#قلبي_شاريك
بقلم زهور جمال الدين 🌷
ا🍃🍀🍃لحلقة السادسة 🍃🍀🍃
صلت حنان .. وكملت .. وقعدت تسبح بيديها ...
وهدا كله وحسين متكى راسه على يده .. مد رجل وثانى رجل .. ويتفرج عليها
.
...
بعد كملت ...
جاب الكرسى اللى مقعمز عليه
وحطه قدامها مقابلها وقعمز ...
بدت ترعش وتصفق مع بعضها ... لانها مش متعودة ع التعامل مع رجال.. ماعدا عمها سعد ..
قعد ساكت ... وساكت .. وهيا ساكتة...
فالاخير تكلم
- حسين: انتى شن يهمك فالحياة
حنان قعدت ساكته ومواطيه راسها
- حسين: جاوبينى انتى شن يهمك فالحياة
- حنان: صغارى
- حسين: وانا يهمنى راحتى.... صغارك مقابل راحتى
يديها يرعشو وزادو عرقو ...
- حسين: هادى معادلة بتكون بينى وبينك ...انتى شرطك صغارك .. وانا شرطى راحتى
- حنان: ومن قالك انى موافقه عالكلام اللى صار بيش نشرط عليك او تحط عليا انت شروط
-حسين:شوفى خلى نشرحلك الوضع اللى صاير توة ...........انتى هكى ولا هكى ح تتزوجى.. لان بوك ناوى .. ويسعى.. والحق ينقال والله ماناقصك حاجه والنصيب يجيك ..ولو تزوجتينى انا حناخدك مع صغارك .. ولو خديتى غيري حناخدو صغارك بروحهم منغيرك...ستوعبتى الوضع
انتى اختارى تبى تجى مع صغارك ولا تمشى مع حد ثانى منغيرهم هداكة فالاخير رايك انتى ....
وقف على طوله .. وبعد الكرسى من وراه ..
فكرى وردى عليا رقمى عندك ....واللى بتقرريه انتى حيكون ...
ولو وافقتى عندى شروط نبى نحطهم ...
وانتى فكرى واشرطى على راحتك ..
وطلع من الغرفه ..وخلاها غارقه فالتفكير ..
شوى وجوها العيلة كلها زايرين ..
دارلها الدكتور خروج ..
وطلعها خوها معز من العيادة
ومشى جاب صغارها من حوش جدهم
_____________
مر يوم .......
والثانى.........
والثالث...........
وعمك المولدى على نار .. لا من جاه ولا من قاله شن صار فالموضوع ...
اتصل ب سعد ..
- المولدى: سعد ولد عمى وينك انت وخوك معش جيتو
- سعد: خلاص احنا تفاهمنا ولا وعطيتنا كلمه .. وامتى ما يساعدنا ونوتو روحنا تو نجو نرفعوها
- المولدى: عندكم يومين وبعدها تعالو خودو الالف جنى متعكم كانا مادرتوش حل
- سعد: غير وسع بالك يامولدى ويصير خير
وانتهت المكالمه على الراى هدا
سكر سعد من المولدى .. واتصل برقم ثانى ...
ينادى تووووت ...
سعد: الو حسين ... تعالة نبيك
_________
حنان مقعمزة فى دارها هيا واختها احلام ..
-احلام: حنونه وخيتى والله راى فى مصلحتك انتى وصغارك
- حنان: مصلحتى انا وصغارى نقعدو بروحنا
..ونربيهم بروحى زى مانعرف انا
- احلام: الحِمل واعر بنيت امى .. وهادى زوز شباب وبنية .. بيكبرو منغير أب والدنيا فيها هلبا ماتعرفى شنو يصير
- حنان: والله مايصير الا اللى كاتبه ربي
- احلام: علقى روحك فى رقبة راجل.. مشيتى ولا جيتى يقعد اسمك مرت فلان.. لكن بروحك الطامعين هلبا وانتى صغيرة
وسكتو الزوز .. وناضت احلام بتروح ...سلمت على صغار اختها وطلعت ..
فتحت باب القراج وطلعت ..
لقت سيارة عالية واقفه نزل منها راجل شخصية ولابس نضارات ...
وقفت ...سلم عليها
-حسين: ممكن تناديلى حنان
-احلام: منو انت
- حسين: انا حسين عم الصغار
- احلام ضحكت: اهلين بيك وخى كيف حالك وحال العويلة.. انا احلام اخت حنان
- حسين: اكيدة حنان حكتلك عالموضوع اللى صار
- احلام: لا والله كلمنى بوى حكالى وقالى نجى نكلمها
- حسين: وانتى شن قلتيلها
- احلام : قلتلها الصغار عمهم اولى بيهم
- حسين: انا وراس وخيتى مانى طامع فيها .. وانا ديما مسافر.. نردها لحوشها وتربي صغارها .. تقعد بحدا امى وسعد
- احلام : تعرف حنان عندها عقدة من الزواج نفسه .. هيا رافضه انها ترتبط ثانى بأى راجل
- حسين: حتى على خاطر صغارها
- احلام: ولا على خاطر اى حاجه فالدنيا ... راهو خوك كان داير فيها هلبا .. كان نحكيلك من اليوم لغدوة منكملش حكايات
- حسين: كيف مفهمتش يضرب فيها قصدك
- احلام: كانا عالضرب والاهانه هادو ساهلات .. كان ديما سكران ومش على وعيه ..وكان ياخد حتى فى مخدرات ..مخليها اقل من اى مراءة فالدنيا .. كان لا يوكل فيها هيا ولا صغارها .. تصدق مرة قاللها صاحبى يبي عليا فلوس ونبيك انتى تسدديهم وفهمك كفايه ... مرة قاللها صحابى شرطو عليا كانا خسرت فالكارطه تجيبنا مرتك للمربوعه ترقصلنا ونسامحوك فالفلوس .. طبعا الكارطه كان يدير فيها قمار...
وتحشمت واطت راسها: هوا والله الكلام ماينقال..لكن بيش نبيك تعرف حجم المأساة اللى كانت فيها حنان
- حسين متفاجئ: وهيا شن كانت ادير
-احلام: كانت مرة تهرب عندى..ومرة تهرب عند سعد سلفها ... حنان عندها عقدة من الزواج نفسه
حسين قعد ساكت ومتفاجئ ...
-حسين: خشى ستادنيلى منها نبى نخش نكلمها ...
- احلام: باهى اهو تو نقوللها
- حسين: ولو مافيهاش تعب وخيتى نبيك تقعدى معانا
- احلام: حاضر ومفيش تعب
خشت احلام من باب القراج .. وطقت على دار حنان.. فتح رياض الباب
- رياض : خالتى رجعت يا ماما
- حنان تمشط ل امولا فى شعرها: خشى حلومة
-احلام قربت منها: حسين واقف برة يبي يكلمك
- حنان تفاجئت: شن يبي قوليله مهناش طالعه
- حسين تكلم من ورا الباب: انا واقف قدام الباب وسمعتك .. تعالى نبيك
- حنان تفاجئت وتحشمت : باهى اهو تو نجى
ناضت لبست عبايتها ووشاحها .. وطلعو الصغار يجرو قدام الباب .. عمووو حسين .. شدهم حسين وقعد يسلم عليهم ..
-امولا: شن جبتنا معاك
-حسين: شريتلكم حاجات قاعدين فالسيارة نكلم ماما ونمشو نجيبوهم
- حنان: امولا شن قلت انا ..وتلفتت لحسين .. اهلين حسين شنحالك
-حسين: انا عمهم زي بوهم يدللو عليا زى ميعجبهم
- حنان : صحيت وربي يعزك
- حسين: بوك كلم خوى سعد وقاله وينكم .. وانتى ماكلمتينيش وعطيتينى الراى الاخير
- حنان: رائى قلتهولك من لما احنا فالعيادة .. وهداكة رائي الاول ورائي الاخير
- حسين بتعصب : انا جاى توة نسال فيك شن رايك
.. مش نسال فيك اول امس شن رايك
حنان واطت راسها تحشمت منه
- احلام: بنيت امى صغارك ماليهم الا عمهم .. وانتى السترة خيرلك من حوش خيرية
- حنان: انت تسال فيا تبى تعرف رائي ولا
- حسين: ايه
- حنان: انا مش موافقه ..
- حسين : تم الكلام
- حنان: لكن مش تزعل منى وتنقم عليا ..الرفض مش لشخصك ..انت الف وحدة تتمناك .. لكن انا رافضه الزواج نفسه ونبى نربي صغارى ....وكانا ع الزواج جربته ومعش نبيه
- حسين: انا ننقم عليك.. بالعكس انتى كل مدى تكبري فى عينى .. وخوفك على صغارك عاجبنى
وانا زى زمان .. مصروفكم انتى والصغار عليا ..واى شى يواجهك تليفوناتى كلها عندك واتصلى فى اى وقت
- حنان: وانا مش حنرفض المصروف ولا ح نرفض مساعدتك ليا
- حسين: يعنى نكلم بوك نبلغه
- حنان: لكن بلغه انك انت غيرت رايك ومعش تبى
- حسين: حاضر.. هيا السلام عليكم ..
ونادى امولا وصغار خوه يطلعو معاه للسيارة ...
وقعدو خاشين طالعين يدخلو فالشكاير.. شى العاب ..شى طن .. شى جبنه .. اكل يكفيهم لمدة شهر
ومشى قدام حوش المولدى وطقطق الباب ..
-طلعله المولدى: اهلن حسونه ..
- حسين :تعاله نبيك برة
لبس المولد شبشبه وطلع لحق حسين جيهت سيارته
-المولدى: شن تحكى انت كيف صار وخيرك غيرت رايك - حسين: انا جتنى سفرة ومايساعدنيش نرتبط توة ..كان بتأجلها بعد شهور ممكن لكن توة لا
- المولدى: تى شنو هوا كلام تريس ولا كلام مفرخ ..تلعبو عليا انتو ولا شنو ..
- حسين يلبس فى نضاراته ويتكلم بدون اهتمام : توة هدا اللى صار يا مولدى
وفتح باب سيارته وركب ولعها ووخر مشى للطريق ...
قام المولدى تليفونه.. وكلم سعد...
-سعد: الو
-المولدى: ايوة شن حالك سعد
-سعد: الحمدلله
- المولدى: عندكم قداى الف جنيه تعالو خودوهم
..وتو نعرف انا شن ندير
وسكر الخط فى وجه سعد ..
وفتح التليفون على رقم منير واتصل
- منير: الو شن مازال تبي يا خالى
- المولدى : شن حالك منير وليد اختى
-منير: منيش باهى شن تبى ياخالى
- المولدى: وين انت توة
- منير: فالسوق
- المولدى: باهى تعالالى للحوش بنقولك كلام يفرحك
وسكر الخط ...
-المولدى: انا نوريكم يا مكادب.. تلعبو بيا
