CH. 4 " First Feeling "

833 61 91
                                    

هـالـو

2129 كلمـة


Enjoy

_

~ Louis ~

استـيقظـتُ مـنـذ سـاعتَيـن ووجـدتُّ صـحـن الـفطـور بِـجـانبِـي مـا إن فتحـتُ عينَـايَ ، والـذي كـان قـد أحضـرهُ لِـي هـاري قـبـل أن يـذهـب إلـى الـتـدريـب ، شكـرتُـهُ كثـيـرًا فـي داخلِـي لِـ كـم هـو لطـيـف!

حينـما انتهـيـتُ مـنـهُ ، أخـذتُ أتـأمـل الـخيمـة ، سَـأمكـث هـنـا وحـدِي لِـ وقـت طـويـل!

أحـيـانًـا كُـنـتُ أرنـم ، وأحـيـانًـا أتـذكـر عـائلتِـي والـجـامعـة وأصـدقـائـي ، حـتـى أنِّـي قـد خططـتُّ لِـما سَـأفعلـهُ حـيـن أعـود مـرة أخـرى!

سـاعتَـان مـن الـتفكيـر الـمفـرط والـتـأمـل فـي خـيمـة يكـاد ينفـد منـهَا الـهـواء ، الأمـر قـاتـل! لـم أستطِـع الاستمـرار لِـ ثـانـيـة أخـرى ، لِـذا قـررتُ أن أخـرج وأدع مـا قـد يحـدث يـأخـذ مجـراهُ.

أخـرجـتُ رأسِـي أولًا لِـ أتفقـد الأرجـاء ولـم أجِـد أي أحـد ، أيـن ذهبُـوا؟

خـرجـتُ بِـ الـكـامـل وأخـذتُ أنظـر حـولِـي بِـ قـلـق متـوقعًـا حـدوث أي شـيء فـي أي وقـت ، لِـما قـد اختفـى الـجميـع؟

صـرخـتُ فجـأة حـيـن شعـرتُ بِـ يـد تُـوضـع فـوق كتفِـي والتـف لِـ أجـد أنـهُ تشـارلـي ، نـظـر إلـى تعـابـيـرِي الـفـزِعـة وبـدأ بِـ الـضحـك وأنـا أخـذتُ ألتقـط أنفـاسِـي " تشـارلـي كـدتَّ تقتلنِـي مـن الـرعـب! "

" مـاذا بِـكَ تتسلـل هكـذا؟ كـأنـما تهـرب مـن ثـأر " قـال بـيـن ضحكَـاتـهِ.

" أيـن ذهـب الـجميـع؟ "

تـوقـف عـن الـضحـك ووجهـهُ بِـالـفعـل قـد تلـون بِـ الأحمـر وأعـينـهُ دامعـة " مـن الـمفتـرض أن لـديـهِم تـدريـب الآن ، لَـربـما ذهبُـوا إلـى مكـان آخـر لِـ يتـدربُـوا فـيـهِ " قـال لِـ أومـئ بِـ فـهـم " هـل تنـاولـتَ فطـوركَ؟ "

تنهـدتُّ " نـعـم ، لـم أفعـل شـيئًـا مـنـذ سـاعتَيـن غـيـرهِ حقـيقـة " قُـلـتُ بِـ مـلـل.

عـاد الـجنـود مـن الـتـدريـب ولِـحظِّـي الـتعيـس كـان أولـهُم هـاري ، نـظـر لِـي ثـم أشحـتُ بِـ نظـرِي بعـيـدًا محـاولًا عـدم إظهـار خـوفِـي ، حـيـن اقتـرب كـنـتُ عـلـى وشـك الـذهـاب قـبـل أن يمسـك بِـ ذراعِـي " مـاذا تفعـل فـي الـخـارج؟ " قـال بِـ حـدة ، أنـا مـيـت.

سحبـتُ ذراعِـي مـن يـدهُ بِـ قـوة " تـوقـف عـن إعطـائـي أوامـر "

" كـم مـرة أخبـرتُـكَ أن تبقـى فـي الـخيمـة؟ "

|| RULES || L.S ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن