✦ كتاب سيكولوجية الجماهير ✦❖ إقتباسات من كتاب : سيكولوجية الجماهير ، للمؤلف : غوستاف لوبون ❖
✍ الفرد ما أن ينخرط في جمهور محدد حتى يتخذ سمات خاصة ما كانت موجودة فيه سابقاً , أو يمكن القول أنها كانت موجودة ولكنه لم يكن يجرؤ على البوح بها أو التعبير عنها بمثل هذه الصراحة والقوة
✍ علم النفس الجماعي يفيدنا ويضيء عقولنا عندما يشرح لنا جذور تصرفاتنا العمياء والاسباب التي تدفعنا للإنخراط في جمهور ما والتحمس أشد الحماس للزعيم فلا نعي ما فعلناه إلا بعد أن نستفيق من الغيبوبة وربما جعلنا ذلك أكثر حيطة وحذراً في الإنبطاح أمام زعيم جديد قد يظهر!
✍ إن النفسية الجماعية لفئة ما ليست هي مجموع النفسيات الفردية لأعضائها ، كما أن الجماعة ليست محصلة لمجموع الافراد
✍ لقد حلت السياسة محل الدين ولكنها أستعارت منه نفس الخصائص النفسية ، بمعنى آخر أصبحت السياسة ديناً ، وكما في الدين فقد أصبح البشر عبيداً لتصوراتهم الخاصة بالذات
✍ الحقائق ليست مطلقة ولا أبدية وإنما لها تاريخ محدد بدقة و عمرها قد لا يتجاوز عمر الزهور أو قد يتجاوز عمر القرون ، إن لها لحظة ولادة و نمو وإزدهار مثلها مثل الكائنات الحية ثم لحظة ذبول فشيخوخة فموت !
✍ كما أن روح الفرد تخضع لتحريضات المنوم المغناطيسي أو الطبيب الذي يجعل شخصاً ما يغطس في النوم فان روح الجماهير تخضع لتحريضات و إيعازات أحد المحركين أو القادة الذي يعرف كيف يفرض إرادته عليها .. وفي مثل هذه الحالة من الارتعاد والذعر فإن كل شخص منخرط في الجمهور يبتدىء بتنفيذ الاعمال الإستثنائية التي ما كان مستعداً إطلاقاً لتنفيذها لو كان في حالته الفردية الواعية والمتعقلة ..! فالقائد الزعيم إذ يستخدم الصور الموحية والشعارات البهيجة بدلاً من الأفكار المنطقية والواقعية يستملك روح الجماهير ويسيطر عليها
✍ الجماهير مجنونة بطبيعتها .. فالجماهير التي تصفق بحماسة شديدة لمطربها المفضل أو لفريق كرة القدم الذي تؤيده تعيش لحظة هلوسة وجنون .. والجماهير المهتاجة التي تهجم على شخص لكي تذبحه دون أن تتأكد من أنه هو المذنب هي مجنونة أيضاً ..! فإذا ما أحبت الجماهير ديناً ما أو رجلاً ما تبعته حتى الموت كما يفعل اليهود مع نبيهم والمسيحيون المتعصبون وراء رهبانهم والمسلمون وراء شيوخهم .. والجماهير اليوم تحرق ما كانت قد عبدته بالأمس و تغير أفكارها كما تغير قمصانها !
✍ هناك نمطين من الفكر فقط : الأول يستخدم الفكرة المفهومية والثاني يستخدم الفكرة المجازية أو الصورية .. والأول يعتمد على قوانين العقل و البرهان والمحاججة المنطقية وأما الثاني فيعتمد على قوانين الذاكرة والخيار والتحريض .. وأكبر خطأ يرتكبه القائد السياسي هو أن يحاول إقناع الجماهير بالوسائل العقلانية الموجهة إلى أذهان الافراد المعزولين!
أنت تقرأ
جَـمــال || ᏰᏋᏗᏬᏖᎩ
Poésieمُـنوعات إقـتباسات إقـتباسات قـرأنية إقـتباسات شعرية رمـزيات خـلفيات لوحـات صـور نُكـت اسمـاء غـزل غـزل عراقي صور بروفايـل قصص و عِبر امثال اسبانيـة امثال عراقيـة امثال الشعوب اقوال المشاهير