IT HURTS || TAEKOOK [مُكتملة]

18 || IT HURTS

ڨوت وكومنت.. إستمعتوا 💛

________

مازال حال تلك الرِفاق كما هو، واحدِ لا يهتم، بينما الآخر يبذِل مَجهوداً أكبر بإكتسابه مجدداً، الإثنان بطريقان مُختلفان تماماً، ولكن هناك من قادر علي جمعاهُما مجدداً، ولكن هل سيستطيع القدر كما يزعم چونكوك.

جعلهُم يعودان كالسابق، أم الخُسارة والحُزن سترافِقهما، ويجعلهُما يخسران أشياء عديدة مقابل ذلك، النقطة هُنا هل سيستطيع الإثنان التخلي عن أهم الأشخاص من حياتهُما بسهولةً، أم سيضحون بحبهُما مُقابل تلك الرِفاق...

الذي قد يكونا قد جعلوا من الإثنان يمرون بوقت عصيب، كما جعلوهم يتألمان لفترةً طويلة... ربما صحيح؟

بيوماً آخر بتلك الجامعة الكبيرة التي أصبحت المكان الوحيد الذي يجمعهم سوياً، والذي يكون چونكوك أكبر الشاكريين لحظَهُ علي عودة تاي لنفس جامعتهُم مُجدداً.

كان الجميع يجلس بهدوء، ويتحدثون بأشياء عشوائيةً بينما چيمين يتأمل تاي بهدوء، لقد إشتاق له بالفعل، بينما هُناك إثنان يِحدقان ببعضهُما بطريقةً غريبة..

هوسوك وچونكوك ،بالطبع ومن غيرهُم، چونكوك كان يتحسس من ذلك الوضع، لتقرُب تاي الدائم من هوسوك بطريقة تجعلهُ يغضب، يغار، لأول مرةً يُشاهد فيها تاي بذلك الشكل.

التعامل بما يعادل كونهُ رجل، يقصد عكس ذلك، فـ تقربهُ من هوسوك وملامسة أجسادهم وتبادل النظرات بينهُما. تجعلهُ يتعجب من أمر تاي، هو يشهد علي كون تاي ناعم ولطيف، ولكن بذلك الشكل لم يعتاد بعد.

" إذاً، يا رِفاق أنتُم تتواعدان منذُ عامين؟"
چونكوك تسائل، بينما هو بالفعل يعلم الإجابة، ولكن كونه غاضب الآن لا يستوعب ما يخرُج منه.

هوسوك بدوره يِحدق بذلك الغاضب الذي يُحدق به أيضاً، بينما لا يقل عنه غضباً، هوسوك يعلمُ جيداً ما خلف تلك النظرات، هو يعلمُ بحق.

" نعم، لماذا؟! هل لديك مُشكلةً مع ذلك؟!"
نبرة هوسوك كانت خشنةً للغاية.

لذلك چونكوك فقط حصل علي قرصةً صغيرة ولكنها تؤلم من چين، فهم منها إنه يجب أن يصمت، وبالطبع چونكوك سيفعل ما يقوله له چين.

" ها، لا أنا فقط، أتسائل"
هدأت ملامح چونكوك، وفقط حاول الصمود بالفعل، بينما مازال نظراته تخترق هوسوك.

تاي بذلك الوقت ،شعر بنبرة الإثنان وتحديقاتهم الغريبة ببعضهُما البعض، هو لا يُحب ذلك قِط، ولكن هو يعلم عِناد چونكوك جيداً، كما يعلم ويفهم ما يشعُر به هوسوك بالطبع.