( الحلقة السادسة عشر )

7.1K 178 4
                                    


♡ لعنة الحب و الكبرياء ♡

( الحلقة السادسة عشر )

- أصابتها الصدمه الشديده عقب الاستماع لكلمات أبنها فحدقت به بقوة ..

أدهم : بتبصيلي كده ليه ياماما ؟

فاتن بحده : جيبت القسوة دي منين .. أنا مربيتكش ع كده .. طول عمري بزرع فيك الحب والحنيه

أدهم بضيق : أنا مش قاسي .. بس ليه عايزاني أهتم بأمر حد مبتربطنيش بيها علاقه

فاتن : بقولك البنت مش ف بيتها من أمبارح وانت تقولي تقربلي ومتقربليش

أدهم بجديه : ويااتري ابوها اللي قالك تقوليلي انزل ادور عليها ولا دي من الاساس تمثيليه عليا

فاتن ضاربه ع كتفه : لم لسانك ياولد

أدهم وهو ينهض من فراشه بطريقه متشنجه : حااااضر هلم نفسي وهلم لساني وكل حاجه

- توجه أدهم لخزانة ملابسه وانتقي تيشيرت من اللون الابيض الذي يأخذ شكل الجسم و المنقوش ع ظهرة كلمات بالانجليزيه وبنطال من اللون الازرق القاتم وتوجه للخارج وع وجهه علامات التجهم والغضب

فاتن : انت رايح فين يااستاذ

أدهم : رايح اتصرف .. مش قولتيلي كده

فاتن : استني ياأدهم .. أددددهم

- توجه سريعا للخارج واستقل سيارته لمنزل جيدان ...

عزيز هاتفيا : لا ياجني مفيش جديد ... ولا تليفونها عارف اوصله مقفول .... فكري معايا يابنتي ممكن تكون راحت فين .... ماانا سألت بواب الشاليه بتاعنا اللي هناك قالي لا مجاتش ... طيب يتبنتي لو وصلتي لحاجه قوليلي .. سلام

مصطفي : متعرفش هي كمان ؟

عزيز بضيق شديد : لا متعرفش .. أنا هتجنن يامصطفي .. جيدان مفيش حاجه توصلها انها تعمل كده غير حاجه كبيرة قوي حصلت بس انا معرفهاش

مصطفي بقلق : أطمن ياعزيز جيدان عاقله ومش صغيرة واكيد هتحاول تطمنك عليها

أدهم أتيا من الخارج بملامح جاده : صباح الخير .... بابا انت هنا

مصطفي : اه وصلت النهارده الصبح من السفر

عزيز : أدهم انت اقرب واحد لجيدان وأكيد ..........

أدهم مقاطعا : انا آسف ياعمي مش هينفع أدور عليها

عزيز : ................

مصطفي بحده : ايه اللي انت بتقوله ده ياأدهم .. أنت اتجننت

عزيز : ثواني يامصطفي .. أنت مين قالك اني هطلب منك تدور ع بنتي

أدهم بااحراج : لا مش قصدي انا قصدي يعني ......

عزيز مشيرا بيده : لا لا ولا قصدك ولا مش قصدك .. انا كنت هسأل بس ايه الاماكن اللي كنتوا بتروحوها وممكن تكون راحتلها .. انما انا مش هخلي واحد غريب عن بنتي يدور عليها وانا موجود ربنا لسه مديني العمر وعايش ليها

لعنة الحب و الكبرياء ... للكاتبة ياسمين عادلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن