(البارت الاول)

540 104 73
                                    

..تجاهلوا الأخطاء الإملائيه..

كانت تراكض والظلمه وراها تلحقها لين طاحت .. حست كل شي صار اسود.
جلست على الارض تضم رجلينها لصدرها تبكي تحاول تناظر حولها تدور احد يضمها ويحسسها بأمان بس خابها ظنها لما مالقت احد كلهم مشوا .. كلهم تركوها تموت من الوحده .. كل شئ ظلمه من حولها لين استسلمت وفجاه ..

فتحت عينها وناظرت الضوء اللي جاي من الدريشه وهي تتنفس بسرعه كأنها كانت في سباق .. وقفت وراحت تشرب مويه لجل يخفف من خوفها وهي تقول : كابوس بس كابوس.

شردت شويه وهي تفكر انها صدق وحيده امها ماتت وخلتها وحيده .

قطع شرودها صوت ابوها القوي : مرام مراااام ابيك الحييين .

حست بخوف من نبرة صوته مع إنها اعتادت عليه .. انه يصرخ عليها دائماً صار روتين. غيرت ثيابها لجل تنزل له لقته جالس على الاريكه (كنب) وملامحه بارده جلست قدامه وقالت بأدب : تأمر على شي؟!!!!

: ليه ناديت عليك اجل؟.
قالها بصوت عالي خلى قلبها يطيح من مكانه. مثّلت البرود وقالت : امر ؟!.

ابتسم ابتسامته المعتاده اللي تخوف وملامحه البارده اللي يرسمها لما يكون عنده أفكار ما ترضاها ، وهذا الي زاد خوفها أضعاف مضاعفه حست إن الي بتسمعه بيخلي حياتها اسوأ بلعت ريقها بصعوبه وهي تقول : نعم؟؟؟؟؟!

: بيجيك خطاب وبتقبلين باللي آمرك عليه ف كلامي واضح؟ .

هي صدمت .. ارتعبت .. حست بالدنيا تدور حولها اغمضت عينها تقنع نفسه انه حلم ولما تفتحها كل شي بيرجع مثل ما كان بس لما فتحت عيونها وابوها قدامها يناظرها بأستغراب من تصرفاتها قامت من مكانها وقالت : يبه .. ارجوك .. لا مستحيل انت تدري اني احترمك واحترم قراراتك بس م رح اتزوج وانا توي صغيره على هذا الشي وبعد ما اعرفه ولا اعرف شي عنه انا اكييد برفضه .

استقرت يده على وجهها بكف طاحت بسببه طيحه قويه.
: راح تقبلين فيه غصب عنك هو ابن صديق لي وراح نكسب منهم ثروه كبيره فهمتي؟ .. وسكري على الموضوع هو راح يجي وانت راح تقبلين ..!!!!

رماها بسهامه وراح، هي ما درت وش تسوي .. وقفت بمكانها وصارت تكلم نفسها .. لو كانت امها موجوده كانت بترفض .. بتوقف معها .. اقل شي بتمنعه يعذب بنته بس احلامها مثل العاده دائما تتلآشى.
كانت بحاجه شخص تبكي بحضنه يحسسها بالأمان .. بس م فيه احد ، ومافي شخص يقدر يوقف بوجه ابوها ينقذها .. يساعدها .. يطلعها من معاناته.


مشت لين وصلت لغرفتها وهي جسد بلا روح تترنح لين سكرت الباب وراها رمت نفسها على السرير اخذت المخده (الوساده) وغطت وجهها وبكت لين غلبها النوم ...

قسوتك جعلتني افعل ذالكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن