جالسه أمام البحر ع الشاطئ تنسد ع يديها بالخلف وترجع رأسها للخلف وهى مغمضه لتترك نسمات البحر تداعبها ..كانت تفكر كم تشعر بالحرية الان لابد انها كانت تحتاج تلك الرحله وبشده..ظلت هكذا لمده ..حتى غروب الشمس
أما هو يقف أمام النافذه الزجاجيه داخل البيت وهو ينفث سيجارته وظل يراقبها طوال الوقت دون ملل ..كم يعشق تفاصيلها ..استمتاعها بنسمات البحر ..وانزعجها احيانا من نور الشمس
لقد جعلها ترتدي ما تحب ويتماشى مع الشاطئ الا انه فعل ذلك لان يكاد يكون لا يوجد احد غيرهم
وهذا لانهم في نهايه فصل الصيف وبدايه الخريف..هذا غير انهم في جزيره ليست معمره للغايه رغم ذلك الا انها كانت قطعه من الجنه
لقد أحبتها كاميليا كثيرا وتمنت تقضي حياتها هنا فهي تحب البحر والهدوء ولا تحب الزحام كما انها احبت البيت أيضا فقد كان يجمع بين البساطة والرقي كان بيت متوسط يتكون من طابقين الطابق السفلي به المكتب والصاله والمطبخ وكانت نافذه المكتب تاخذ الحائط بأكلمه فقد كان يبدو حائط من الزجاج يطل ع البحر مباشراً ويوجد مثله في الصاله ..والطابق العلوي يوجد غرفتين كبيرتين بالنوافذ الضخمه
دخلت كاميليا البيت بعد استمتاعها بالهواء فهي كانت تشعر بمراقبته..كانت تشعر ببعض الضيق لانها تعتقد انه يراقبها خوفاً من هروبها لكنها لا تنكر انه تغير كثيرا ..تنهدت بسخريه وهى تتمتم احمق أي يظن بأنني سأترك هذا المكان الرائع ..ثم والى أين سأذهب فالمياه تحيطنا من كل مكان!
ذهبت للحمام وبعد ان أخذت حمام منعش ارتدت ملابس مريحه وليس هناك شئ مريح اكثر من قميصه
نزلت من الغرفة متجه لمكتبه فرغم انزعاجها منه الا انها اشتاقت له
كان يجلس ع مكتبه شاردا في بعض الأوراق الا عندما شعر بوجودها ترك اوراقه ع المكتب نظر لها و هي ترتدي قميصه..فقال لها بابتسامه إذا ماذا تريد حلوتي..فهذه اول مره ترتدي قميصه دون ان يأمرها بذلك
اقتربت منه وجلست أمامه ع المكتب وقالت بتذمر طفولي اريد الخروج ..امسكها من خصرها واجلسها ع رجليه و رد عليها وهو يقبل خدها لقد كنتي بالخارج منذ دقائق أكملت هي وتقول بحماس ما رأيك بأن نذهب إلى اي مكان فهذه الجزيرة تبدو رائعه الا انه قاطعها وقال اريد التحدث معكي اولا ففي الفتره السابقة كنتي لستي بحاله جيده وهناك بعض الأشياء حدثت شعرت ببعض القلق لحظه هل يفكر بتركها ،، هل لازال يظن انها لا تريده!..توترت ملامحها وقالت ماذا حدث؟ ابتلع ريقه ببعض الحرج وهو يقول لقد تم علاجي..تنحنح قليلا وهو يكمل فمنذ تلك الليله وانا اذهب لطبيب نفسي وأيضا قضيت ع جميع من ألمك ولم يعد لي نساء غيرك انت تكفيني إلى يوم مماتي ولقد قمت بإرجاع الشركه لأبيكي ،،جحظت عينياها بعدم تصديق،،و رغم انزعاجي من ذلك الطفل الذي اسمه آسر الا انني لا أمانع لنتبناه..ثم اكمل بجديه ولكن لنكون ع اتفاق لا يحظى ع اهتمام اكثر مني
تجمعت الدموع في عينيها وهي تستمع له ولم تشعر بنفسها الا وهى تحتضنه بكل قوتها
بادلها ادم العناق بابتسامه ثم ابعدها عنه وقبل كف يديها وهو يقول بحنان لم يبقى الا شئ واحد..ابتسمت بخفه وهي تمسح دموعها وردت وماذا هو..قال وهو ينظر بحب لها لا اريد الا مسامحتك لي..اريد بدايه جديده معكي..نمحي الماضي ونبدأ من جديد..ثم اكمل وهو مستمر بالنظر لها بحب وكوني ع علم دائما انني احبك كثيرا ولا اريد غيرك..فأنا أتعذب منذ تلك الليله عندما اتذكر مدى عذابك بعلاقتي بتلك العاهرات
أما هي فأنفجرت بالبكاء وهي تعانقه مره أخرى ولا تسطيع الرد وكأنها فقدت النطق فقالت وهي مستمره في احتضانه.. ارجوك لا تذكرني بتلك الليله..ارجوووك
ابتعدت عنه تنظر له بأنفها المحمره اثر بكائها وقالت انا احبك يا ادم ..امسك وجهها بكفيه وقاطعها بقبله قويه عميقه فصل قبلته وهمس لها بخدر وأنفاسهم تختلط ببعض قوليها مره أخرى فردت بصوت مبحوح قليلا اعشقك ..قبلها بقوه اكبر وكأنه لا يصدق ما سمعه منها وهى كانت تبادله وكأنها تريد إثبات مشاعرها له
امسكها من خصرها وحملها ورجليها تلتف حول خصره فصعد بها للغرفة..
اجلسها ع السرير وجلس هو أمامها ع الأرض وهو يمسك كلتا يديها قبّل يديها وهو يقول اريد سامعها دائما ارجوكي
قالت بحب سأظل اكررها ..ثم
شدت ع يديه ليجلس بجانبها أخذت تفك أزرار قميصه
ظهرت عضلات صدره واسمها موشوم عليه ظلت تلمس الوشم برقه شديده..رأت تشنج عضلاته ثم همست له أمام وجهه.. دائما كنت اخشى لو أنك قمت بإزالته يوما ما.. أكملت بابتسامه صغيره كنت كل ليله احب التأكد بأنه موجود
كان مخدر تماما من همسها وانفاسها التي تلهف وجهه فقال لها بهمس مماثل .. لاتقلقي سأُدفن به ثم امسكها من رقبتها و قربها اكثر منه واكمل.. لكن سامحيني لا استطيع ان أكون لطيف الان ثم انقض ع شفاتيها بقوه ظل يمص شفاتيها السفلي تاره و يعضها تاره أنتقل ع رقبتها وهو يمصها بقوه ويعضها ويديه تبعد قميصه عنها فيعصر نهديها بقوه ويقبل ويمص الاخر بقوه
وهي غارقه في قبلاته وتتأوه وما كان من تأواها الا ان يزداد عنفاً و شغفه بها وعلامته تملأ جسدها وتطبع بسهوله وكأن جسدها يعلم من هو مالكه-ستظل يا مالكي تتلذذ بعذابي وتسرع بعلاجي وسأظل انا اود الهروب منك لأرى انك تلاحقني كل مره دون ملل واسمع جملتك تتردد ع مسامعي.."لا مفر يا صغيرتي فلقد خُلقنا لبعض فأنا لكِ وانتِ لي"♥️