صلوا على محمد ....
فى منتصف الليل فى تمام الساعه الثانى عشر ... فزعت نور من الأصوات الصادره من غرفتها فنهضت بفزع و هى تقول : إيييه فى إيييييه .. سيف .. سيييف
بصت نور فى الأوضه و اتفجأت من ال شافته ... الأوضه مليانه بلالين و شموع و مليكه و ساره و جودى واقفين يغنوا أغانى عيد الميلاد ... و فجأه البنات قربوا منها
مليكه : يلااا ي نور البسى الطرحه سيف برا عايز يدخل
نور : سيف مين .. انتى مين
جودى : يلاهووى و سعى كدا ي لوكه البت شكلها لسه نايمه
ساره و هى تحمل كوب الماء : ثانيه واحده ي حلوين انا هفوقهالكوا .. وسعوا
نور : لا لا خلاص فوقت و سعوا بقى لما البس
مليكه : استنى .. هاتى ي ساره الفستان
نور : إيه ده ... مين جابوه
جودى : ي بنتى انتى لسه هتسألى يلا الواد برا مستنى و احنا عايزين نعايدك ... و سيف حالف طلاق بالتلاته ال هتعيدك قبله ... هينيمها فى الجنينه
نور : ههه ماشى ثوانى و جايه
و بعد دقايق طلعت نور لسيف ال واقف على نار ... و أول ما عينه وقعت عليها بفستانها الجميلتاه فى عنيها ال بتسحره ... نور اتكسفت أوى من نظراته و نزلت عنيها الأرض ... قرب سيف من نور و قال بحب : كل سنه و انتى طيبه ي عمرى
نور بخجل : وانت طيب ... ثم أكملت بمرح طفولى : ايه مش شايفه هديتى أوعى تكون ما حبتش
سيف : انا أقد مجبش هديه لنور عينى
نور بترقب : اممم طب هى فين
سيف : تعالى معايا
نزل سيف هو و نور لأسفل و شهقت نور بصدمه لما شافت المأذون و الكل متجمع و الصالون متزوق بطريقه خرافيه ..
أدمعت عيون نور من الفرحه : س سيف هو احنا .. هن هنتج ..
سيف بحب : هنتجوز ي عمرى ... انتى خلاص كملتى ١٨ سنه و بصراحه مش قادر أصبر
أحمد : الواد ده مجنون ... صمم يكتب الكتاب يوم عيد ميلادك ... كل سنه و انتى طيبه ي نور
نور : و انت طيب ي بابا
ركضت كل من مليكه و ساره و جودى إلى نور و حضنوها و قالو : كل سنه و انتى طيبه ي نوووور
نور : و انتوا طيبين ي حبايبى
سيف بغيره : مش كفايه أحضان بقى ... يلا ي نور عشان نكتب الكتاب و نطفى الشمع
نور : يلا .... جلست نور بجوار ماسه و البنات يقفون بجوارها و سيف ووالده بجوار المأذون ... و تم عقد القران و أصبحت نور زوجه سيف و أخيرا بعد عشق داام سنوات
المأذون : بارك لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير ...
اتجه سيف إلى نور و ركع على ركبتيه و هو يقول بحب : بحبك ي نورى ... لا انا اتعديت مرحله الحب ... أنا بعشقك .. انتى عشقى انا وبس ... بعشقك ي نور عينى ...
ثم أخرج علبه من جيبه بها خاتم جميل مرسع بالألماس : تقبلى تكونى نورى طول العمر
نزلت دموع نور من الفرحه و هزت رأسها دليل على موافقتها ... مسك سيف يدها و البسها الخاتم ثم قبل يدها بحب و فجأه ضمها لصدره و أخذ يدور بها تحت نظرات الجميع ال صقفوا لحبهم بشده و صدع صوت الأغانى فى المكانماهر زين " أجمل فرحه "
مسك سيف ايد نور و اتجهوا الى منتصف الحفله لتقطيع الكيك ... أخذ الجميع يغنى لها بفرحه ..أغمضت نور عيناها و تمنت أمنيه ثم أطفات الشمع ... استمر الحفل ساعات طويله ثم استأذن الجميع بالإنصراف و صعدت الفتايات لأعلى و أحمد و ماسه أيضا ذهبوا لنوم ... لم يبقى سوا سيف و نور التى منعها من الصعود
نور بخجل : احم فى ايه ي سيف
نظر لها سيف نظرات أخجلتها و جاءت لتمشى و لكنه كان الأسرع بجذبها لتصطدم بصدره الصلب فتشهق بخجل
نور بتوتر و خجل من قربه : س سيييف سيبنى أمشى ااا أرجوك
سيف بحب : لازم أقولك على حاجه مهمه
لم ترفع نور عيناها من الأرض و قالت بخجل.: ق قوول
رفع سيف و جهها و أجبرها على النظر بعينه التى تغرق بهما و قال بفخر : أميرتى الصغيره نجحت و جابت ٩٩ فى الميه و تقدر تدخل الكليه ال بتحلم بيها
نور بفرحه : بجد ي سيف .. يعنى هبقى الدكتوره نور
سيف : أيوه ي قلب سيف هتبقى احلى و اشطر دكتوره ف الدنيا ...
