"أَمسِ"

104 24 2
                                    

أمس بكيت لأن كوب الشاي الخاص بي ينقصه ملعقة سكر،الجميع رمقوني بنظرات استغراب واستخفاف بسبب بكائي،لا ألومهم؛فهم لا يعلمون أن تلك الدموع مُدخرة منذ عدة شهور اخترت فيها عدم البكاء والمقاومة،مَن أين سيعلمون أن تراكمات الحزن داخلي بلغت عنان روحي لدرجة أنني قد أبكي إن ألقى عليّ أحدهم التحية؟

Random Thoughts 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن