{احبها بجنون:CH8 }

92 5 5
                                    


صوت قبل القرأة...
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

_في المساء _

كانت هيوري واقفة تراقب غروب شمس ولم تبعد نظرها عنه حتى حل ضلام عادت الى الفندق ودخلت الغرفة تفاجئت ان سيهون يلبس بدلة سوداء رسمية "جهزي نفسك بيكهيون يستضيف حفلا في الفندق"

"لا يمكنني ذهاب"

"ولما"ردف سيهون وهو يخرج قارورة عطر,
"ليس لدي ملابس مناسبة للحفل "
فتح خزانة واخرج ثوب اسود مرصع بيقوت ازرق وهو ثوب الذي رأته هيوري في شوق" كيف "
"لا تكثري من الكلام البسيه ولا تتأخري  الحفل في طابق الأخير"
خرج واغلق الباب خلفه نظرت هيوري الى ثوب "لا ضرر من تجربة شيء جديد"  لبست ثوب وكان على مقاسها وكأنه صمم لها اخرجت كعب عاليا واسدلت شعرها للخلف كانت الخادمة قد وضعت لها بعض اكسسوارات والمكياج وضعت القليل من الكحل واحمر شفاه بلون دموي
"واو سيدي انتي بغاية الجمال "ردفت الخادمة
"شكرا"

عند سيهون كان يقف مع اصدقائق بحانب مدخل الحفل ويتكلم معهم  لكن استغرب من الحاظرين كانو جميعا ينظرون الى المدخل التفت خلفه وكانت صدمة "تقدو مثيرة والعنة" كل شبان الحفل تركو حبيبتهم وبقي ينظرون اليها  نضر اليهم سيهون بغضب وحقد ثم امسك بيد هيوري وسحبها معه الى شرفة
"ما لأمر افلت يدي"
"الم يكن لونها كافيا لتضيفي احمر شفاه"
ردف وهو يمسح شفتيها بإبهامه
ماذا تقص.."
قام بإسكاته بإلصاق شفاهه بخاصتها  ... "هكذا صارت نضيفة" تحدث بلقرب منها مسبب تسارع في نيضات قلبها قربه وانفاسه ساخنة  التي تلف وجهه ورقبتها جعتلها مخدرة  ,"توقفي واللعنة هل تتعمدين اثارتي"

"يا سيهون اين انت الحفل على وشك البدأ"ردف بيكهيون وهو يركض ناحيتهم ثم توقف من المنظر "اوه"
"ايش ليس وقتك الان"

"اسف لم اعرف انك مشغول هيهيه
"اسبقني سألحق بك"
تنهدت هيوري براحة اعاد سيهون نظره اليها "المرة القادمة لن اتركك بسهولة " غمزها في اخر جملة وسحبها معه الى الحفل ...

كان الخدم يوزعون المشروب ومر واحد اعطى لهيوري كوبا كانت على وشك شربه لو لم يتدخل سيهون "هذه ليست مشروبات غازية" انهى كلامه وبدأ يرتشف من كوبها "ان كنتي تشعرين بالعطش المشروبات الغازية هناك"اشار بيده لأحدى طاولات ، واستدار يكلم بيك وتشان
"لكني في 18 عادي اجرب المشروب"
لم يسمع سيهون كلامها تنهدت بملل وذهبت الى طاولة كانت تحاول فتح زجاحة كوكا ولم تستطع
"عفوا يأنسة تريدين مساعدة"ردف احد شبان كان طويل ووسيم ويبدو انه زير نساء بقي يتأمل هيوري من رأسها الى قدميها
اعطته زجاجة دون قول كلمة ،  لاحظ برودتها معه وقال في نفسه"كم احب صعبات المنال" تعمد لمس يدها بعدما امسك زجاحة لم تهتم لفعلته وبقيت تنظر للأرض بعدما فتح زجاجة"هناك ضجة كبيرة هنا هل تريدين ذهاب معي لمكان اكثر هدواء" رفعت نظرها اليه ثم الى سيهون الذي كان منشغلا عنها ، نظر كريس لحيث تحدق هيوري وقال"لا تقلقي صديقك لن يمانع ولن نتأخر" مشى امامها ولحقت به مثل الحمقاء ..... وقف عند احد آلغرف وقال لها"تفضلي" ... شعرت هيوري ان مصيبة ستحصل لو تبعته اكثر تراجعت خطوتين واستدارت لترحل ولكنه امسك بيدها وسحبها نحوه " الى اين لن اسمح لكي برحيل حتى احصل على ما اريد" الصقها مع الحائط مانع كل فرص الهروب وبدأ يقترب منها اكثر وهي تحاول دفعه والهروب لكن لا فائدة ،
اغمضت عينيها وتمنت لو ان سيهون هنا، فجأة افلتت يديها منه وسمعت صوت ارتطام جسم بلأرض فتحت عينيها وكان سيهون يلكم كريس "كيف تتجرأ على لمسها ايها داعر الحقير سأقتلك سأقتلك"بقي سيهون يضربه على وجهه  بعنف حتى تورمت يداه وجرحت اما كريس كاد يلفظ أنفاسه الأخيرة ، تداركت هيوري الوضع اخيرا و اسرعت تمسك يد سيهون "سيهون توقف ارجوك ستقتله"
نظر اليها بأعين حمراء من شدة غضبه صرخ في وجهها"لما واللعنة تدافعين عنه..... لما ذهبتي معه... ماذا لو اصابكي مكروه...لم اكن لأسامح نفسي "
صدمت من كلامه لما يقول هذا وكانها تعنيه هي ليست حبيبته او زوجته فقط خادمة عنده اثر فيها كلامه ونزلت دموعها لأول مرة لان هناك من يهتم بها بقيت تمسح دموعها بكفيها وتشهق وتردد " اسفة.....اسفة ....اسفة"

