اعشقك يا فتاه

48.6K 790 38
                                    

مر أسبوعان ع هذه الليله..كان الهدوء يعم بالبيت وأصبحت كاميليا صامته معظم الوقت وتبكي أحياناً..أما هو اصبح قليل الكلام معاها وهادئ..كان يريد إعطاء لها مساحه لتهدأ كان يعلم أنها لازالت متأثره بتلك الليله..فكان كثيرا يسمع بكاءها
وهي منذ رجوعهما في تلك الليله تذهب إليه ليلا وتنام في احضانه .. فلا تستطيع النوم الا وهي تتشبث به بكل قوتها كأنها تخاف من فقدانه وهي نائمه
أما هو لم يذهب لعمله ويعمل في مكتبه في القصر يريد ان تبقى تحت أنظاره طوال الوقت.. لم يعلم انها هى أيضاً ترغب في هذا،،تريده بجانبها طوال الوقت..يجلس في مكتبه يعمل اصبح يجلس معظم وقته في العمل فقط وفي الليل يخرج منه للنوم مباشراً
لم ينسى كلمه بما تفوهت به له في تلك الليله
هي لم تغادر عقله أبداً..
-لعن وهو يمسد رأسه..اسند رأسه ع يده وهو يفكر كم اشتاق اليها انه لا يقدر ع العيش بدونها
-قام بعنف من مكتبه وهو يسب ذهب لغرفتها الا ان وجدها فارغه سمع صوت الحمام فعلم انها تستحم دخل الغرفة وجلس ع السرير ينتظرها وبعد فتره قصيره خرجت وهي تلتف بمنشفه قصيره ارتبكت عندما رأته ينظر اليها برغبه وشوق ونظره أخرى اول مره تراها في عينيه..نظره حنين
الا انها ذهبت أمام المرآه لتمشط شعرها وهي تقول له بإبتسامه صغيره مرتبكه"كيف حالك"
للحظه ظنت انه سيتجاهلها الا انه ذهب اليها واحتضانها من الخلف دفن وجهه في رقبتها وقال لست بخير..لست بخير أبداً ثم بدأ بتقبيلها ويضمها اليه وهو يردد اللعنه عليكي يا فتاه اشتقت اليكي حد الجحيم
ألتفتت له لترد عليه الا انه اسكتها بقبله قويه شغوفه ويوجد بها بعض الحنان ..احبت قبلته كثيرا وللحظه تمنت ان يبقوا هكذا للابد
الا انه فصلها ولا يبعد بينهم الا إنش واحد وقال لها بنبره حانيه.. أعشقك يا فتاه.. لتذوب بين يديه وهى تشعر انها تحلق بالسماء
نائمه ع صدره العاري تفكر كم كان شغوف وحاني معاها كانت كل لمسه تعبر عن مدى اشتياقه لها فصل تفكيرها وهو يلعب بشعرها ويقول سنسافر غدا
قالت له لما؟ رد عليها وهو مستمر باللعب في شعرها ألم ترغبي بإختطافي لكي..سنسافر غدا في جزيره بعيده فقط انا وانتي دون حراسه
أومأت له لتشدد في احتضانه فيبادلها ويذهبا في سبات عميق

تكمله ارهقتي رجولتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن