الان هم في طريقهم للعودة ..فقد قضوا اجمل أسبوعان في تلك الجزيرة الساحرة ..فقد كان آدم يعلمها أبجديات العشق والهيام بها..ولم يتخلى عن انحرافه فهم قضوا معظم الرحلة في الغرفه وآدم لم يسمح لها بالخروج.. فقط يمطرها بقبلاته ويبث بها عشقه..رغم تذمر كاميليا لانها كانت تريد المكوث اكثر لترى وتتجول في تلك الجزيرة الا ان آدم وعدها بالذهاب هناك كثيراً.. ايضاً كانت تشعر بأنها تحلق بالسماء ..فآدم تغير كثيراً لأجلها..فقط لأجلها
..الآن هي متحمسه للرجوع لأن آدم اخبرها بأن يوجد مفاجأة تنتظرها هناك..
بعد عده ساعات في طائرته الخاصة ورحله الرجوع..ذهبوا للقصر..
دخلت كاميليا وآدم خلفها..ثم اتجهت بتعب نحو الدرج لتصعد غرفتها..الا ان استوقفها صوت آدم وهو يقول لها لا تنامي الآن انتظريني..
استدارت له واومأت بإرهاق..ثم أكملت صعود الدرج..
واتجه هو لمكتبه لينهي بعض أعماله الهامة ثم أخذ حمام ليستحم بالحمام المرفق للمكتب..
دخلت كاميليا غرفتها واتجهت للحمام مباشراً لتستمتع بحمام دافئ يريح جسدها المرهق..
بعد فتره ليست بكثيره خرجت كاميليا وهو تلف جسدها بمنشفتها القصيره..ثم اتجهت للدولاب وأخرجت منامتها التي تصل لفخذيها واتجهت للسرير لتنتظر آدم..
بعد دقائق دخل آدم عليها وقطرات ماء تنزل من شعره..اتجه لها وقال بإبتسامه..هيا لأريكي المفاجأة..
ابتسمت كاميليا بإتساع واتجهت له ليذهبوا لأخر غرفة بالجناح..استوقفها آدم أمام الغرفة وقال لها بإبتسامه اغلقي عيناكي الان..لتغمض عيناها فوراً ..
ادخلها ادم الغرفه وهو يضع يديها أمام عيناها وهو خلفها.. ابعد يديه عنها..وأمرها بفتح عيناها
فتحت عيناها لتلقى غرفه لطفل رائعة..يغلب عليها اللون الأزرق وبها دولاب كبير قليلاً وعليها ملتصقات لشخصيات كرتونيه وسرير متوسط ع شكل سياره وبعض الألعاب كثييرة تملئ الغرفه
-عانقها ادم من الخلف وقال لها بهمس وهو يريح ذقنه ع كتفها..تلك غرفه آسر..هل احببتيها؟
رقرقت عيناها بدموع و أردفت بغير تصديق انها رائعة
لتلاحظ بأن آسر نائم كالملاك ع السرير ..التفتت لتنظر له بصدمه..ليناظرها بحنان ويقول الآن هو اصبح ابننا ..
ارتمت تتعلق برقبته وهو يحيط جسدها بيديه ويدفن وجهه برقبتها ..ابتعدت عنه لتهمس برقة وهي تلمس ذقنه بيديها..والآن ما رأيك بأن نأتي بأخ لآسر ..
نظر لها بصدمه ليحملها فجأة لتشهق هي وتضع يديها ع فمها ..فيخرج من الغرفه ليتجه لغرفتهم..
انزلها آدم وأردف بعدم تصديق هل تعني ما تقوليه..حاوطت وجهه بكلتا يديها وهمست أمام وجهه..اريد جزءاً منك بداخلي..
تخدر هو من همستها..ثم رد عليها بمكر..إذا اتركي تلك المهمة لي
اسكتها بقبله قويه ليحملها ويتجه بها إلى السرير ..ليرميها عليه وهو يعتليها ويقوم بإنجاز عمله ع أكمل وجههبعد أربع سنوات..
كانت كاميليا تركض وراء ابنتها جنا ذات الثلاث سنوات لتكمل لها باقي ارتداء ملابسها بعد ان قامت باستحمامها .. كان القصر ملئ بضحكات الصغيرة وصراخ كاميليا..
قاطعهم دخول آدم وآسر والعرق يزرف منهم..فقد كان آدم يعلم آسر فنون القتال والدافع عن النفس و ركوب الخيل..
امسك آدم بالصغيرة ليحملها ويلاعبها وهى لم تتوقف عن الضحك بصخب ..لسمع كاميليا وهي تقول لآسر وهي تقبله هيا اذهب يا حبيبي خذ أختك لغرفتها ثم استحم إلى ان انتهي من تجهيز الطعام
أخذ آسر الصغيره من آدم وذهب..
ليتجه آدم نحو كاميليا وهي منشغله بالمطبخ..ليعانقها من الخلف ويحاول خصرها بكلتا يديه..ضغط ع خصرها لتتأوه بخفه ويهمس بغيظ لا تنادي احد بحبيبي غيري
..لتضحك وهي تلتفت له وتحاوط رقبته بيديها الرقيقة ..وتقول برقه لتستفزه..أمازالت تغار حتى بعد ان بان الشيب عليك..
ليضحك ثم اردف بمكر وهو يحملها ويتجه بها للغرفه..ما رأيك ان اثبت لكي الان العكس ..لتبدأ بالصراخ والضحك وهي تردد بصخب كنت أمزح..كنت أمزح-أرهقت رجولته..فأرهقها بعشقه وهوسه♥️