♡ لعنة الحب و الكبرياء ♡
( الحلقة التاسعة )
- ظل شاردا بتفكيره يحاول استنباط ( تخمين ) ما السبب وراء زيارتها الغير متوقعه بالمرة اهي حيله ام ماذا ؟! الف سؤال يدور برأسه ويحاول الاجابه عليه .. الي ان استطردت قائله ..
جني : متفكرش كتير .. عشان سبب زيارتي عمرة ما هيخطر ع بالك
مالك رافعا حاجبيه ف دهشه : وياتري ايه سبب الزيارة الغاليه دي
جني بصوت مكتوم وحزن واضح : ليه ؟!
ليه مش شايفني ؟
مالك بعدم فهم : مش شايفك !
سلامتك ياجني مالك ؟ . امال بكلمك ازاي وانا مش شايفك
جني بتهكم : انت مش غبي يامالك ؟ واكيد فاهم قصدي
مالك بلامبالاه : لا مش فاهم
جني بتنهيده : سنين .... سنين وانا عيني ملازماك زي قلبي بالضبط .. كنت بدعيلك ف كل صلاة ربنا يصلح حالك ويشيل الغشاوة اللي ع عنيك والحقد اللي ف قلبك ، لكن مفيش فايده ومبتتغيرش .. انت عارف كويس ان جيدان عمرها ما هاتبصلك وان حبها لادهم اقوي من اي شئ .. دي يعتبر اتربت ع أيده ليه مصمم تبوظ حياتهم
مالك بخبث : سيبك من الكلام ده ... خلينا ف الجزء الاول من الحوار
جني : قصدك أيه ؟
مالك بنظرات ذات مغزي : أنتي بتحبيني ياجني ؟
جني : ..............
مالك باابتسامه واسعه : أخر حاجه كان ممكن اتوقعها ان بنت زيك انتي تحبني انا
جني باستنكار : يعني ايه بنت زي انا ؟
مالك لاويا فمه : أبدا .. بس عمرك ما لمحتي ولا بان عليكي حتي
جني بتهكم : انا بارعه ف أني اعرف اداري وجعي
مالك ببرود : هي وصلت للوجع
جني بحنق شديد : انت انسان مجرد من المشاعر والاحساس وانا غلطت أني جيت هنا
- نهضت جني من مكانها ع عجاله واتجهت ناحية الباب ولكن كان مالك أسرع منها اليها فأمسك ذراعها جاذبا اياها أليه ....
مالك : أستني هنا .. هو دخول بيت مالك زي خروجه
جني بخوف : قصدك أيه !!
مالك مقتربا بطريقة غير مريحه : قصدي ان ......
( لم يكمل مالك جملته حيث ألجمته بصفعتها له صفعه قويه دوي صوتها ف المكان .. وكأنها تختزن له كم من الشحنات السلبيه وهبطت بتلك الشحنه ع وجهه دون تفكير ..... تفاجئ مالك بها وبتلك القوي التي جاءت لتلك الفتاه الصغيرة الحجم والجرأة التي اجتاحتها )
أنت تقرأ
لعنة الحب و الكبرياء ... للكاتبة ياسمين عادل
Romantikجميع الحقوق محفوظة للكاتبة ممنوع النقل او الاقتباس