه فهـو رد }[رواه البخاري:2697، ومسلم:1718 ].
وفي رواية لمسلم :
{مـن عـمـل عـمـلاً لـيـس عـلـيه أمـرنا فهـو رد }.✍ #مفردات_الحديث_الخامس* :
🔹(أحدث):⏪ أنشأ واخترع.
🔹(في أمرنا):⏪ ديننا.
🔹(ما ليس منه): ⏪ من الدين ، بأن لا يشهد له شيء من
أدلة الشرع و قواعده العامة.🔹(فهو):⏪ الأمر المحدث.
🔹(رد):⏪ مردود غير مقبول: من إطلاق المصدر وإرادة
إسم المفعول.🌹يستفاد من الحديث :
🔅1 - رد كل محدثة في الدين لا توافق الشرع
وفي الرواية الثانية التصريح بترك كل محدثة سواء أحدثها فاعلها أو سبق إليها ، فإنه قد يحتج بعض المعاندين إذا فعل البدعة يقول: ما أحدثت شيئا ، فيحتج عليه بالرواية الثانية (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)
وينبغي حفظ هذا الحديث ، واستعماله في رد المنكرات.🔅2 - أن كل ما شهد له شيء من أدلة الشرع أو قواعده العامة
ليس يرد بل هو مقبول.🔅3 - إبطال جميع العقود المنهي عنها
وعدم جود ثمراتها المترتبة عليها.🔅4 - أن النهي يقتضي الفساد لأن المنهيات كلها ليست
من أمر الدين فيجب ردها.🔅5 - أن حكم الحاكم لا يغير ما في باطن الأمر
لقوله (ليس عليه أمرنا) والمراد به الدين.🔅6 - أن الصلح الفاسد منتقض ، والمأخوذ عنه مستحق للرد.
#انتهى
🔅🔆🔅🔆🔅🔆🔅🔆🔅🔆❄️ الفوائد التربوية ❄️:
🔻الفائدة الأولى:
كمال الشريعة فلا تحتاج إلى زيادة .🔻الفائدة الثانية:
كل عمل ليس عليه أمر الشريعة فهو مردود .🔻الفائدة الثالثة:
جميع شؤون الحياة يجب أن تكون تحت حكم الشريعة سواءً عبادات أو معاملات ، لقوله
" كل أمر "🔻الفائدة الرابعة:
من أتى بعبادة لم تأمر بها الشريعة فقد أحدث في الدين ما ليس منه .🔻الفائدة الخامسة:
الحديث أصل في رد جميع البدع لقوله " فهو رد "🔻الفائدة السادسة:
البدعة لا دليل عليها لقوله " ليس عليه أمرنا " .🔻الفائدة السابعة:
المؤمن لا يبتدع لكنه يتبع .🔻الفائدة الثامنة:
البدعة هي احداث في الدين ما ليس منه بدليل أول الحديث .🔻الفائدة التاسعة:
الحديث أصل في طلب الدليل وإتباعه بعد ثبوته .🔻الفائدة العاشرة:
في أمور العبادة لا يحكم العقل بل لابد من الدليل وهو المراد بقوله " أمرنا " .🔻الفائدة الحادية عشرة:
فيه حث ضمني على طلب العلم حتى يعرف أمر الله ودليله .🔻الفائدة الثانية عشرة:
دل على أن منشأ جميع البدع الجهل بالأدلة .💥فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله👇
هذا الحديث أصل من أصول الدين، وهو ميزان للاعتقادات والأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة، وفيه من الفوائد :
1- أن الدين مبناه على الشرع.
2- أن كل ما أُحدث في الدين مما لم يأذن به الله باطل مردود.
3- أن الدين الذي شرعه الله مقبول عنده سبحانه.
4- أن كل ما وافق شرع الله من العبادات والعقود صحيح، وكل ما خالفه باطل.
5- عموم الحديث يدل على بطلان كل صلاة وكل صيام منهي عنه ، وبطلان كل عقد منهي عنه.
6- أن كل البدع الاعتقادية والعملية باطلة، كبدعة التعطيل والإرجاء ونفي القدر والتكفير بالذنوب والعبادات البدعية.
7- بطلان كل شرط وصلح يحل حراماً أو يحرم حلالاً، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: ( ما كان من شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مئة شرط ).
8- الإشارة إلى وقوع البدع.
9- أن النهي يقتضي الفساد.
10- أن حكم الحاكم لا يغير ما يدل عليه الشرع في الباطن.
11- أن من أنواع عقوبات الذنوب حبوط العمل وفوات المقصود.
12- ذم من يحدث في الدين.
13- أن الدين ليس بالرأي والاستحسان.
14- الإشارة إلى كمال الدين.