هديه بمناسبة يوم ميلادي..
💣Start Part...💣
.
.
.
وقفوا جميعا و من بينهم الجدة و دانييل.. ركعوا على ركبه واحده منزلين روؤسهم ليقولوا معا بصوت واحد..
"تحياتنا...جلالة الملك!!"
نظرت لهم بإستغراب...( الملك؟!!.. هل زين حاكم بلد ما؟!) قطع شرودها صوت تلك الفتاة التي انحنت مباشرة عند رؤيتها لزين..
"اهلا بك في قصرنا المتواضع.. جلالة الملك"
"متواضع؟!.. لا تمازحيني.. هذا القصر يستطيع أن يأوي شعب قارة بأكملها "
قطبت إلينا حاجبيها انزعاجا لتردف..
"كيف تتكلمين أمام الملك بكل وقاحه؟!.. الا يوجد لديك احترام؟!"
"نعم!!! احترامي دهست عليه منذ زمن.. أولآ تذكرين؟! "
كادت ترد عليها لتصمت حينما رأت نظرت جدتها..ابتسمت لتتقدم من زين لكن فجأة..
" إلى أين؟!..هذا حدك فقط.. لا تقتربي اكثر و إلا..."
نظرت لها بغضب لتردف إلينا..
" ما بك؟!.. انه زوجي المستقبلي "
" زوجك.. المستقبلي؟!! "
التفتت تنظر لزين لتردف..
" هاي انت.. هل ما تقوله هذه الشمطاء صحيح؟!"
"هاي.. انت؟؟؟!!!!!!"
نظر جميع من في القاعه لها بصدمه..
" هل جننتي ؟! "
قالتها إلينا و هي تنظر بصدمه لساشا التي تشتعل غيرة بداخلها.. اردف و ابتسامه خبيثه ظهرت على محياه..
" نعم.. هذا ما اعتقده"
"نعم؟!!!! "
اقتربت منه لتمسك ياقته بيديها... حاول الحرس الملكي و المستشارين التقدم لكن اوقفهم و هو يؤشر بيده..
" انت تمزح صحيح؟!"
رفع إحدى حاجبيه و كأنه يستفزها ليحمر وجهها غضبا..
"ساقتلك ايها العجوز المنحرف!!"
(لقد جنت...)نظروا لها جميعا بعد أن تركت ياقته..
"اذا..ما رأيك أن ا..."
وضع أصبعه على شفتيها لتخرس..
أنت تقرأ
طفلتي
Fantasyهي فتاة باردة، هادئة،غير اجتماعية هو فتى بارد، هادئ، اجتماعي هي عاشت منذ صغرها في جحيم لا يوجد في قاموسها ما يسمى الرحمة!.. ما الذي تغير بعد أن قابلته هو؟! هو عاش أيضا في جحيم و لكن ليس كجحيمها هي!.. ما الذي سيحصل اذا تقابل هذان؟! هل ستكون نهايت...
