***أعطيتُها كفّي لتقرأ طَالعي
ما همّني ما قد يُقالُ لمسمَعي
أحببتُ كفّي أن يُلامسَ كفّها
فيكونُ حَظي أن تُحسّ أصَابعي
قَالت وقالت وما وعيتُ لقولِها
أُصغي لبوح ِأنامل ٍتَحكي مّعي
يارعشةً تسري بجلدي وقعها
لمَعت كبرقٍ في مكامن أضلُعي
دوري على حسّي وبين مشاعري
كُوني شفيعي عند صحو مواجعي***

أنت تقرأ
شعر فُصحى
شِعرأنا الإعجابُ والعجبُ أنا الفصيحُ كم غنّت بيَ العربُ أنا السليمُ من عيبٍ ومَنقصةٍ أنا التفرد بينهُن..من قال أني مثلهُن؟