Special part

1.8K 275 105
                                    


Hello hello !!

لا تنسُون تضغطون ع زِر الفُويت وتعلقُون بالفقرات 💘💘

وعُذراً لِلتأخير

Enjoy !

◇◇◇
◇◇

"أُمي لقد عدت ! "

صدحَ صوتُ صُراخ الطفلِّ الصغير في جميعِ ارجاءِ المنزِل ، ركضَ ناحيةَ المطبخ ليرى محبًوبته و والدَته ليحتضِنها فَوراً

أعنِي يحتضَنَ سَقايهَا بسببِ طولِه القصِير ~

"اوموو أُنظرو من عَاد ! عُدت وعادَ نورُ المنزلِ معكَ عزيزي ! "

اردفَت الامّ بِلطفِ وحمَلت طِفلها الذي فِي السابعةِ مِن عُمره لأحضانِها و منحتهُ قُبلاً مُتفرِقة على أنحاءِ وجهِه الطفولي ومن ثُمّ اجلستهُ فوقَ طَاولة الطعَام وعادت لإكمالِ طبخ الغداء لتُطعمَ مِعدةَ طِفلها وطِفلها الكبير أيضاً . . .

"أمي اتشُمين رائحةَ الحرِيق ؟"

اردف الطِفل مُسبباً توتراً فظِيعاً لوالدته التِي هَرعت بأغلاق الغاز فوراً وتبدأ بعملِ الكلاب الفِدرالية

"عزيزي اينَ بالتحدِيد ومالذي تقصِده فأنا لا أشتمُّ شيئاً ! ! "

انزلَت الصغِير مِن فوقِ الطاوِلة حِرصاً على سلامَته ليرد الصغير :" إنه رائِحة قلبِي يحترِق مِن أجلكِ أُمي "

فتحت ثَغرهَا بِصدمه وحاولَت كبحَ غَضبها لكن لا فائِدة

" سوكجيناه !! "

صرخت بغضبٍ عارِم ليخرُج الآخر من خلفِ الثلاجَه حيثُ كان يختبئ بعد ان علم ابنه ذلك الغَزل المُبتذل

"ماذا بكِ عزيزتي بينكي ؟"

اردف بِلطف بَينما يقتَرِبُ مِنها آملاً ان لا يُدفنَ حياً
، ضَربت الطاوِلة بقبضَتها بقوة مما آثار فزعَ الأثنين وصرخت

"كِلاكما على كراسِي المائِدة ! "

لَبيا الآثنَين طلبها دونَ ايِّ تردُد حِرصاً على ارواحِهما
، توجَهت ناحيةَ الثلاجة واخرَجت البروكلي وطهته امامَ ناظريهم ومن ثم وزعته على الاطباق و وضعتهُ امامَ كِلاً منهما

" هذا هو الغداء "

"لكن ام- "

"لا نِقاش وإلا زِدتُ الكمية !! "

أردفت بِصرامة و كتفت يديها واقفةً امامهما ليهمِس الصغيرُ لأبيه

سيد نرجسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن