الفصل الأول
—————
خمور، حبوب منشطة ، وحبوب مخدرة ، أفلام إباحية !!
كل هذا تتعرض له بشكل يومي، تنظر إليهم نظرات إشمئزاز يأخذ منها مايريد بطريقة وحشية ثم ينهرها ويصفعها صفعة تلوى الأخرى
تتحمل وتتحمل وكأنه عقاب لنفسها هي من فعلت بنفسها كل هذا هي من تزوجته رغم أنف والدها وقفت في وجه الجميع من أجله
وضعها والدها بين خيارين إما تتزوجه وتخرج من بيت العائلة دون راجعة مهما كان الأخر أو تعود لحضن أبيها وتترك حبيبها وكلامه المعسول وتعود لرشدها
بالطبع حدث ما توقع الأب تركته هو تركت حضنه وحنانه ونصائحه وحياته الكريمة وذهبت إلى كل ماهو حرام من خمر وزنا الأعمال الغير مشروعة
شهر واحد فقط الذي عاشت فيه حياة وردية كانت في مدينة الأحلام وعادت من الأحلام إلى نار جهنم وبئس المصير ظهر له وجهه الحقيقي
كان يعمل قواد كان يذهب بها إلى الحفلات كي يعرضها على أهم رجال الأعمال ومن يدفع أكثر يتمتع أكثر
كانت تغضب وتثور في وجهه في بادئ الأمر ولكنه كان صارم حاد لايرحم
لم يكن أمامها خيار إما أن توافق أن تذهب وتسكن أحضان هذا وذاك أو تعود لوالدها الذي من المؤكد أن يلقي بها على درج المنزل
كانت تحمل بأحشائها طفلاً صغيرًا تخشى عليه من مصيره المحتوم إذا علم أنها تحمل باحشائها جنينه
يجب عليها أن تحتفظ بهذا الخبر السعيد بالنسبة لها
حتى إشعار آخر
مر على حملها أكثر من خمسة أشهر علم أنها تحمل أثنى
غضب كثيرًا أراد أن يقتلها وهي في بطن أمها
تحملت الكثير من الضرب والإهانة هي من فعلت بحالها كل هذا، كيف تذهب لوالدها وتقول له أغثني يا أبي !!
بالطبع سوف يرفض ومن المؤكد أنه يشمت هذا ظنها هي
لذالك يجب عليها التحمل
تمر الأيام والشهور بل خمسة أعوام
وجاءت إلى الدنيا طفلتها الجميلة ذات الوجه الملائكي "جويرية " عاشت حياه قاسية ذُل وقهر وإهانه
كان يضربها ضرب مبرح ولم يرق لها قلبه يوما
كانت الحصن المنيع هكذا ظنت الطفلة
تحتضنها أمها لتمنع عنها ضرب والدها وتحمله هي
تمر الأيام وهي تتحمل الذل والإهانة دون أن تتحدث بكلمة واحدة
كالمعتاد توقظه كي يذهب إلى عمله بعدما قامت بتحضير واجبة الإفطار
نكزته في كتفه بخفه قائلة بخفوت
-سيف، سيفزفر بحنق شديد وهو يرفع وجهه الغاضب من على الوسادة قائلاً بضيق
-عاوزة إيه يازفته أنتِ ؟
-قوم الفطار جاهز الساعه٣العصر أنت نسيت معادك ؟تنهد وهو يعتدل من نومته مد يده على الكومود ليلتقط علبه سجائره سحب منها واحدة ثم أشار بيده كي تخرج من الغرفة قائلاً بغضب
-غوري من هنا يلا جتك القرف ست همنظر له بغضب وغيظ شديدان تريد قتله حرقه ولكنها تأبى ليس لأجله بل لأجل إبنتها من يتوالى أمرها بالطبع سوف تلقي مصيرها كمصير أمها
خرجت من الغرفة دون أن تعقب على حديثه الوقح كلمة
جلست على طاولة المنضدة تتناول الإفطار مع ابنتها "جوري" كما أطلقت عليها منذ الصغر
جاء "سيف" وهو يحك رأسه تحدث وهو يتئثاب قائلاً بغضب
-فين الزفت القهوة
أنت تقرأ
آسيا للكاتبه هدى زايد
Actionتزوجته رغم أنف أبيها كانت تظنه رجلا كما يجب أن يكون تزوجته وبعد مرور شهر اكتشفت أنه قواد ويريدبيع جسدها للجميع ولكنها رفضت في بادئ الأمر ولكن مع مرور الوقت خضعت لأمره حتى حدث مالم تتوقعه قط !!....