Kombawa mena san... 👋🏻
🗡️START PART🗡️
.
.
.
فتحت عينيها ببطء بسبب شعورها ببرد قارس يتغلل جسدها مجمداً خلاياها.. نظرت حولها تحاول استيعاب اين هي؟!..وقفت تنظر للمكان..كرسي به سلاسل و حبال.. طاولة بها ادوات تعذيب...شعرت برجفه في جسدها و كأنها كانت هنا من قبل.."اين أنا؟!"
نظرت للباب لتتقدم ببطء منه.. فتحت الباب لتجد ممر يمتد لمسافه ثم سلم يوصل للأسفل..وصلت للسلالم لتردف..
"هذه السلالم تذكرني بذلك البرج الذي كنت محبوسه فيه.."
خطت اول خطوة مصدراً صريراً مزعجاً.. ظلت تنزل السلالم حتى وصلت لنهاية السلالم امام بوابة كبيرة نسبياً..ارتجف جسدها مسترجعاً شعورها بالخوف عندما كانت تحاول الهروب من ذلك البرج الملعون..امسكت بمقبض الباب مغلقتاً كلتا عينيها تستشعر الدفء ممن يدعمها في حياتها التي تقابلها بالصدمات.. خرجت من البرج الذي كانت فيه لتجد السماء مغطاه بدخان النيران..
"ما الذي يحصل هنا بحق....؟!!"
نظرت للمكان الذي هي فيه لتقول اول شئ خطر على بالها...
"قصر عائلة ويستيريا!!"
"ايه.. ما الذي اقوله.. بحق؟!"
اردفت بعد ان ادركت ما قالته.. نطقت بآخر كلمه و هي تلتفت تنظر لذلك البرج.. شعرت بالخوف يتملكها دون ان تعلم لماذا!!..تراجعت للخلف لتردف..
"اللعنه... علي ان اغادر و أجد زين.."
نظرت لا إرادياً للطريق المؤدي الى منزلهما..لتجد الباب لايزال هناك.. ولكنه ليس مهترئً نتيجة مرور الزمن...فتحت الباب لتجد بيت من الطراز الياباني هناك.. اغلق الباب خلفها فجأه ليقفز قلبها خوفاً..نظرت للخلف ثم للأمام.. تقدمت ناحية البيت رادفه..
"تباً.. اشعر و كأنني في فلم رعب"
فتحت الباب لتسمع صوت من خلفها..
"توقعت ان تكوني هنا"
التفتت ساشا لترى فتاة ذات شعر اسود و عيون حمراء تلمع تحت ضوء القمر..
أنت تقرأ
طفلتي
Фэнтезиهي فتاة باردة، هادئة،غير اجتماعية هو فتى بارد، هادئ، اجتماعي هي عاشت منذ صغرها في جحيم لا يوجد في قاموسها ما يسمى الرحمة!.. ما الذي تغير بعد أن قابلته هو؟! هو عاش أيضا في جحيم و لكن ليس كجحيمها هي!.. ما الذي سيحصل اذا تقابل هذان؟! هل ستكون نهايت...