نور بخوف : سيف انا خايفه
ضمها سيف لصدره : ليه بتقولى كدا ي حبيبتى
نور بدموع : ااا أصل ربنا بيدينى كل ال بحلم بيه و خايفه ف لحظه أخسر كل حاجه
سيف بحنو : متخفيش ي قلبى .. يمكن ربنا بيعوضك عن أهلك ال فقدتيهم و انتى صغيره ...
نور : بس انا قلبى مقبوض أوى ي سيف و خايفه
سيف : خايفه و انا جنبك
نور : لا طول ما انت معايا انا مش بخاف ... أوعى تسيبنى ي سيف أنا أموت من غيرك ...
سيف : بعد الشر عليكى ي عمرى .. انا معاكى و عمرى ما هسيبك ابدا
نور بطفوله : ابدا .. ابدا
سيف بابتسامه و هو يمسح دموعها : أبدا ... ابدا
نور : وعد ؟!!
سيف : وعد ..ها بقيتى كويسه
نور بحب : انا كويسه طول ما أنا معاك
نظر لها سيف بحب ثم نزل بنظره لشفتيها و ثبت نظره عليها ... خجلت نور من نظراته و اردفت : سييي... لم تكمل كلمتها فقد إلتهم شافتيها بقبله شغوفه تحمل مدى حبه و عشقه لها ... بعد عنها بعد فتره و هو يلهث من فطره مشاعره .. و هى تجاهد لأخذ انفاسها
قال سيف بحب ؛ ما تيجى نتجوز
نور بخجل و هى تضربه بخفه فى صدره : سييف
سيف : عيونه ..
نور بخجل : بس بقى الله
سيف : ههه بتتكسفى ي نورى ... على العموم ي ستى الفرح هيبقى كمان أسبوعين .. عشان عندى مأموريه الأسبوع الجاى هخلصها و اتجوزك بدل ما تخللى فريحى
نور : ههه اخلل .. ماشى ي حضرت الظابط ... مقبوله منك ... تعالى قولى بقى على المأموريه
سيف : أموت و اعرف بتحبى تعرفى كل حاجه عن المأمريات ال بطلعها ليه .. تكونيش جاسوسه عليا
نور : ههه اه بتجسس عليك .. يلا قولى ي بابا متتهربش
سيف : نور انا عارف انك عايزه تعرفى عشان تشوفى اذ كان فى خطر عليا و لا لأ .. متقلقيش ي حبيبتى " قل لا يصيبنا إلا ما كتب الله لنا "
نور : و نعم بالله ... بس انا بخاف لتسبنى ... و انا مليش غيرك .. و شغلك كله خطر و معرفش هترجع منه و لا لأ و نزلت دموعها مره اخرى لمجرد تخيلها انه يمكن ان يتركها و يرحل
سيف و هو يرطب على ظهرها بحنو : خلاص بقى ي قلبى دموعك بتقتلنى .. هى أول مره أطلع مأموريه ... متخافيش ان شاء الله هرجع بالسلامه .. عشانك
نور : أسفه ي سيف .. انا مش عارفه مالى .. حسه انى هخسرك ...
سيف بمرح و هو يحاول اخراجها من هذا الحزن : علفكره انتى بقيتى نكديه
اووى و شكلى هتجوز عليكى
نور بعصبيه : نعم .. ي روح امك تتجوز على مين ي حلو .. دا انا كنت قتلتك و قتلتها ...
سيف : ايوه كدا اقلبى على الشاويش عطيه
نور بغضب: بقى انا الشاويش عطيه ي سيف
سيف بتأكيد : ايوون
نور بوعيد : طيب استلقى و عدك بقى
أخذت بعض من الجاتوه و قذقته عليه و أخذت تضحك بصوتها كله .. و فجأه توقفت عن الضحك حين قذف هو الأخر االجاتوه على وجهها ... نظروا لبعضهم البعض ثم انفتحوا فى الضحك بهستريه و بصوت عالى و فرحه شديده .......***********
بفيلا الراوى
مراد يتحدث بعصبيه فى الهاتف : أقسم بالله لو لمس منها شعره لكون قتلك ي عاصم الكلب
عاصم : طب ليه الغلط ي ميرو .. دا حتى المدام مزه اخر حاجه
مراد بغضب: اخرس ي كلب موتك على ايدى ي ****.. فكره لما تكلمنى برقم من على النت مش هقدر أوصلك ي ***
انا هربيك ي بن ****
عاصم : هاهاهاااا " ضحكه شريره " تبقى قابلنى ي حضره الضابط ... سلام بقى عشان ورايا حاجات أهم منك ... و متقلقش شويه كدا و هبعتلك المدام .. لما أزهق منها ... و بعنها قمر و ميتزهقش منها ....
مراد بغضب يحرق من حول : ي ابن **
ي **** لو لمستها هقتلك .. ساااامع هقتلللللك ي *****
و فجأه انقطع الخط ليقوم مراد و النيران تشتعل به و يدمر كل ما أمامه و هو كالوحش الثائر مجروح القلب .. فها هى حبيبته و زوجته .. خطفت و لا يعرف أين هى .. حتى العثور عليها أصبح شبه مستحيل فهذا عاصم من رأساء المافيا و لديه الكثير من الدعم من داخل و خارج مصر ....
دخل عدى ليجد صديقه فهذا الحال ... اتجه إليه ليخفف عنه .. أسيل أخته و هو حزين بشده عليها و لكنه يتماسك حتى يمد صديقه بالقوى فهو على علم بمدى عشقه لها
عدى : اهدى ي مراد .. ان شاء الله هنلقيها
من يهدأ .. أيحادثنى هذا ... روحى مسلوبه منى .. و هو يطلب منى الهدوء .. معشوقتى بعيده عنى .. لا أعرف ان كانت بخير أم لا .. ان كانت مازالت ملكى أن ان هذا النجس اختال برائتها .. هل سأجدها ... هل سأتمكن من تنفس حبها مره أخرى .. فأنا اعلم .. بأن هذا العاصم ... من يدخل عرينه لا يخرج منه و ان خرج .. تفارق الروح جسده قبل خروجه .. انا على علم بأن حبيبتى ستضيع منى ... عفوا بل انها ضاعت بالفعل ... و هو يطلب منى أن أهدأ .. كيف ي الله أطفا هذه النار المشتعله بقلبى
مراد بعصبيه : ابن *** هقتله ي عدى .. و رحمه أبويا لنسفه من على وش الأرض و لو أخر يوم بعمرى هقتله ...
عدى بجديه : انا جيبت شويه معلومات ممكن تفدنا
مراد بتركيز : ايه ؟!
عدى : انا عرفت ان فى ضابط ماسك قضيه مخدرات و تجاره أعضاء ضد عاصم .. اكيد هنلاقى عنده معلومات تفيدنا
مراد : اسمه ايه الضابط ده ؟؟
عدى : سيف أحمد المنشاوى ... بس لعلمك القضيه ده سريه .. و محدش يعرف عنها حاجه .. انا جيبت اسم الضابط بطلوع الروح ... و معتقدش انه هيقولنا على المعلومات ال معاه
مراد بعصبيه: هيقول غصب عنه .. انا حياه مراتى .. متوقفه على المعلومات ال معاه ال هتوصلنا ال عاصم الكلب
عدى : على العموم احنا هنحاول .. بكره الصبح هنروحله .. و ان شاء الله خير
مراد : انا قايم أصلى الفجر هيأذن .. يمكن ربنا ييسرها من عندوا
عدى : يلا نصلى جماعه ...***********
بصباح اليوم التالى .. استيقظ الجميع بقصر المنشاوى و الفرحه تغمر قلوبهم
نزلت نور لأسفل لتجد الجميع جالس على السفره لتناول الإفطار عدا سيف .. فظنت انه ما زال نائما .. جاءت لتجلس لتناول الطعام و لكنها تفاجأت من الجميع يهتف ب : لأ
نور باستغراب : لأ إيه
جودى : أصل ي ست جوليت سى روميو محضرلك الفطار و مستنيكى فى الجنينه
نور : حيث كدا بقى .. سامو عليكوا
أحمد : ههه بتبيعى ف ثانيه .. طب صبحى حتى
نور : يلاهووى أصبح عليك قبل سيف دا فيها قطع رقبه
خرجت نور و تركت الجميع يضحك على عشقهم المحبب لهم ....______________
يتبع
أنت تقرأ
دمار العشق
Actionهى ،، قتل حبيبها قبل زفافها بعده أيام .. فما مصير طفله بعمر 18 حين تقرر الانتقام .. هو ،، ذبح بسكين بارد حين قتلت زوجته بأبشع الطرق ليتحول العاشق الولهان لليث جريح ليسير هو الأخر بطريق الانتقام ليثأر من أجل محبوبته كلاهما سيسيران ف نفس الطريق ليخوض...