شعر سيهون بذنب لصراخه عليها وسحبها لحظنه " لاتبكي هيوري ليست غلطتكي انا سبب لقد تركتكي وحدك وأهملتك اسف"بقي يهدأها ويمسح على راسها وهي تبكي وتشهق مثل طفلة ,
بعد ان هدأت ابتعدت عنه قليلا ابعد خصل المتمردة على وجهها "انت بخير"ردف سيهون اومأت هيوري براسها ثم لمحت دماء في يديه"يدك تنزف"
" لا تقلي جرح بسيط"

بيكهيون"يا سيهون ما حدث "
"خد هاذا سافل من امامي وزج به في سجن بتهمة تحرش ولن يخرج الى بأمر مني"ردف سيهون وهو يشير لي كريس المغشيا على الارض،ثم  سحب هيوري معه وغادر الحفلة متجها للفندق....

فتح باب الغرفة وأشار لها بدخول اغلق الباب "هل انتي جائعة " نفت سريعا براسها وهي تجول بالغرفة كان فيها سرير كبير واحد وحمام 
"حسنا سأستحم اولا"
أومأت برأسها ، حمل سيهون المنشفة ودخل الحمام وهو يقول في نفيه" لما صمتت فجأة هل اكل قط لسانها تششه"
بعد قليل خرج من الحمام وهو يلف منشفة حول خصره و يجفف شعره بمنشفة اصغر  ، توسعت اعين هيوري من المنضر ثم وضعت يديها على وجهها ، ضحك سيهون عليها "هل تريدين ان أحممكي ام ماذا" انتفضت من مكانها بسرعة ودخلت الحمام  "كم هي بريئة و غبية ... لقد نسيت اخد ثيابها"ضحك عليها مجددا ثم توجه لخزانة يغير ثيابه لاخرى مريحة ورمى نفسه على سرير ...
انهت هيوري استحمام ولفت المنشفة حولها ارجعت شعرها الأسود للخلف وكانت بعض الخصل المبللة تزين وجهها ... "نسيت احضار ثيابي" ضربت رأسها بيدها ."ربما يكون نائما سأحضرها بسرعة وارجع " فتحت الباب وبقيت تبحث بعينيها عن سيهون الذي كان يتظاهر بنوم على سرير ...
مشت نحو الخزانة بصمت وفتحتها بهدوء "غريب اتذكر وجود بجامة هنا"

"احم احم"

تسرعات نبضات هيوري واستدارت ببطئ كان سيهون امامها يكاد يأكلها بنظراته "كنت.. تتضاهر بنوم" ردفت بحرج تحاول اخفاء جسدها بالمنشفة قدر الإمكان"بضبط"حاصرها بيديه
"هذا ليس عدلا"رفعت نظرها اليه واعينها زرقاء المحمرة من الحمام وشعرها المبتل كانت مثيرة لحد العنة
"قاضيني"ردف سيهون وهو يقترب منها اكثر حتى اختلطت انفاسهما  ابعد خصل عن رقبتها وبدأ يقبلها ويعض طابع علامات ملكيته  "انتي ملكي الآن" انها كلامه ووضع ثياب في يدها استفاقت من تخديره اخيرا وعادت للحمام تغير ثيابها ...
كانت تبدو ضريفة بالبجامة كان سيهون نائما في طرف من سرير بقية واقفت امامه لا تتحرك من المستحيل ان تشاركه سرير ... لكنه اشار لها بنوم بجانبه"اكيد حجز غرفة واحدة عمدا "ردفت هيوري في نفسها ورفضت نوم معه لم يأبه سيهون لها وسحبها الا سرير كا العادة تيبست مكانها وبقيت اعينها مفتوحة تنتضر ما سيفعله بها هاذا المنحرف كما تدعوه هي ....حتى شعرت بيدين تحاوطان خصرها  كان سيهون نصف نائم سحبها نحوها اكثر وغمر رأس بين رقبتها وغطى في نوم عميق عكسها......

يتبع....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 18, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

MONSTER :الوحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن