كاوس || Chaos (مكتملة)

السادس || مكنسة فضائية

لا تنسوا الفوت احبابي🤍✨

•••

و ظل كل هذا بداخل رأسي لأن هاتف لوسي قد نم عن اتصال من والدتها و التي تصرخ دائماً

لذلك اضطرت هي للذهاب على وعد بلقاء قريب لأنها تريد ان تعرف السر و تقرأ كتاب ابي

فكرة انهُ قد يكون جدي يعلم بكل هذا او مشارك به تكاد تمزق قلبي ، حسناً لنتخيل سوياً ان أحدكم قد ولد و قد توفيت والدته فور ولادته بسبب مرضها بالقلب ، بينما والدك قد قيل لكِ انه توفي في حادث سير بينما كان طبيباً نفسياً و قد ترعرعت في كنف جدك والذي يكاد يتحكم في كل شئ في حياتك خوفاً علىك كما يقول دائماً حتى انه يتحكم باصدقائك الذين يجب ان تعرفهم.

مع الكثير و الكثير من الأفعال و المواقف التي تثير رهبتك و فضولك ولكن دائماً ما يقال لك أن هناك أمور يجب ان تبقي مخفية.

و فجأة تكتشف ان والدك كان مهوس بشئ خيإلى و من المحتمل انه لم يمت بتلك الطريقة التي عرفتها يوماً و أن جدك العزيز يمكن ان يكون له دخل بذلك بل و يعلم و انت المغفل الوحيد هنا

فليقل لي أحدهم الآن ماذا سوف يشعر ؟

على كل حال صعدت إلى غرفتي بعد ان حاولت اعادة كل شئ في مكانه الخاص و قد قمت بجمع أشياء لوسي والتي قد تركتها هنا عمداً حتى تستطيع الهرب من أمها بحجة انها قد نسيت بعض الأشياء لدي.

جلست على سريري بينما سحبت حاسوبِ و المفكرة وقد بدأت في إعادة جمع كل المعلومات عن البحث بينما القي بكل شئ قد يعكر صفو افكاري في الوقت الحإلى إلى أبعد نقطة في رأسي فقد اقترب موعد العرض كثيراً.

بعد مدة كبيرة في الحقيقه شعرت بالأرهاق فقد جلست هنا لساعات

جمعت كل شئ و في النهاية قمت بتقسيم الأجزاء علىنا جميعاً بالتساوي فكل منا سوف يناقش نُقطة معينة و قمت بترتيب كلماتي و لم يتبقي سوي التدريب على القاء الكلمات فقط.

تمددت بجسدي وانا اشدد على كل عظمة في عظامي لاصرخ بألم فقدمي لازلت تؤلمني حتى وان كان الألم خفيفاً ولكن ان إضغط علىها هكذا قد المني كثيراً.

في النهاية اعتدلت اخيراً و قد قررت الهبوط إلى الأسفل حتى اتي بقارورة ماء بعد ان فرغت خاصتي.

كنت ادندن بلحن خافت بينما انزل على الدرج الداخلي بهدوء قمت بجلب القارورة و قد هممت بالخروج لأجد احد ما يقف امامي

صرخت بأعلى صوتي بينما تراجعت للخلف حتى اصطدمت بالثلاجة و سقطت القارورة الزجاجية مصدرة صوت عإلى مع الكثير من الزجاج في كل مكان سقطت في الارض وانا ازحف إلى الخلف بينما اتنفس بقوة وانا انظر إلى الباب بذعر ولكنني لم اسمع شئ

حاولت تهدات نفسي بكلمات بسيطة ولكن الأمر لم يجدي نفعاً لذلك انكمشت بين الثلاجة و احد ارفف المطبخ وانا ارتعش خوفاً انني متأكدة من انني رأيت أحدهم