⚀ 28 ⚀

1.2K 117 4
                                    


_جيمين إين أنت
قالت ما إن فتحت الخط وتجاهلت كون رقمه بهاتفها
أورقمه معها أو أسمه على الهاتف
كل مايهمها هو جيمين الأن

_أسفة مدام أنا،لست جيمين لكن جيمين الأن في الحانة
وانا وجدت هاتفه وإتصلت بك
قال رجل يبدو بالعقد الثلاث من عمره

_أجل أين الحانة أعطني عنوانها
قالت مخفضة صوتها

_لا مدام أعطني عنوان منزلكم وأنا،سآتي به المكان هنا،غير مناسب
لكِ
قال هو

_حسناً الأن سأرسله لك
قالت لتغلق الهاتف و وأرسلت موقع منزل جيمين
و لا تعلم ماذا ستقول لهم ووالده هنا في الأسفل
وعلى حسب ما قالة لها سولار أنه يوبخ جيمين
كل ما يذهب لل حانة لذلك سضطر للكذب بشأنه الآن.

:-

"جيمين "
فتحت باب المنزل بعد أن طرق هي عادت للمنزل بقولها أن جيمين ينتظرها في الخارج وجائت
ركضت لتسند جيمين وتدخله للمنزل أدارت نظرها للرجل

"شكراً لك حقاً تفضل"
شكرته في بادئ حديثها ل تعزمه على اادخل

"لا لكن أريد أن أقول لكي أنه جاء في الليل أعتني به"
قال لها ل يتركها ويذهب أما هي فدخلت واضعة يد جيمين حول رقبتها وماسكته من خصره لتتجه نحو غرفة النوم

:-

إستيقظ على رائحة الطعام وإستغرب كونه في المنزل
حاول أن يستقيم لكن وجع رئسه كان قاضي عليه تماماً
ليعود بهدوء مسك هاتفه من جانبه ليرى الساعة
كانت السابعة مسائاً تركه ما إن سمع خطواتها
آتيه بتجاهه ليتصنع النوم

دخلت هي للغرفة ل تنظر له شعره مبعثر مكشف الغطاء عنه
مازال ب ملابسه من البارحة جائت بأتجاهه
لتجلس بجانبه أبعدت خصلات شعره التي كانت تتمرد على وجهه
لتقبل وجنته و هي تعتقد أنه نائم

"جيميناه إستيقظ لتأكل "
همست له بينما تنغز كتفه بخفة

"ياا إستيقظ الأكل سيبرد لن أوبخك كثيراً"
قالت مرى أخرى

"اللعنة جيمين إتسيقظ هل دب نائم أم ماذا"
تذمرت وأخيراً ليقرر فتح عيناه

"حسناً سآتي لكن أريد أن أستحم أولاً"
قال هو بصوت ثخين بعض الشئ بينما إستقام

"جيمين هل تشعر بالبرد "
هي قالت بقلق واضح من نبرتها ليومأ لها
وضعت كفها على جبينه

"اللعنة عليك أنت ستنفجر هيا معي"
قالت تشتمه لما فعله بنفسه لتمسكه من كفه جاراً أياه للحمام

"بهدوء مينا"
قال هو بتألم لشدة سرعتها
فتحت صنبور المياه الباردة في البانيو وهو يقف بجانبها

"هيا إدخل"
قالت له لينظر برعب

"لقد قلت أني أشعر بالبرد ستضعيني هنا"
قال هو بتذمر بينما يمسك رأسه

"إدخل الأن بملابسك "
أمرته تدفعه بخفة لينزل في حوض الإستحمام

"اللعنة بارد حقاً "
قال هو

"من يذهب للحانة يستحق ذلك "
قالت له لتخرج

:-

نزل من غرفته لينظر لها كانت بالمطبخ تسكب الطعام وتضعه على المائدة هو أعجب بوجدها بجانبه في
أوقاته الصعبة

"وأخيراً آتيت "
قالت ما إن لمحته ليدخل يجلس على المقعد
ينظر لها

"أجل كيف وصلنا للمنزل هل علم والدي"
نبث هو لتجلس بجانبه

"كذبت عليهم و هربت بقولهم انك بالخارج تنتظرني"
نطقت هي ليومئ لها
سكبت له بعض الأرز و البطاطا ،والدجاج
وتسكب لنفسها

"هل تشعر بالتحسن"
هي نطقت بعد فترة تقتطع البرود ليومئ لها
هي تريد سؤاله لما ذهب للحانة لكنها تترد لسبب تجهله

"الطعام لذيذ شكراً لك"
قال هو. ليستقيم ل تنظر هي ل وعاء
أنه لم ينقص سوى القليل

"جيمين أنتَ لم تأكل "
قالت مينال لكنه لم يجيب ذهب بتجاه غرفته
لتتنهد هي

:-

يجلس بغرفته منذ ساعة هو يشعر أنه ليس بخير
ربما حرارته ترتفع يشعربالجوع لأنه لم ستطيع أن يأكل شئ
رأسه يؤلمه هذه المرى الأولى التي تحدث له مضاعفات كهذه
طرقت الباب لتدخل معها وعاء وعلى مايبدو أنه ملئ
ب السوب(الشوربة)
لما تهام به لهذه الدرجة

"أنت لم تأكل هذه س تكون مفيدة لك وخذ هذه"
قالت له تضع بيده كبسولة الدواء وكاسة مياه
تناولها لينظر لها كانت تحرك الشوربة
لتضع المعلقة بجانب ثغره إبتلعها

"لما تهتمين بي "
هو نبث لتبتسم هي. وتعطيه معلقة أخرة

"لا أعلم "
قالت له

"أستطيع فعلها ب مغردي"
نبث يأخذ من يدها  ربما كان متوقع جواب
ك لأنني أحبك مثلاً 

يتبع....
ضغطوا عالنجمة

❌باقي 6 بارتات وتنتهي TT ❌

أُحِبكَ...!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن