مساء الخير كرزايات🍒
عطوا البارت الحُب ❤️
_______
"اليوم وبعد كثيرٍ من الحُبّ، قد ودّعتُكَ.
تقول لي الرّياح أشياءً أظُنّها جيّدةً
وأظنُّ بأنّ هناك غدًا من أجلِي"" أنقذوه أرجوكُم لو سمحتُم " يصرخ بصوتٍ مُرتفع بهستيريةٍ لا يعلم كيف يتصرف الأن أنه وحيد بشكلٍ كامل لا أحد الى جوارهُ و اخاه يصارع الحياة في الداخل لقد عثروا عليه الخدم في حوض الاستحمام غارقاً يأخذ أنفاسهُ الأخيرة بصعوبةٍ
مارك كان وحيداً في المنزلِ و مينهو مُختفياً تماماً لاحظ مارك علامات الضرب و الجنس على جسد آخاه و قد تأكد تماماً من أن مينهو قد اغتصب جينيونق
ودّ مارك أن ينتزع روح مينهو تماماً في هذهِ اللحظة لكنه تحامل على نفسهِ من أجل جينيونق الذي كان يمنعه دوماً من الغضب كونه مُضر بصحته اساساً و كون أن مينهو لا يستحق أن تلمسه ايادي ملاك كمارك
و هو قد وعد جينيونق بذلك لذا لن يستطيع ان يخلف بوعدهِ ابداً ..
سقط مارك على الارضِ يضمُ قدميه لصدرهِ حينما قاموا بأدخالِ أخاه لغرفةِ العناية المُشددة رضوض ببعض الفقرات و كسرٍ باليد و بعض الجروح العميقه بجسده و التي هي بحاجةٍ للخياطه
مارك لم يعلم ماذا يجب عليه أن يفعل بمن يتصل و من قد يكون معه في هذا الوقت الوحيد الذي تراوى لِعقل مارك كان يوقيوم لذا و بدون شعوراً منه رفع هاتفه و اتصل بيوقيوم " آسف لأنني ازعجكَ بهذا الوقت سيد كيم لكنني لم أجد غيركَ أنني أحتاجكَ "
مارك قال بصوتٍ باكي جعل من قلب يوقيوم يضطرب و يقفز من مكانه " مارك هل أنتَ بخير؟ أجبني أين أنتَ؟ " بأرتباكٍ تحدث يوقيوم بينما يمشي في الغرفةِ بقلقٍ
صوت مارك كان لا ينبأ بالخير أبداً ، من الجهة الأخرى مارك عض شفتهُ السُفلية و قال " أنني بخير لكن أخي ليس بخيرٍ أنه في المُستشفى "
" لا تبكي أنا قادمُ لأجلك أنتظرني " قال يوقيوم جملته ليغلق الهاتف بينما عيون جاكسون و يونقجاي اللذان يجلسان معهُ يُراقبانه بتسأل " جينيونق .. في المشفى " تحدث يوقيوم بندمٍ ليقفز جاكسون من مكانه
" ما الذي حدثَ له؟ " مايزال جاكسون يحافظ على برودهُ و لكن داخلياً قلقهُ كان ينهشُ قلبهُ بدون أي رحمةً شد على قبضةِ يدهُ رُبما يكون مينهو هو من آذاى صغِيره و رُبما يكون هذا كُله بسببه هو تماماً هو الأن و بدون أن يعلم ما حالةِ جينيونق الندم بدأ يتسلل لأعماقهِ
أنت تقرأ
The game is on | Jinson
Historia Cortaبعد مرُور عشّر سنُوات جاكسُون عادَ للإنتقَام مُجدداً من أصدقائهُ و حبيبهُ جينيونق اللذين رموهُ في لعبةٍ جعلته محبُوس خلف القُضبَان لـسبعِ سنُواتً " ستأمُن بِي و تلحدُ بِهُم أنا توبتُكَ و هُم الذنُوب "