صباح الخير كرزايات🍒
عطوا البارت الحُب ❤️
_______
هنالك أجزاء منك ترغب في الحزن
أعثر عليها، اسألها لماذا؟
" لا أعلم حقاً لما تتصرف على هذا النحو هل أنتَ طبيعياً حتى؟ " كان ذلك سؤال يوقيوم الذي يقف في جناحِ جاكسون يتأمل سماءُ الليل من النافذه الزجاجيه بينما جاكسون يجلس على الأريكةِ بيدهُ كأس من اللنبيذ و يبدو أنه على أبوابِ الثمالة
يوقيوم يصغرُ جاكسون بشهرٍ واحد لذا لطالما عامل جاكسون الآخر على أنه العقل الرزين الذي يستمدُ منه بعضٍ من قرارتهُ و يأخذ بها بسببِ أن عقل يوقيوم كان كبيره و قادر على أعطاء الحلول بشكلٍ عقلاني
هو أراد التحدث معهُ حول الحماقة -من وجهةِ نظرهُ- التي يقترفها جاكسون صحبة كيم جينيونق لقد شاهد يوقيوم ذلك الفتى بينما يدخلُ لجناحِ جاكسون منذُ يومين ناهيك عن أن الشكُ يكاد يفترسه حول علاقتهُما الغريبة و التي تطورت بسرعةٍ أكثر غرابة
" أنتَ لا تفهم شيء يوقيوم " تحدث جاكسون بصوته الثمل مما دفع الغضب أكثر فأكثر لأعماق يوقيوم الذي أنفجر قائلاً " أجل لا أفهم أي شيء لقد أتيت بنا الى هنا للثأر من كيم مينهو و أتباعه بينما أنت تقترف الحماقات مع كيم جينيونق و تضاجعهُ في غرفتكَ التي لم يدخلها أي شخص من قبل حتى أنا "
" أنا لم أضاجعهُ فقط قبلته! "
رد جاكسون ببرودٍ تام بينما يتأمل الكأس الزجاجي الذي بين يدهُ جاعلاً من يوقيوم يشدُ على قبضته ليقترب ممسكاً بياقة قميص جاكسون الاسود " الأن في هذه اللحظة أطلبُ تفسيراً جدياً لكُل ما تقوم بهِ جاكسون "
تنهد جاكسون و أبعد قبضتي يوقيوم عنه أن اراد يوقيوم معرفة كُل شيء فلهُ هذا " أجلس! " صوت جاكسون خرج هادءً جاعلاً من موجةِ غضب الآخر تتلاشى تدريجياً ليجلس يوقيوم الى جانبِ الأكبر مُستمعاً أليه
" هُم السبب بأدخالي للسجن كيم مينهو بارك جينيونق و ايم جيبوم لقد سرقوا أموالً و قتلوا رجلاً و رموا هذا كُله على عاتقي منذُ عشّر سنوات كنا أصدقاء بل كُنا أخوة جينيونق كان حبيبي حينها حُب حياتي الوحيد الحُب الذي جعلني أخسر حياتي و يختنق قلبي بألمهُ أريدُ الانتقام منهم يوقيوم أريد جعلهُم يتألمون كما تألمت الا يحقُ لي؟ "
جاكسون تحدث و حينما اختتم حديثهُ مسح الدموع التي تهاوت من عيناه بلا أدراك منهُ لانت ملامح يوقيوم الغاضبه لينهض مُحتضناً صديقهُ لصدرهُ يربتُ على ظهرهُ و يخبره بجميع عبارات الأسف التي في العالم و يدرك أنها لن تشفي قلبهُ
أنت تقرأ
The game is on | Jinson
Cerita Pendekبعد مرُور عشّر سنُوات جاكسُون عادَ للإنتقَام مُجدداً من أصدقائهُ و حبيبهُ جينيونق اللذين رموهُ في لعبةٍ جعلته محبُوس خلف القُضبَان لـسبعِ سنُواتً " ستأمُن بِي و تلحدُ بِهُم أنا توبتُكَ و هُم الذنُوب "
