نزلت مليكه بعد لما غيرت هدومها لهدوم مناسبه عشان تروح شغلها .. بص باستغراب على ساره ال بتفطر لوحدها .. هما متعودين يفطروا كلك مع بعض ...
قعدت فريح ساره و قالت باستغراب و هى بتبص على الكراسي الفاضيه : اوماال فين الجماعه
اتكلمت ساره و هى بتاكل : نور و ادم عندهم مهمه و نور طلعت بدرى و جودى مش عارفه شكلها متخانقه مع نور .. راحت الشغل من غير ما تفطر ..
بصتلها مليكه و هى رافعه حاجبها : و انتى عرفتى منين انهم متخانقين و عرفتى منين ان نور ف مهمه ف العاده بتروح و تيجى مش بتقول ..
ساره : ادم هو ال قالى انه طالع مع نور مهمه .. اما جودى فانا شوفت نور طالعه من عند جودى و كانت متعصبه فتوقعت انهم متخانقين ...
اكلت مليكه حته خيار و اتكلم و هى بتفكر : اي ال يخلى نور تتخانق مع جودى .. اكيد جودى عامله مصيبه ... بس جودى راحت الشركه بدرى يعنى ..
ساره : معرفش .. انا قايمه عشان متأخرش على الجامعه .. سلام ..
مليكه : خدينى معاكى هتأخر على المستشفى ...طلعت مليكه و ساره من بوابه القصر فلاقوا مراد واقف بعربيته .. قربوا منه ..
مليكه : مرااد !! .. صباح الخير ..
مراد : صباح النور .. عامله اي ي مليكه ... ازيك ي ساره .
ردوا سوا : الحمد لله
مليكه : بتعمل اي هناا .. مدخلتش ليه
مراد : لا انا كنت مستنى نور عشان اوصلها الشغل ...
ساره : نوووور ...
قبل ما تكمل ساره قاطعتها مليكه : نور ف الشغل مشت من بدرى ..
مراد بصلها اووى و بعدين اتكلم بهدوء : ماشى تحبوا اوصلكوا ف طريقى ..
مليكه : لا روح انت شغلك الشوفير هيوصلنا ...
مراد : ماشى خلوا بالكوا من نفسكوا ..
دور مراد عربيته و راح شغله و هو متعصب من نور .. و حس ان ساره كانت هتقول حاجه بس مليكه منعتها ..
لما مراد مشى اتكلمت ساره : ماخلتنيش اقوله ليه انها ف مهمه ..
مليكه : عشان نور تقتلك ... مادام ماقلتلوش يبقى مش عايزاه يعرف ... متتصرفيش من دماغك متنسيش ان نور بتكره حد يدخل ف شغلها..
ساره : بس دا جوزها و المفروض تقوله ..
مليكه : يبنتى شغلهم دا المفروض محدش يعرف عنه حاجه ... دا امن دوله ي دكتوره ... يلا بقاا اتأخرنااراحت مليكه المستشفى و عندها امل تشوف عدى .. و ساره راحت الجامعه و بتتحاول تتجنب التعامل مع حازم زى ما ادم قالهاا ..
اما ف مكتب رعد كان متعصب جدا .. طلب جودى عشان يشوف مالها و ليه مردتش عليه .. هو امبارح كان هيتجنن ... خبطت جودى و دخلت بعد ما سمحلها ..
جودى : خير ي فندم ..
قام رعد من على المكتب و وقف قدامها : قولتلك متقوليش زفت لما نبقى لوحدنا .. و كمان ماردتيش عليا ليه امبارح ... و قفلتى موبيلك ليه ... انتى متعرفيش انا كنت عامل ازاى ...
جودى : خير ي فندم محتاج منى حاجه ..
كانت جودى بتتكلم بعمليه متجاهله كلامه و عصبيته. .
رعد اتعصب بزياده و مسكها من كتفها و قربها منه جامد و بيجبرها تبص ف عينه اتكلم بصوت عالى : انتى مالك هاااا ... بتكلمينى كدااا ليه ..
بعدت جودى بهدوء و ردت ببردود استفزه : بتكلم ازاى ي فندم .. هى السكرتيره المفروض تكلم مديرها ازاى ...
رعد من عصبيته ضرب جامد على المكتب و رمى كل ال عليه و ايده اتعورت جامد .. فجرت جودى عليه بتحاول تمسك ايده عشان توقف النزيف .. بس هو زقها بعيد عنه و مشى قعد على الكنبه و طلع علبه السجاير بتاعته و ولع سجاره و خد منها نفس طويل ....
جودى اتفجأت لما شافته بيدخن .. و ايده بتنزف .. فضلت واقفه تبصله بدموع .. من الشاش ال حولين دماغه لجرح ايده و السجاره ال بيدخنها .. و عصبيته ال باينه على وشه .. و فجأه انتفض جسمها لما قال رعد بصوت عالى : اطلعى بررره ..
دموعها نزلت و متحركتش ... فقام و مسك ايدها و زقها بره المكتب و قفل الباب بغضب .. وقعت جودى على الارض و دموعها نازله .. رفعت راسها لقت الموظفين بيبصلها بشفقه و بيتهامسوا .. مسحت دموعها و خدت شنطتها و روحت البيت ... ماكنش ف حد ف البيت غير الخدم .. دخلت اوضتها و قفلت على نفسها و فضلت تعيط لحد اما تعبت و نامت على الأرض ..
أنت تقرأ
دمار العشق
Actionهى ،، قتل حبيبها قبل زفافها بعده أيام .. فما مصير طفله بعمر 18 حين تقرر الانتقام .. هو ،، ذبح بسكين بارد حين قتلت زوجته بأبشع الطرق ليتحول العاشق الولهان لليث جريح ليسير هو الأخر بطريق الانتقام ليثأر من أجل محبوبته كلاهما سيسيران ف نفس الطريق ليخوض...