البارت التاسع

27 1 0
                                    

*💗⚔حـــــــــــارس الـــــــعــــــــذراء⚔💗*
~الـبـارت الـتـاسـع..~
اذاقها كأس المر هنا وهي كذلك سوف تفعل المثل ولكن صبرك !!

نهضت من مكانها في هدوء مخيف وهي تجر رجليها جرا الى الغرفة فترى المرأة الاخرى تراقب من فتحة الباب الموارب

تنظر لها في شفقة ولكنها تجاهلتها ودخلت حجرتها واغلقت الباب عليها

التفت وراءه وهو جالس على كرسي الحديقة

يمسك بين يديه كتابا احضره معه من بريطانيا

يقلب بين اوراقه ويقرأ ما بين السطور

يجد تلك الفتاة التي تسابق الريح تجري بكل قوتها وعلى وجهها من بعيد تظهر ملامح الترقب والخوف !

حتى دخلت داخل الفيلا و هي تدفع بابها بقوة حتى وصل صوت اصطدامه بالجدار الى مسامعه

لم يكترث التفت من جديد ليكمل كتابه ولكنه التفت ثانية على خطوات اشد لاهثة غاضبة

غضّن جبينه قلقا وهو يراه يقتحم المنزل ليدخل .. قادما من نفس اتجاه الفتاة التي ولأول مرة يراها هنا !

للحظة لم يجمع واحد مع واحد لانه مازال مشتتا بكتابه

ولكنه تدارك الامر وفز من مكانه مسرعا خلع نظارته في طريقه وهو كذلك قد بدأت رجلاه العدو الى داخل الفيلا

يدخل من الباب الرئيسي وعيناه تبحثان في سرعة وقلق كل الاركان وتطوفان الانحاء 

ورجلاه قد توترتا واخذ يركض في كل الاتجاهات يريد ان يسمع صوتا

ان يسمع ولو همسا فعليه الان على ما يبدو ان يشغل حواسه كلها في البحث في هذا البيت الكبير

لا يدري لماذا ولكنه قد خُيل له أنه قد سمع صوتا مكتوما قادما من اسفل الدرج من البدروم !!

نزل الدرجات بسرعة وهو يقفزهم في مرتين اقترب من الصوت الذي اخذ في العواء !!

كان يلهث هو كذلك من الخوف !!

ومن الغضب ومن الغليان الذي يجري الان حالا في عروقه 

يدخل الغرفة فتترائ له الحركة المجنونة من احدى زوايا الغرفة المكتظة بالصناديق

والخزائن الخشبية وبعض السرائر والاشياء الصغيرة

يقترب بسرعة وكأنه يريد الطيران 

ليجد ابن شقيقه يحاول اعتلاء الفتاة التي تنتحب وهو يكتم صوتها بيده 

لعب الغضب العارم والقهر في نفسه ولم يجد الا وهو يمسك بابن شقيقه المختل من اعلى قميصه ليزيحه من على الفتاة المسكينة فيرميه بعيدا !! 

يتوجه اليه بخطوات غاضبة تدق الارض دقا وهو قد تصلب مكانه لم يستطع الهرب

لينهال بكل قوته على وجهه بصفعات يمينا ويسارا والاخر الذي حاول جاهدا حماية وجهه بوضع يديه عليه

حارس العذراء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن