أنتقلت عائلة " أبو خالد " من لندن إلى باريس بسبب ظروف اجتماعية واقتصادية ،، فقد كانوا يعيشون في منطقة من مناطق مدينة لندن ،، وكانوا يتلقون أساءات من الجيران بحكم أنهم عرب واضطروا إلى السفر إلى مدينة باريس فاستقروا هناك في فندق لفترة قصيرة من أجل أن يبحثوا على منزل ،، وبعد فترة قصيرة وجدوا منزل كبير وانتقلوا إليه ،، فكانت المنطقة الجديدة التي سكنوا فيها منطقة كبيرة وجميلة جداً وأُناسها طيبين جداً لدرجة أن رحبوا بهم عند وصولهم ،، وسكان هذه المنطقة جميعهم مسلمين ولكنهم قد سكنوا هذه المنطقة منذ سنوات عديدة ..
،، تعريف الشخصيات ،،
أبو خالد : محمد ،، يبلغ من العمر " 44 " عاماً ،، وهوكان رئيس شركة في لندن ونقل وظيفتة معه ،، إلى باريس ،، فأصبح يعمل أستاذ في جامعةالهندسة لمعرفته بأمور الهندسة المعمارية ،، لانه درس قسم الهندسة المعمارية ،، وكانت وظيفته في لندن مدير قسم الهندسة المعمارية ..
أم خالد : فاطمة ،، تبلغ من العمر " 42 "عاماً ،، فكانت تعمل في جامعة الطب مُدرسة ،، والان تعمل نفس عملها السابق ..
خالد : وهو أكبر أخوته ويبلغ من العمر" 20 " عاماً ،، وهو يدرس في قسم الهندسة المعمارية ..
عائشة: وهي ثاني إخوتها وتبلغ من العمر "18" عاما ً،، وهي تدرس في الثانوية العامة وخصيصاً في الصف الثالث الثانوي ..
علي : وهو الثالث من إخوته ويبلغ من العمر " 16 " عاما ً،، وهو يدرس في الثانوية العامة ايظاً وخصيصاً في الصف الأول الثانوي ..
زينب : وهي أصغر إخوتها وتبلغ من العمر " 14 "عاماً ،، وهي تدرس في الصف الثامن ..
،، نعود إلى أحداث القصة ،،
وهكذا استقروا في تلك المنطقة وعاشوا حياتهم ،، وعندما بدأ موسم المدارس ذهبوا الأحوة مع أولاد وبنات جيرانهم إلى المدرسة ،، وذات يوم و " عائشة " و صديقتها " كاتي " مروحين من المدرسة إلى منازلهم سألت " عائشة " صديقتها " كاتي " كيف اعتنقوا الإسلام ؟!
فأجابت " كاتي " ذات يوم قبل حوالي قبل ثلاث سنوات أتى شخص من بلاد عربية ودعانا إلى الأسلام فوافقنا باعتناق الأسلام !! ،، والآن !! أخبريني عنك قصتك أنت ِ؟!
أجابت " عائشة " : عندما كنا مُقيمين في تلك المنطقة التي توجد في لندن كنا نتعرض لكثير من الإهانات بحكم أننا عرب ولم نكن نعيش مثل باقي الناس ،، وذات يوم اختطفوا عصابة مجرمين اختي " زينب" وكنا نبحث عنها وعندما يئسنا ذهبنا للشرطة وأخبرناهم بعملية الاختطاف ،،
قاطعتها " كاتي " قائلة : ولكن كيف خطوفها ؟!
قالت " عائشة " : وهي خارجة من منزل صديقتها عائدة إلى منزلنا ،، وذات يوم وجدنا رسالة عند باب منزلنا من الصعابة التي اختطفت أختي ،، تقول الرسالة " سنسلمكم المختطفة لكن بشرط ،، أن ترحلوا من مدينة لندن ،، وإذا أرتدم أن تعود إليكم المختطفة بسلام ستجدوها في ساحة المدرسة التي تتعلم فيها غداً الساعة السابعة صباحا ً،، وإذا لم ترحلوا عن المنطقة فلن تجدوا المختطفة وستموت وتجدوا جثتها عند باب منزلكم غداً في نفس التوقيت وكتبوا رقم العصابة وكتبوا عند الرقم ننتظر ردكم على هذا الرقم ،، وفي ذلك الوقت كانت الساعة العاشرة والنصف صباحاً ونحن استقبلنا الرسالة في الساعة العاشرة صباحاً وذهبنا بالرسالة إلى مركز الشرطة وأخبرنا الظابط أن نتصل بالرقم وواقفنا على طلبهم بأن نلتقي غداً في الساعة السابعة صباحاً في ساحة المدرسة ،، وذهبنا في اليوم التالي واستلمنا أختي ونحن ذهبنا إلى البيت وذهب والدي برفقة أخي "خالد" إلى السفارة ليرتب لنا رحلة إلى مدينة "باريس" وهكذا سافرنا بعد يومين إلى هنا !!،، وهذه هي قصتنا ،،
قالت "كاتي" : ان قصتكم حزينة جدا ً!!،،
قالت "عائشة" : نعم ،، إن قصتنا حزينة !!،، والآن هيا بنا نعود إلى منازلنا لقد تأخر الوقت ،، وعادوا إلى منازلهم ،،