"اتعرفينني ؟!!"
"نعم لوي قال لي عنك , انا..."
توسعت عينا لينا في عندما تذكرت انها الينور بالطبع كيف لم تتذكرها فلقد كانت تعشق رؤيتها مع لوي كثيرا
"...الينور , وانتي لينا الفتاه التي ستوقع العقد مع سايمون , تشرفت بمعرفتك كثيرا "
"تشرفت بمعرفتك اكثر "
قالتها لينا مبادله الينور في ابتسامتها
"ولكن لينا ماذا تفعلين هنا ؟! الم يحجز لكي سايمون غرفه في فندق ما ؟ "
قالت الينور وكان يبدو علي وجهها بعض الحيرة فلوي قال لها هذا
"انا لا اعلم اين انا ؟ لمن هذا البيت ؟ كل الذي اتذكره انني كنت في سياره الشباب واظن اني غفوت "
"هكذا اذا اظن انهم احضروكي الي هنا لانك كنتي نائمه "
"اظن ذلك "
قالتها لينا وهي تفرك عينيها
"لما لا تذهبي لتأخذي حماما انتي في غرفه الضيوف اليس كذلك ؟ "
"امممم انا لا اعرف حقا حتي اني لا اتذكر كيف اعود !"
قالت لينا ثم قهقت الينور قليلا وقالت :
"حسنا دعيني اريكي الغرفه وهناك يمكننك اخذ حمامك "
قالت الينور للينا وهي مبتسمه بادلتها لينا الابتسامه وسارت خلفها
دلت الينور لينا علي غرفه الضيوف التي اتضح للينا انها نفس الغرفه التي استيقظت ووجدت نفسها بها , شكرت لينا الينور التي قالت لها انها سوف تجد المنشفه في الخزانه وقالت لها ايضا وهي عند بابا الغرفه انها سوف توقظ الشباب حالما تاخذ حمامها , اومئت لينا براسها وهي مبتسمه وشكرت الينور مره اخري قبل ان تهم بالدخول الي الحمام .
في هذه الاثناء كانت قد اوقظت الينور لوي الذي اوقظ باقي الشباب , كان زين ولوي يشاهدون التلفاز , نايل والينور وهاري يحضرون الفطور , حكت الينور ماذا حدث معها ومع لينا في الصباح وانها تأخذ حماما الآن
ارتاح هاري فلقد كان قلقا ماذا اذا كانت قد ذهبت ؟ هو اراد ان يراها بشده , ابتسم ابتسامه جانبيه عندما تذكرها
"هل جننت هاري لماذا تبتسم وانت تنظر الي الثلاجه ؟ "
قال ليام وهو يقهقه فلقد دخل ليري اذا كان الفطور جاهزا ام لا
عاد هاري الي وعيه وضحك عندما وجد نفسه ينظر الي الثلاجه حقا , نعم لقد جن حقا والفضل يعود للينا
"ليام فلتذهب لتحضر لينا الفطور سوف يجهز بعض قليل , انها في غرفه الضيوف "
قالت الينور لليام الذي اوميء برأسه متجها الي الاعلي
ذهب ليام وطرق باب الغرفه وانتظر قليلا ولكن لم تفتح لينا الباب طرق مره اخري ولكن لا يوجد شيء قرر ليام فتح الباب والدخور لربما هي ليست في الداخل ! , عندما فتح الباب كانت لينا في نفس الوقت خارجه من باب دوره المياه واضعه المنشفه وشعرها المبلل يقع علي كتفيها , ظل ليام يحدق بها قليلا فقد كانت جميله حقا ولكنها سرعان ما رأته وصرخت صرخه لحسن الحظ لم يسمعها احد الا ليام الذي لم يعرف ماذا يفعل غير انه استدار عندما استفاق من تفكيره وهو يضع يداه علي عينه
"انا ح-قا حقا اسف انتي لم تفتحي الباب عندما طرقته ظن-نت انك لست بالداخل , ارجوكي انسي ما حدث انا.... اسف ثانيه "
قال ليام وهو متوتر كثيرا لماذا لم يستدر منذ البدايه بحق الله ؟!
اراد الذهاب ولكنه سرعان ما تذكر لماذا جاء الي هنا
"و اممممم الينور قالت لي ان اقل لك ان الفطور سوف يجهز بعد قليل"
قال ليام ولم يستمع لردها خرج مسرعا من الغرفه وجهه احمر من الاحراج , جلس في الاسفل بجانب نايل علي الطاوله فقد كان الفطور جاهز الذي سأله : " اين لينا ؟"
لم يجب ليام فلقد ان غارق في دوامه تفكيره
استغرب نايل من ليام ماذا به ؟! سأله مره اخري ولم يجب ايضا
قام نايل بالصراخ في اذنه " لياااااااااااام!!"
"ها ؟ ماذا نايل لماذا تصرخ ؟!"
"انا اكلمك وانت لا ترد علي , اين لينا ؟ "
"لينا ؟ اه نعم نعم لينا امممم . قالت سوف تأتي بعد قليل "
زاد استغراب نايل فهو لم يري ليام بهذا التوتر من قبل ولكنه قرر عدم اعطاء الامر اهميه كبري
بعد لحظات قليله نزلت لينا وجلست بالجانب الاخر من نايل في صمت لم ترفع رأسها بل ظلت محدقه في صحنها محاوله الاستيقاظ من صدمه ما حدث من قليل , ولكن قطع تفكيرها صوت الينور عندما قالت :
"اذا لينا كم عمرك ؟ "
رفعت رأسها لينا لتجد الجميع ينظر اليها في حيره الا ليام فلقد كان ينظر في صحنه كأنه افضل شيء في العالم
"انا في التاسعه عشر من عمري"
"حقا ولكنك لديك ملامح طفوليه اعتقدت انكي في السابعه عشر"
اكتفت لينا بالابتسام لالينور وعودتها للنظر في صحنها , وبدؤا بالاكل في صمت تام
ذهب زين ليتحدث في الهاتف وليام امام التلفاز اما نايل وهاري ولوي ولينا قامو بتنظيف الطاوله ثم ذهبوا للانضمام الي ليام الذي كان يحدق في التلفاز , جلسوا جميعا يشاهدون التلفاز في صمت جاء مشهد رومانسي نظرت لينا الي الينور ولوي وجدتهم ينظرون لبعضهم البعض في حب , " انهم لطيفون" كان هذا اول ما جاء في عقل لينا , ثم حولت نظرها الي ليام فوجدته عابس الوجه وكأنه علي وشك ........البكاء ؟! انقلبت ملامح لينا الي الحيره فهي تعلم انه مع صوفيا الآن فلقد كانت تري صورهم معا قبل ان تأتي الي لندن , هي تعترف لم تكن تحب صوفيا ولكن هي لم تعرف لماذا ! ولكنها كانت تري ليام سعيد لذا هي تكون سعيده فكأي معجبه لهؤلاء الشباب لا يهمها الا سعادتهم .
YOU ARE READING
Fame & Love
Romance"احبك " قالها بنبره هادئه " ماذا !! "قلتها بتعجب " احبك كثيرا " قالها بنفس النبره الهادئه " وماذا عنها ؟ " سألت فى حيره " لقد كنت اشغل نفسى بها لكي استطيع نسيانك "قالها ببرود " وكيف اثق بشخص استغل فتاه لينسى اخرى ؟! , هذه انانيه !!" قلته...