الحلقه التالته
#رواية_مارد_المخابراتمراد مع فريقه ..
خلّصوا مهمتهم بس مهاب اتصاب جدا و معرفش يطلع لمستوى الطياره و لا يتحرك و دقايق و غاب منهم عن الوعى و مراد اصرّ انهم يمشوا و هيتصرف بيه
و بالفعل اتحركوا كلهم .. بس قبل ما يختفوا عاصم وقف بإعتراض ..
عاصم : انا هستنى معاك هنا و نخرج بيه سوا
مراد : لا اخرج انت معاهم
عاصم بضيق : لااء .. و اتفضل يلا انت شيله و انا هأمّن الطريق و هبقا ف ضهرك .. لاننا هنتحرك بعربيه تخرّجنا من المنطقه الاول بعدين نتصرف .. لانه فعلا مكنش هيعرف يرفع نفسه لمستوى الطياره و كنا هنتأزّم
مراد : تمام ، يلاالكل مشى و اتحركوا بالطياره و سابوا مراد و عاصم مع مهاب و دقايق و كانوا خرجوا بيه .. عاصم بمهاب و مراد اللى استغرب من سرعة تصرّف عاصم بس مبداش اى رد فعل ..
مش وقته المهم يخرجوا بمهاب اللى حالته كانت خطره فعلااتنقلوا مكان تانى مهجور .. كانوا مجهّزينه و مأمّنينه لو حصل اى طوارئ و حد فيهم معرفش يخرج برا البلد هيلجأوا ليه
بعد مرور يومين عليهم ف مكانهم .. مراد كان خرّج الرصاصتين اللى كانوا ف كتف مهاب و عالجه و معاه عاصم .. و قرروا هيخرجوا من البلد ع الفجر
مراد بقلق : مهاب جسمه بيسخن بغباء
عاصم : طب انا هتحرّك اشوفله اى حاجه و راجع
مراد بتردد : مينفعش تخرج .. البلد مقلوبه هنا علينا .. احنا اصلا خروجنا بكره و سفرنا مخاطره
عاصم بضيق : هتصرف
مراد : خد بالكعاصم خرج و مراد القلق اتملّك منه قام شويه اتحرك بحذر حوالين المكان و رجع لمهاب ..
مراد نفخ بضيق : فين اللاسلكى ؟
فضل يدوّر عليه بس ملقهوش .. افتكر انه اخده معاه و هو خارج برا بعد عاصم
لسه هيقوم يشوفه اتفاجئ بعاصم جاى عليه و محاوطه كذا واحد مكتّفينه و محطوط مسدسات على دماغه ..
مراد اتنفض مكانه و قبل ما يتصرف او ياخد رد فعل كان مرشوش ف وشه مخدّر و ضرب نار و عنف و بعدها غاب عن الوعى
اللى دخل ده حد كان بيتصرّف بإحترافيه و كأنه عارف اماكنهم كويس و عارف هو بيعمل ايهبعدها بوقت طووويل ..
مراد فاق لقى نفسه ف مكانه مُجرّد من هدومه تماما و عاصم جنبه مضرب برصاصه ف ايده و مهاب رجله مفتوحه و هما كمان زيّه مجرّدين من لبسهم..
و الميكروفيلم مش معاهم !مراد حاول يستوعب الموقف بس مش مجمّع خالص ..
هو كل اللى فاكروه و حصل انه بعد ما عاصم خرج يجيب اى حاجه لمهاب اللى كان جسمه سخن .. بعدها دخل معاه حد و اتخدّر و مش مجمّع ايه اللى حصل بعدها ..
او ايه اللى وصّلهم للوضع ده ؟! غير انهم مش هيعرفوا يخرجوا كده مُجردين من هدومهم و لا هيلحق يتصرف !مراد لنفسه : طب ليه مقتلوناش ؟ ليه اللى اتعامل معانا مقتلناش ؟ ليه سابنا ؟ و سابنا بالشكل ده كانه مش عايزنا نموت !
ليه تخدير ؟! و ليه بالمنظر العريان ده ؟! كأنه مش عايزنا نلحق نتصرف بس منموتش !