( الحلقة الرابعة عشر )

7.5K 185 1
                                    


♡ لعنة الحب و الكبرياء ♡

( الحلقة الرابعة عشر )

- الحب لعنة .... وكبريائهم سيصبح لعنة ايضا ...

وقف ادهم مشدوها من تلك القسوة التي اصابتها فقرر عدم النزول بنفسه اكثر من ذلك فهو يري أنه ليس بمخطئ.......

أدهم ملامح عابسه : انتي شايفه كده .. تمام ياآنسه جيدان انا هبعد زي ماانتي قررتي واختارتي بنفسك .. بس هرجع تاني .. مش عشانك ... لا .. هرجع عشان اثبت انك انتي اللي غلطي ف حقي مش انا اللي غلط ..... سلام

جيدان : ....................

- أنصرف أدهم والغيظ يملي قلبه والغضب يسيطر عليه كليا ... ولكنه أقسم لنفسه علي كشف حقيقة ما حدث قبل ان يختفي من حياتها كما اختارت هي .... بينما وقفت هي للحظات تفكر بكلامه ثم اخذت اشيائها و أنصرفت

( منزل مصطفي الجبراوي )

فاتن بحزن شديد : انت اتجننت يأدهم .. ايه اللي بتقوله ده

أدهم بااقتضاب : دي حياتي انا وانا اللي اختار مين يفضل فيها ومين ميفضلش.. انا مش بتحايل ع حد انه يفضل فحياتي

ياسين بحده : بس انت عارف قد أيه جيدان بتحبك .. اللي هي قالته نتيجة ضغط نفسي زياده عليها لكن جواها اكيد تعبانه وبتعاني زيك واكتر

أدهم ببرود : دي مش مشكلتي .. هي حره ف حياتها وانا ماليش علاقة بيها بعد كده .. اثبت بس اللعبة اللي اتعملت عليا وبعدها ليا كلام تاني

فاتن : يابني ياحبيبي .........

أدهم مقاطعا : المرة دي مش خناقه ولا زعل .. المرة دي مفيهاش كلام .. عن أذنكو

ياسين بخفوت : متخافيش ياماما .. احنا كلنا عارفين انهم ميقدروش يعيشوا من غير بعض

فاتن بضيق : أنا عارفه جيدان كويس .. عنيده .. وأدهم عنيد اكتر منها

ياسين بتنهيده : ربنا يستر ياماما ..

- جلس أدهم بغرفته شاردا فيما حدث .. حتي رنت بأذنيه كلمتها التي غفل عنها ولم يعقب ( أنا شوفت بعيني وسمعت بودني )

ماذا كانت تقصد وما هذا الذي سمعته وما الذي رآته .. هناك شيئا مريبا بالموضوع ولكن ما هو .. انتفض أدهم من مكانه وأمسك بهاتفه وضغط عليه مهاتفا شخصا ما ...

جني : الوو.. ايوة ياادهم

أدهم : جني .. هي جيدان عرفت منين انا كنت فين وايه اللي سمعته وشافته خلاها تشك فيا

جني : ........

أدهم : جني ياريت متقغيش ف طريقي .. انا بحاول اوصل للحقيقة وأكشف اللعبه اللي اتعملت عليا

جني : في حد بعتلها صور ليك انت ورودي مع بعض .. وكمان تسجيل وانت بتوعدها مش هتسيبها

أدهم بتفكير : .... تسجيل وصور !!

لعنة الحب و الكبرياء ... للكاتبة ياسمين عادلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن