𝖛

57 12 18
                                    

*مـرحبـا*

*اهـلا كـارمن*

*أاتى بيــكهـيون للمشـفى؟*

*لا، لما؟*

-انتـهت المكـالمة-

رفـعتُ بنظـري نحـو السلالـم لاراه ينـزل بهـدوء

"أين كُنت؟"

صرختُ به لتبـرُز اوتارِ الصـوتيةِ بخـشونة... لاحظتُ توترهُ ليجفُلَ عن الاجابـةِ.

اكمل نزوله لِتموضع أمامي.

بنطاله عند منطقةِ ركبتاه يعتليه الغبار، خدشٌ بـ دمٍ بارد بجانبِ عينهِ اليمنى ،شعرهُ مبعثرٌ بعض الشيء.

"جائع؟"

تمتمـت بهـدوء نحو القائم أمامي.

"نعم"

تمتمـت بطفولة بعض الشيء، توجهتُ بهِ نحو المطبخ الذي توسط المنزل، بعض قطع الكعك و قدحِ الحليب قد اشبعت الطفل الضخم هذا.

"أيمكننا التحدثُ قليلاً؟"

"لما لا"

تمتمـت بمرحٍ ملحوظ، ليس جوش بالأحرى، جلستُ امامهُ ليلفت انتباهِ قسماتُ وجهه التي أصبحت كشابٍ في عقدهِ الثامن عشر.

"اتُحِبُ الافلام؟"

"و من لا يحبها"

"جيد، اي نوعٍ تفضل؟"

"النوع البذيء"

تمتمـت بنبرةٍ لعوبة لترفقها ضحكةٌ جياشة، لارفـع بحـاجبـي مع ابتسامة لاجابةِ التي اعتبرها صادمة و غير متوقعة.

"حسناً، اي نوع من الفتيات تفضل؟"

"الجريئة، المشاكسة، غير هزيلة القوام، ذات شعر قصير، مرحةو غيرها من الصفات"

"جيد، اذا احضرتُ لك فتاةً بهذه المواصفات ماذا ستفعل بها؟"

"هي موجودة بالأحرى"

تمتمـت بخفـة، ليرفع بعض خُصلاتِ شعره التي تمردت لتغطي عيناه، اجابةُ لم تبدي بخير بتاً.

نظرتُ نحوهُ ليستقيم من على الكرسي الخشبي ليخرج سكينا من جيب بنطاله الخلفي.

"و لا حركة"

يُتبَــعُ..

__________________________________

البارت قصير....؟ㅅ؟
سوري نوت سوري

؟ㅅ؟سوري نوت سوري

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الخَطـٰـايّـا الـٰارَبــْعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن