صلوا على محمد ...
صدمه ألجمت لسان كلا من نور و مراد ... عم الصمت المكان و معالم الدهشه و الذهول على وجههم ... حتى قطع هذا السكون اللواء محمود: انا عارف انكوا مصدمين .. ودا كان حالى انا كمان .. من فتره اكتشفت الموضوع ده .. كنت مفكره تشابه ف الاسماء و لكن بحثت و اتاكدت انكوا فعلا عيال عم ... حاليا مش و قت صدمات .. انا عايزكوا ف مهمه ضروريه ... فلازم تفوقوا كدا و تركزوا معايا ...
نور : معلش ي فندم بس انا اتصدمت .. المهم حضرتك خلينا ف موضوع القضيه
اللواء محمود: بصوا بقى انا عارف انكوا .. هترفضوا ال هقولوا بس احب اعرفكم ان ده الطريقه الوحيده .. عشان المهمه تتم على خير ..
مراد : لو سمحت ي فندم بلاش توتر .. و اتفضل حضرتك قول المطلوب مننا ايه .. و القضيه ضد مين ...
اللواء محمود : اولا القضيه ضد الشيطان .. ما ان ذكر اسمه حتى ظهر معالم الحزن و الألم على كل من نور و مراد .. ثم تحولت هذه النظرات الى غل و غضب يحرق العالم ..اكمل اللواء محمود : انا عارف طبعا ان كل واحد فيكوا عنده عداوه شخصيه مع الشيطان ... فيما بعد لو حبيتوا تقولوا لبعض .. دا هيسهل التفاهم بينكوا .. الأهم من كل دا ان عشان القضيه ده تتم بدون علم حد .. زى ما حضرتكم فاهمين ف خاين ف الداخليه .. و اسرار العمليات بتوصل اول بأول لشيطان ...فعشان كدا الوزير عرض عليا اقتراح .. و بصراحه دا حل ممتاز و هيبعد الشك تماما عنكوا
نور بترقب : و ايه هو الحل دا ي فندم
اللواء محمود : انكوا تتجوزوا !!!!!
صدمه أخرى وقعت عليهم .. و لكن خرج صوت مراد الغاضب : دا لا يمكن يحصل نور : مستحيل طبعا انا لا يمكن اوافق
اللواء محمود: انا عارف انكوا هترفضوا .. بس اسمعوا تبريرى الأول .. اول حاجه لما تتجوزوا ... هتسافروا تقضوا شهر عسل ف البلد ال الشيطان هيكون فيها .. و مستحيل حد يفكر انكوا فى مهمه .. لأن كل شىء هيبان طبيعى .. و جوازكوا السريع .. كون انكوا عيال عم .. فدا هيشفعلكوا ... و بكدا المهمه هتم ف سريه تامه و انتوا هتبقوا بعيد عن الانظار ... متنسوش انكوا ظباط و لو سفرتوا لفرنسا هتبقوا موضع شك و كمان الخاين ال ف الدخليه هيلاحظ غيبكوا ... و لو سافرتوا باسماء و هوايات غير هوايتكم .. الشيطان هيعرف يوصلكوا ... لأن صوره واحده ليكوا .. و يوصلها للخاين و هيكشف هوايتكم و بكدا العمليه هتبوظ و هنقول
عليكم ي رحمان ي رحيم ... اما سفركوا كدا .. عادى خالص .. اتنين متجوزين و بيقضوا شهر عسل ... انتوة عارفين لو المهمه اتكشفت انتوا مش هتتكشفوا .. عشان كدا بقولكوا موضوع الجواز دا هو الأمثل ....و القرار ليكوا ..
صمت عم المكان .. فقطع هذا الصمت قول نور : انا موافقه ي فندم ..
رد مراد هو الأخر بقرار صادم : بس انا مش موافق...
نهض اللواء محمود من مكانه و : انا همشى دلوقت و بكره الصبح يوصلنى قرركوا ...
رحل اللواء محمود وترك نور مع مراد
نور : ممكن افهم حضرتك رافض ليه
مراد ببرود : اسباب شخصيه
نور : اهو انت قولت اسباب شخصيه .. اما دا شغل .. و احنا اتعلمنا ي حضره الضابط .. اننا نفصل بين حياتنا الشخصيه و الشغل ... و جوزنا دا شغل
مراد : انتى مش ملاحظه اننا قالبين الايه المفروض انا اوافق و انتى ترفضى بس سبحان الله
نور : انا متعوده افصل بين حياتى الشخصيه و المهنيه .. و انا شايفه ان جوازنا هو الحل الامثل
مراد بمشاكسه : مش خايفه لستغل الوضعم .. و غمزلها
قهقهت نور عاليا : ههههه دا على اساس انى هسمحلك تستغل ... هههه هو انا اسمى النمره من فراغ و لا ايه ي ميرو
مراد بتعالى : بس متنسيش انى الليث و مافيش حاجه صعب عليا
نور : بامارت انك رافض الجواز ، لتكون خايف تحبنى و متقدرش تبعد ...
نظر لها مراد مطويا ثم هتف بخفوت : للأسف دا مش هيحصل ... لأن دا .. و شاور على قلبه .. مشغول
نور بخفوت هى الأخرى : يبقى مافيش حاجه نخاف منها .. لان دا هو كمان .. و شاورت على قلبها .. مشغول
مراد : مش عارف ليه بحس ان وجعنا واحد ...
حاولت نور تغير الموضوع لأنها تحاول ان تتناسى هذا الألم : احم صحيح ي مراد .. انك ابن عمى بجد ..
مراد: هههه لا كدا و كدا .. احكيلى عن حياتك ي نور .. كنت فين .. و عايشه ازاى ... و ازاى بقيتى حضرت الرائد..ووووو
نور : حيلك حيلك ... انا جعانه و عايزه اكل ..
مراد : اهو بدانا .. هتبدا بقى .. و تفتح بطنها .. انتو البنات مفاجيع " و انت مال اهلك ي سى مراد ... ما ناكل ي عم ..وهو انت كنت دافع من جيب ابوك ام انك رزل صحيح .. قاعد تقر علينا و انا قول مكملتش الخمسين سندوتش ليه .. كلت تسعه و اربعين و نيتى اسدت اتاريه بيقر عليا هههه"
نور : هما مين دول ال مفاجيع .. ي أستاذ .. ما تنقى ملافظك كدا ي اخ الله
مراد : اصلكوا بتاكلوا يامه اوووى و مابتذدوش بردوا .. بتحدفوا ف خرابه ي ختى ..
نور : مراد هتأكلنى و لا اروح اكل ف بيتى .. شكلك بتلف و الدور عشان ادفع انا الحساب .. بس متحلمش ي حبيب انا متقلبه قبل ماجى و ممعايش مليم احمر و لا ابيض و لا اسود .. فانجز بقى
ضحك مراد بشده و كانت هذه المره الأولى الذى يضحك فيها من قلبه منذ وفاه اسيل : ههههه انتى متأكده انك رائد ههه و الله اخرك سواق توك توك
نور : ماشى هبقى فكر اشترى توك توك .. اكلنى بقى
مراد : ههه حاضر*******************
فى المستشفى...
كان عدى يدخل الى المستشفى و هو ممسك دراعه و كان مصاب بطلق نارى به ... وقف ف الاستقبال
عدى : لو سمحتى عايز دكتور يطلع الرصاصه
الفتاه : اتفضل حضرتك ف الغرفه رقم 7 و هبعت لحضرتك الدكتوره مليكخ
اومئ لها عدى ثم ذهب الى الغرفه التى قالت عليها ... و بعد فتره دلفت مليكه الى الغرفه فوجدت هذا الوسيم الجالس على السرير و واضع يده على جرحه
مليكه بهمس : ي خراابى على الجمال .. هو فى كدا ي ناس ...
رفع عدى عينه لتقع على هذا الملاك فقال بجمود يعكس مشاعره الهائجه : هتقفى كدا كتير ما تتنيلى تغيرى على الجرح ..
مليكه : حسن ملافظك ي اخ انت
عدى : هو انا قلت حاجه ي بتاعه انتى
مليكه : لااا بص بقى ..وبلا بتاعه بلا بتاع .. انا مش فايقه .. اقلع
عدي:نعممم!!!!!
مليكه : بقولك اقلع .. ايه مسمعتش
وضع عدى يده على صدره و كأنه يحمى نفسه و قال و هو ينظر لها بشك : انت عايزه ايه منى بالظبط
قهقهت مليكه عاليا حين فهمت مقصده: هههههه .. مش قصدى .. اقلع عشان اعرف اشتغل .. نظر لها عظى بشك فأكملت قائله ...متخافش مش هتحرش بيك هههه
نزع عدى كنزته و يا ليته لم يفعل .. ظلت مليكه تنظر الى عضلات صدره و بطنه و هتفت دون وعى : لاا كدا انا هتحرش بقى
قهقه عدى عاليا : ههه ي بنتى انتى متأكده انك دكتوره ...
مليكه : هااا دكتوره .. مين ال دكتوره .. الا قولى .. هى العضلات ده طبيعى و لا نفخ ..
عدى : ههههه الله يخربيتك .. هو انتى مش ملاحظه انى متصاب و المفروض تطلعى الرصاصع و لا ايه ..
مليكه : على اساس انى هفتكر اسمى و انت قدامى بالشكل ده .. استر نفسك ي عم خلينى اعرف اشوف شغلى .. كدا و الله ما هينفع .. نور و المصحف لتقتلنى عشان غبت ف الاوضه كدا ...
عدى : انتى اسمك ايه
مليكه : و انت مال امك !!
عدى : سلام قولا من رب رحيم .. هما بيطلعوا منين دول ... انصرف .. انصرف
انتى قلبتى على الشاويش عطيه كدا ليه
مليكه : بقى انا اشاويش عطيه
عدى : اااه
مليكه : طيب، شوف بقى مين هيطلع الرصاصه .. سلاموز
و تركته و خرجت
عدى : ياااا ي أنسه ... انتى ي أنسه .. اوف ايه شغل الاطفال ده .. ازاى ادوها الشهاده ده ...**********
بعد انتهاء مراد و نور من العشاء
نور : ها ي ميرو .. اتجوزنى و مش هتندم صدقنى .. و لا بعرف اطبخ و لا اعمل اى حاجه فاى حاجه .. فى احلى من كدا
مراد : علفكره انتى كدا بطفشى العريس مش بتثبتيه
نور : ما انت حن عليا و اكسب ثواب و اتجوزنى
مراد : مرافق
نور : الحمد لله .. يلا سلاموز بقى عشان اتاخرت و لازم امشى " غورى بقى عايزه انام "
مراد : تحبى اوصلك
نور : معايا عربيتى مرسى ي ميرو .. يلا اشوفك بكره ي زوجى العزيز ههه
مراد : سلام ي مراتى. ..____________
يتبع
أنت تقرأ
دمار العشق
Actionهى ،، قتل حبيبها قبل زفافها بعده أيام .. فما مصير طفله بعمر 18 حين تقرر الانتقام .. هو ،، ذبح بسكين بارد حين قتلت زوجته بأبشع الطرق ليتحول العاشق الولهان لليث جريح ليسير هو الأخر بطريق الانتقام ليثأر من أجل محبوبته كلاهما سيسيران ف نفس الطريق ليخوض...