"يا الهي !"
اغمضت لينا عينيها وقامت بفتحها ثانيه لعلهما تقومان بخداعها ولكن لم يتغير شيء لقد كان نفس الخبر الصادم
"ايعقل هذا ! لقد كانت نظراتهم مليئه بالحب لبعضهم البعض ! "
همست لينا وما زالت في حاله الذهول.
بعد لحظات من التفكير قررت لينا البحث عن سبب انفصال ليام وصوفيا , كان الاشاعات تملأ الموقع كالعاده , فالبعض كان يقول انها قامت بخيانته, والبعض الاخر يقولون بان ليام مازال يحب داني حبيبته السابقه , الكثير من الاشاعات كما يحدث دائما , قامت لينا باغلاق حسابها بعد ما يأست من معرفه الحقيقه , كان صوره ليام وهو حزين في رأسها , فلقد فهمت سبب هذه النظرات الأن,ولكنها كانت تفكر ما سبب انفصالهما كان الفضول يملأها فلقد بدا ليام حزين اذا هي خانته بالفعل كما قيل ؟ ام ليام هو الذي اخطأ ؟ ولكنها شعرت بالحزن الشديد فقد لمعرفه ان ليام يتألم , هل تذهب لمواساته ؟ تردد هذا السؤال في عقل لينا كانت تهم بالوقوف ثم تجلس ثانيه فماذا اذا اراد ان يكون وحده الأن ؟ بعد حرب في عقل لينا قررت بالذهاب اليه فلربما يريد احد بجانبه وهي ستذهب كمجرد صديقه لا اكثر .
وصلت لينا عند باب الغرفه بعد انا ارتها الينور هذا المنزل الضخم , وقفت امام الباب وهي متردده هل تطرق ام تعود لغرفتها ثانيه ؟!, دقائق مرت وهي مازالت لم تطرق الباب بعد يأست لينا من كثره التفكير وقررت بان تطرق فما اسوأ ما يمكن ان يحدث ؟! ,قامت لينا بالطرق علي الباب بعد عده ثواني فتح الباب مظهرا ليام وقد كانت عيناه حمراوتين من البكاء !.
مرت ثوان قليله لم ينطق احدهم بكلمه وكان هناك صمت تام , قام بقطعه ليام عندما قال :
"هل يمكنني مساعدتك؟!"
تحدث ليام بلا مبالاه
" ا-ا-ا- نعم ان- لقد رأيت الخبر الأن , اعني خبر انفصالكم انت وصوفيا"
تحدث لينا وهي تري انقلاب وجه ليام من اللاه مبالاه الي الغضب التي استاطعت رؤيته في عينيه
" انا لا اقصد شيء كنت فقط اريد ان اري ان كنت بخير اعني انا اسفه لحدوث ذلك "
قالت لينا هذه الكلمات في اسراع عندما ظنت بان ليام يعتقد انها تسخر منه
"هل انتي دائما ما تدخلين في شؤن الآخرين ؟! "
قال ليام بنبره اخافت لينا
"ا-ا-انا"
"انتي ماذا ! فقط لا تدخلي في شؤني بعد الآن"
قال ليام بنبره عاليه وقام باقفال الباب بقوه حيث ضوي صوته في المكان .
في هذه الاثناء كان هاري يجلس مع لوي,الينور وزين , لكن كان يشعر بالملل الشديد ولكنه عندما سمع صوت في الاعلي وكأن شيئا قد سقط جاء في باله لينا , خاف هاري كثيرا وهم بالوقوف للاطمئنان عليها , لم يأخذ باله احد من هاري وهو يصعد للاعلي فقد كان لوي في حديث مع الينور وزين لم يكف عن التحدث في الهاتف .
YOU ARE READING
Fame & Love
Romance"احبك " قالها بنبره هادئه " ماذا !! "قلتها بتعجب " احبك كثيرا " قالها بنفس النبره الهادئه " وماذا عنها ؟ " سألت فى حيره " لقد كنت اشغل نفسى بها لكي استطيع نسيانك "قالها ببرود " وكيف اثق بشخص استغل فتاه لينسى اخرى ؟! , هذه انانيه !!" قلته...