Phasmophobia - رهاب الأشباح

103 14 4
                                    


هو يوم مميز.

شخص مميز قادم و العائلة سعيدة ، كل شيء بخير ، كلهم متعاونون.

فلان ذهب ليشتري كذا ، الآخر ذهب ليوصل أحدًا ما ، والأخير ذهب للإستقبال.

كل شيء ممتاز ويمشي حسب الخطة.

بقيَتْ وحيدة في المنزل الممتلئة أركانه بأطياف خيالية تعبث مع مسامعها ليلًا.

وقد يكون طريفًا مكوثها في الشرفة وكأن الشارع المنخفض نسبة لشرفتها سيؤنس وحدتها المحببة نوعًا ما.

أحدٌ ما قال أنّ ضغط الهواء يؤثر أحيانًا على الأُذن فيُخيَّل لنا بأن أحدهم يهمس ، يتحرك أو يقترب رويدًا مع صوت خطوات على الأرض ونادرًا ما تشعر بإهتزاز الأرض مع ذلك.

فكرَتْ ، ماذا لو ركزت سمعها أكثر؟ ليس وكأن الشبح سيظهر لها دون ثمان مليار بشريٍ آخر!

أغمضت عيناها متأملةً الضوضاء تحاول تركيب كلمات لربما تكون رسالة من شخصٍ ما قرر فجأةً أن يصنع تخاطر مع الخرقاء التي تجلس وحيدة في الشرفة هربًا من الأشباح.

ضحكة هربت من فاهه ، مع كبر بؤبؤ عيناها وتوقفها عن التنفس.

هي لم تتخيل ذلك للتو ، أقسمت لو أن أحد الجيران هو من فعل ذلك ستكون نهاية الحي حرقًا ولطالما انتظرت ذلك اليوم.

وبسبب طول السور هي تجاهلت الأمر وقررت مسامحة جارها الذي يقترب للشرفة من داخل غرفتها.

بقائها ثابتة لن يجدي نفعًا ، قفزها من الطابق الخامس سينتهي بموتها وهذا ما تحاول الهرب منه.

طرف نظارتها الذي كان يشكل لها اطيافًا غير حقيقية كان نافعًا هذه المرة ، رأت لمعة السكين تحت ضوء القمر.

هل تنطق الشهادة الآن؟ هل تسأل عن سبب قتلها اولًا؟ هل تطلب منه أمنيتها الأخيرة وهي تقطيعها كاللحم المفروم وتوزيعها على بقاع الأرض بمسافة بعيدة حتى تبقى روحها تائهة وتتحول لشبح؟

صوته حطم أفكارها قائلًا بهدوء بجانب أذنها :
"أنتِ تتوهّمين مجددًا"

° ᴾ ᴬ ᴺ ᴼ ᴾ ᴴ ᴼ ᴮ ᴵ ᴬ °حيث تعيش القصص. اكتشف الآن