الى طوكيو /2

7 3 2
                                    

-



التفتت اليه سريعاً و وضعت سبابتها على شفاهها مشيرة ان يصمت .

تفاجأ جيمين منها : ما بك ؟

لا تناديني باسمي ، هناك شخص يجلس بجواري كنت اعرفه عندما كنت صغيرة لا أريده ان يتعرف علي .

عقد جيمين حاجباه : و ما السبب في ذلك ؟

فكرت اوه سول بحزن و نظرت للأرض : انني فقط لا أريده ان يعرفني بعض الاشياء من الافضل ان تكون مجهولة .

لاحظ جيمين حزنها و لم يرد ان يضغط عليها : حسناً لا تقلقي كل ما هو مهم هو راحتك و سعادتك لا تدعي اي شي يأثر عليكي سلباً انا بجانبك دائماً اتفقنا ؟

ابتسمت اوه سول : شكراً جيميني لانك دخلت حياتي .

خجل جيمين من كلامها و فرك شعره : انا موجود لأجلك في كل وقت .

قامت اوه سول برفع إبهامها : انت الأفضل جيميني .

توجهت الى دورة المياه ، و عاد جيمين الى مقعده و هو ينظر الى الشخص الذي يجلس بجوار اوه سول و كان يراقبهما .

دخلت الى دورة المياه و نظرت الى المرأة و عيناها مليئتان بالدموع تذكرت حياتها منذ طفولتها الى ان يظهر جيمين في حياتها ، تذكرت جونغكوك الذي وثقت به عندما كانت صغيرة و كانت تظن بانه ملاكها الحارس و لكنه تركها و خيب ظنها .

في الوقت الذي كانت تكون به حزينه و تبكي كان يسحب من يدها و يلعب معها و يسعدها , كان يسحبها من الظلام الذي طغى حياتها و يضيئها بابتسامته الارنبية .
كيف أنساك يا كوكي الأرنبي لازلت اتذكرك و ستظل ذكراك دائماً بقلبي بذكرة حلوة نهايتها لاذعه ، سته عشر سنه منذ اخر لقاء بيننا كيف لك ان تخرج امامي الان بعد هذا الوقت ؟
استمرت دموعها بالانهمار

تذكرت والدها و ضربه لها منذ ان كانت صغيرة و محاولات جونغكوك الصغير ان يتدخل بينهما و يوقفه عن ضربها ، و وعوده الكاذبة التي قالها بانه سوف يحميها من والدها و يتزوجها عندما يكبران .
"جيون كاذب لعين كوك "

الطائرة |plane حيث تعيش القصص. اكتشف الآن