هذه الرواية ليست مقتبسة من أي رواية لأي كاتب آخر في الواتباد، فالقصة والأحداث والشخصيات هي من وحي خيالي ومجهودي الخاص، ولا أحلل نسخها أو اقتباسها أو رفعها في أي موقع آخر بأي صورة كانت. ومجدداً، الرواية ليست مترجمة، بل من تأليفي أنا كاتبة الرواية..
أرجو أن تستمتعوا بها وأن تنال إعجابكم..شكرا لمروركم❤
******
《الفصل الأول: لا تقلق، أنا أيضاً لم أعتبرك والدي قط》
¤¤¤¤¤¤
"لا أريد أن أرى وجهكِ بعد اليوم أبداً! من الأفضل أن تجدي لكِ زاوية ما وتتعفني فيها وحدكِ...وصدقيني...لن يلاحظ ذلك أحد!"ماذا سيكون شعورك إذا ما كانت هذه هي آخر كلمات تسمعها من والدتك؟ الإنسانة التي من المفترض أن تكون أنت جزءاً من قلبها، وقطعةً من روحها. وهي من ستعتز بك، وتحميك من هول هذه الحياة..
لكن حسناً. بالنسبة لي، لقد توقفت عن التفكير بها هكذا منذ زمن طويل. ذلك الوقت حينما أدركت الحقيقة في وقت مبكر جداً. ذلك الوقت الذي كنت فيه أحوج ما أكون إلى ذلك الحنان، وذلك الدفء إلى جانبي. والذي لم أكن أسمع عنه إلا في الكتب، ومن أحاديث الآخرين بالمناسبة..مضحك؟ مثير للشفقة؟ يمكنكَ قول ما شئت، فأنا حقاً لا أهتم.
الآن إذا ما سألتني ما الذي تعنيه العائلة بالنسبة لي، فسوف أضحك في وجهك وأقول لك ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه بحق لله؟!
هذه أنا..وهذه هي قصتي..
الفتاة التي لم تنتظر أحداً. الفتاة التي لا تؤمن بأحد، ولا تثق بأي أحد. الفتاة التي تحطّمت روحها آلاف المرات، فاستجمعت شتات نفسها بنفسها، ونهضت بقوة في مواجهة هذا العالم القاسي..
أجل هذه أنا...آناستازيا غيلبرت...
•○•○•○•
"آنا....آنا"
أستطيع سماع صوت لُوِي المرهق وهو ينادي من أسفل تلك الهضبة المرتفعة، حيث بداية الغابة الشمالية...
لقد كان مزعجاً للغاية. متى يتعلم هذا الصغير ألا يقاطعني عندما أكون منهمكةً في جمع أعشابي الطبية العزيزة؟!
لكن حسناً. علي الاعتراف أنه خطئي في الواقع، فقد تأخرت كثيراً اليوم على غير العادة، لذلك لابد أنه قد أصبح قلقاً الآن.
قطفت العشبة الأخيرة تحت تلك الشجرة العملاقة ووضعتها في سلتي، ثم سرت بخطى سريعة متجهةً نحو الممر الترابي الذي يقود إلى القرية في الأسفل.
أنت تقرأ
The prince's fake fiancee
Historical Fiction"IT'S NOT A TRANSLATED STORY" في سن السادسة فقط، واجهت آناستازيا غيلبرت الجوع والفقر والتشرد بعد أن تركتها والدتها وحيدة في الشارع دون أن شيء سوى قلب محطم، وروح قوية أقسمت على الوقوف في وجه هذا العالم القاسي.. وبعد عدة سنوات، يظهر والدها الدوق روجر...