البارت الرابع

15 7 0
                                    


وبعد مرور اسبوعين حدثت مشكلة بين "عائشة"  و "محمد"  وتبدأ المشكلة عندما خرجتا "عائشة وكاتي"  إلى الكتبة لتشتريا بعض الحاجيات للدراسة وذهبتا أيظاً إلى السوق لتشتريا بعض مستلزمات المنزل ،، وفي طريق عودتهما إلى المنزل رأت "عائشة"  "محمد"  وهو يمشي مع أخته وهي لا تعرف أنها اخته ذاهبان إلى مطعم وعندما رأته تذكرت قوله عندما قال لها "أنا لا يمكن أن أرى أي فتاة غيرك"  فعندما تذكرت قوله بكت وذهبت إلى المنزل وهي تبكي و "كاتي"  تلحقها ،، وعندما رآها "محمد" تجري وهي تبكي فلحقها أيظاً ،، فجرت" عائشة" دون أن تنظر إلى أشارة المرور فجرت دون أن تنظر إلى السيارات ،، لحسن الحظ إن ذلك الوقت لم يكن زحمة للسيارات كثيراً ،، فعندما وصلت إلى وسط الطريق فرأت سيارة تتقدم نحوها وهي وقفت مكانها ولم تتحرك من هول الصدمة التي هي فيها فرأها "محمد"  فذهب إليها مسرعاً وسحبها من يدها في آخر لحظة فكانت تبكي من هول الصدمة وماحصل معها في هذا اليوم من احداث حزينة ،، فأحضرت لها "كاتي" ماءً وتهدأ قليلاً من تلك الصدمة المخيفة ،،  فعندما رأت "عائشة"  "محمد"  بجانبها نهضت مسرعة وذهبت إلى المنزل ولم تقل شيئاً ولحقتها "كاتي"  فمسك "محمد"  يد "كاتي"  وهي مصدومة وزعلانة على صديقتها في نفس الوقت
وقال لها : لماذا حزنت عندما رأتني مع أختي في المطعم ؟!
قالت : تلك هي أختك ؟!
قال : نعم أختي !!
انصدمت "كاتي"  ولم تعرف ماذا تقول ،،
فقال لها : أذهبي وأخبريها بالأمر ،، لا أريدها أن تزعل مني بسبب ما رأته اليوم ..
فذهبت "كاتي"  وقالت له : سأحاول أن اكلمها عندما تهدأ من صدمتها هذه ِ..
فعندما وصلت "عائشة" إلى المنزل دخلت مسرعةً إلى غرفتها تبكي ،، فكانت العائلة مجتمعة في الصالة يتحدثون فخافوا عليها عندما دخلت وهي تبكي إلى  غرفتها ،، فذهبت والدة "كاتي"  هي طالعة في الدرج إلى غرفة "عائشة"  دخلت "كاتي"  المنزل بسرعة وسألتهم : "عائشة"  وصلت أم لا ؟!
فقالت والدتها : نعم وصلت ،، ولكنها دخلت مسرعة وهي تبكي وطلعت غرفتها ،، وأنا الآن ذاهبة إليها لأتكلم معها عن السبب الذي جعلها تبكي !!
فقالت "كاتي"  : لا لا ،، لا تذهبي ،، دعيها وشأنها وأنا سأخبرك لماذا هي تبكي ،، فجلسوا جميعاً في الصالة وأخبرتهم بالقصة من بدايتها إلى نهايتها ،، كيف تعرفت على "محمد"  ،،  وماذا حدث معها ،، فعندما أخبرتهم فحزنوا عليها وقرروا أن يتركوها لحالها في غرفتها حتى لا يزعجوها ،، وفي اليوم التالي كان لديهم إجازة في الجامعة ،، فأخذت "كاتي"  الفطور وذهبت به إلى غرفة "عائشة"  فدقت باب غرفتها فإذنت لها بالدخول ،، فاستغربت "كاتي" فـــ "عائشة"  لا تستيقظ في هذا الوقت المبكر !!،،

الصدفة الجميلة التي جمعتني بك .. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن