❌الأخير❌

1.6K 114 6
                                    

"أين جيمين"
سئلت والدته التي تحتسي القهوة في الحديقة
لأن جيمين غير موجود

"ذهب مع والده منذ الصباح"
نبثت والدته لتأتي مينا تجلس بجانبها

"قهوتك"
قالت معطها كوب قهوة
لترتشف القليل منه

"مينا تكلمي مابكي"
قالت تربت على قدمها فشكت بوجود شئ بثغرها
تريد أن تسئلها ما هو

"أنا لا أعلم ماذ أقول لكن أنا فجئة"
نبثت مينا و لدته تصغي مركزة على كل حرف تنطقه

"أنا أطلب جيمين كثيراً هذه الفترة أنا ل اأعلم مابي مجرد رؤيته"
قالت وهي تلعب بأصابعها ل تقهقه والدته

"منذ متى "
سئلت

"البارحة طلبت منه وهو لم يمانع وأنا بكل لحظة أريد
أنا بدئت أحبه بشكل مبالغ به"
نبثت مينا لتبتسم والدته

"مينا هذا ليس حب ربما أنت تتوحمين عليه"
نبثت والدته لتضيق عيناها لأنها لم تفهم كلمة تتوحمي
أنها فقط تقال ل من تكون
حامل



















:-










"جيمين أنت آتيت تعال قليلاً"
قالت والدته ساحبة أياه لغرفتها ما إن جاء للمنزل

"مابكي هل أنت بخير"
قال بقلق على والدته

"يااا لا أنا بخير لكن زوجتك ليست بخير"
نبثت هي ليرفع حاجبه ما إن آتت سيرة مينا

"ماذا تعنين "
قال هو لتقهقه أمه

"ياا أتظن أني لا أعلم ماحدث البارحة"
قالت والدته ليقلب عيناه

"لا وقت لهذا الآن مينا مابها سأذهب أراها"
قال هو وبأخر. جملته كان سيخرج لكن والدته أعادته لها

"أظن أنك ستصبح أباً "
قالت لينصدم الأخر

"مستحيل هذا مستحيل لا أعتقد"
قال هو نافياً الموضع مع أنه حبذ فكرة
أنه سيصبح أباً و هي أم أليس هذا
جميل







:-








"مينا ماذا بكي"
قال هو يلحقها للحمام بعد أن غادرت مائدة الطعام بسرعة
منحنية على المغسلة

"لا أعلم أظن أني سآتقيئ"
قالت هي ولمتستطيع أنهاء جملتها لأنها فعلت ذلك بالفعل
ليرفع لها جيمين شعرها ويده تمسح ضهرها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 27, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أُحِبكَ...!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن