part:6

211 23 243
                                    

مشاعر! عواطف! احاسيس! صداقة! محبة!
متعة! مرح! فرح! .....
ماذا تعني كل تلك الكلمات!؟ هل لها اهمية!؟
لا اعلم ماذا تعني فقط أسمع بها لا اراها متجسدة
في الواقع... هل هي فقط خيال!؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.

ياماكا: كذبت! ماذا تقصد هاه!؟

مايك: أعني لمَ ام تخبرها لما رأيته في أفكارها في
الحقيقة؟....

ياماكا: آه هذا... لكن كيف عرفت!؟

مايك: عندما نظرت لك رأيت اللحظة التي قرأت بها
افكارها بالطبع عن طريق قدرتي.... ثم إن ملامحك
مفضوحة أنا متأكد بأنها عرفت إنك كذبت لكنها تغاضت
عن الأمر...

ياماكا: هكذا الأمر إذاً..... لقد فعلت هذا لأنني أعلم
بأن ميكا ليست من النوع الذي يحب أظهار مشاعره
لقد كانت افكارها مشوشة فيها العديد من الامور
المتشابكة.. إنها تعاني كثيراً ولكنها لا تتكلم أبداً
وتبقى متماسكة...

مايك: ولكنك رأيت ذكرى بخصوص صديقتها اليس كذلك!؟

ياماكا: اجل.. انا اعرف صديقتها تلك هي تدعى نورين
في الماضي كانت ميكا تحدثني عنها... لقد كانت ميكا
فتاة مرحة جداً وحساسة لقد كنا مقربان من بعضنا نحن
كالأخوان تماماً... لذلك ان قلت لها حقيقة ما رأيت سوف
تنزعج فهي لا تريد تن تخبى أحدما عن ما تشعر بهِ أو
تعانيه يومياً.... اه لقد تحدثت كثيراً والآن اخبرني لكن
لماذا لم تستخدم قدرتك لمعرفة كل شيء عنا؟

مايك: مازلت لم اتقن استخدام قدرتي جيداً ثم إنها
حياتكما ليس لي شأن أن ماضيكما يكفي إني عرفت
إنكما احد حاملي المذكرات....

ياماكا: انت شاب رائع مايك... صحيح تذكرت كم عمرك؟

مايك: ثمانية عشر عاماً.

ياماكا بأبتسامة: رائع انت اكبر من ميكا بسنةٍ واحدة... أنت الآن أخي الصغير..

مايك: ماذا! اخرس لستُ اخاً لأحد ... اعذرني الآن عليَّ
الذهاب..

ياماكا: اه مايك انا آسف إن أزعجتك

مايك: لا أبداً لاداعي للأعتذار.. إلى اللقاء

ياماكا بابتسامة: إلى اللقاء
.
.
.
.
.
.
.

كانت ميكا جالسةً تفكر بما حصل اليوم حتى عادوا عائلتها
حاولت منع نفسها قليلاً من التفكير بأمر المذكرات لكي
تدرس...
قامت بأنهاء واجباتها بعد ان حل الليل وغط الجميع في
النوم... ففكرت ميكا...لابد من ان ألتقي الأحمقان لكي
نبحث عن الأثنان الباقيان وانعي كل شيء واتخلص
من وجع الرأس هذا.. سأخبرهما بأن نلتقي في اليوم
الذي فيه سفرة مدرسية حيث أنا لن أذهب وستكون
عطلة لي والبيت سيكون فارغ.. نعم هذا أفضل امر..
ونامت..

سيدة الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن