ومرت الأيام والشهور وانتهوا من دراستهم جميعاً وهاقد أتت الأجازة التي كانوا يحلموا بها طوال دراستهم ونجحوا جميعاً وحصلوا على المركز الأول في تحصيلهم الدراسي ،، وبعد أن انتهوا من دراستهم قررتا الصديقتان أن تُكملا دراستهما في أي دولة ،، وبعد أن اتفقوا قرروا الذهاب إلى دولة "تركيا" لأكمال دراستهم الجامعية ،، فتحدثتا الفتاتان إلى والديهما فوافقوا ،، فلدى "كاتي" عم وعمة ساكنان هناك في دولة تركيا فذهب معهما والدا "كاتي" فلدي "كاتي"أخ توأم اسمه "مايكل" في نفس سنها وليس لديها غير هذا الأح أي أن ليس لديها أي أخوة ،، فودعت "عائشة" والديها وأخوتها وسافرت مع أهل صديقتها ،، ووصلوا بعد يومين إلى دولة تركيا ،، واستقبلوهم عمتها وعمها "كاتي" ،، وذهبوا إلى منزل عمها وعمتها فلديهم منزل كبير جداً ،، وبعد أن وصلوا وأقاموا في المنزل !!،، ذهبت "كاتي" برفقة صديقتها "عائشة" واصطحبهم عمها إلى الجامعة للتسجيل ،، وعندما وصلوا إلى الجامعة انتظروا هناك في الطابور عندما يحين دورهم ليذهبوا للتسجيل ،، وعند انتظارهم للتسجيل تعرفوا على بنت فلسطينية طيبة ولطيفة جداً ومسلمة أيظا ً،، تعرفوا عليها وكسبوا صداقتها وهي أيظاً ستسجل معهم في هذه الجامعة ،، أتت برفقة أخيها الأكبر ..
،، تعريف الشخصيات ،،
والد "كاتي" : محمد ،، يبلغ من العمر "43" عاما ً،، يعمل لدى مركز الشرطة ..
والدة "كاتي" : ماريا ،، تبلغ من العمر "40" عاماً ،، تعمل لدىمركز للبحوث والكشف عن المعادن ،، وهي تنتقل من منطقة إلى أخرى أو من دولة إلى أخرى ..
"كاتي" : وهي أكبر من أخيها التوأم بخمس دقائق ،، تبلغ من العمر "20" عاماً في نفس عُمر "عائشة" ،، وهي فتاة جميلة وجذابة شعرها أسود وكثيف وقصير ،، عيونها زرقاء عميقة ،، وهي سمراء ..
"مايكل" : وهو أصغر من اخته بخمس دقائق يبلغ من العمر "20" عاما ً،، وهو شاب جذاب و وسيم جداً ذات عيون زرقاء أيظاً وعميقة جداً ذات شعر أشقر جميل ..
"رندة" : هي فتاة فلسطينية الأصل ،، ولكنها مع ظروف الحرب رحلت مع أخيها ووالديها إلى مدينة اسطنبول ،، وهي تبلغ من العمر "20"،، ذات عيون عسلية واسعة وشعر أسود مائل إلى اللون الأصفر وهي أيظاً سمراء ..
" رامي" : أخو "رندة" الأكبر انتهى من دراسة الجامعة قبل سنتين ،، مواصفاته نفس مواصفات "مايكل" أخو "كاتي" ..
،، نعود إلى أحداث القصة ،،
،، ملاحظة ،،
"عائشة" فتاة جذابة ذات شعر أسود لامع طويل وعيون جميلة سوداء واسعة جدا ً..
وعندما هم منتظرين دورهم كانوا يتكلمون انفسهم ويتعرفوا على بعض ،، وهاقد أتى دورهم وتم تسجليهم وهم في طريق العودى أخذهم الحديث ولم ينتبهوا على الوقت تأخروا في طريق عودتهم إلى المنزل ،، وعندما انتبهوا تودعوا وذهب كل فرد منهم في طريقة ،، فبقوا على تواصل حتى حان وقت امتحان القبول للجامعة ،، فامتحنوا ذلك اليوم ،، فنجحوا جميعاً في هذا الأمتحان ،، وقرروا أن يحتفلوا بهذه المناسبة الجميلة ،، وعندما بدأت الدراسة ذهبوا ليدرسوا ،، فكان يومهم الأول في الجامعة لا بأس به ،، وبعد أربعة أشهر من الدراسة انتهى الفصل الأول بعد عناء طويل من الدراسة ،،