IT HURTS || TAEKOOK [مُكتملة]

22 || IT HURTS

هولا 💛
إستمتعوا ومتنسوش الڨوت والكومنت بين الفقرات 😊

_________

كانت دموعهُ تنساب علي وجهه بخوف وقلق، بينما يمسحها بخفةً أثناء البحث عن رقم شخصاً ما بهاتفهُ، هو يأس وتعب من الأمر، هو أيضآ لم يحتمل تصرفات الإثنين أمامه، هو لم يعهد علي رؤيتهم هكذا، إلا اليوم.

تصرفاتهم أفزعته، جعلته يشعر بمدي سوء الوضع وخطورته، هو يشعر بالخوف الشديد من أن يصاب إحداهما بالأذي، كان تاي يبحث عن ذلك الرقم ودموعه تمنعه من البحث جيداً ورؤية الهاتف بوضوح، مع ذلك هو وجد الرقم الذي يبحث عنه أخيراً، ثم ضغط علي زر الإتصال.

" مرحباً!"
قالها ذلك الشخص علي الهاتف بعدما أجاب علي تاي الذي كان يبكي بخوف.

" چـ چين! ، هل يُمكنني المجئ؟"
قالهت ناي وسط دموعه وخوفه.

" نعم، بالطبع"
أغلق چين الهاتف بعدما تنهد فقط بقلق علي الآخر الذي من صوته علم إنه يبكي، وإنه حدث شئ ما.

تاي أسرع بخطواته الخائفة بعدما ترك خلفه شخصين يفتعلن أكبر آلم لقلب تاي الصغير، بعدها هو ذهب الي غرفة چين ونامچون، ليدخل مباشرةً بلُهاث دليلاً علي إلتقاط أنفاسه بصعوبةً أثر ركضه الخائف.

" ما الخطب تاي؟"
سأل چين حينما وجده هكذا بعدما نهض وإتجه ناحيته بقلق.

تاي قد تذكر ما يحدث، وبدأ بالبكاء بخوف مجدداً هو سئم الأمو، لقد رآي بعيناه هوسوك وچونكوك يتشجران سوياً بعنف، بينما هو فقط وقف يشاهدهم علي أمل أن يروه ويتوقفوا ولكنهم لم يقعلوا وظلوا يتشاجرون بأنانية حول أمره.

تاي فزع من منظرهم وهم يعنفون بعضهم، لذلك هو ركض هارباً بخوف الي چين لأنه ببساطة يكره العنف وخصوصاً إذا كان بين شخصين يحبهم كثيراً، وأيضاً إن كل هذا بسببه قد جعله يترك كل شئ ويلوم نفسه علي هذا الشجار الغبي بينهم.

" هوسوك وچونكوك ، إنهما يتشاجران ولا يتوقفون عن هذا، وأنا السبب في ذلك، أرجوك چين إمنعهم من فعل هذا أنا.. لقد تعبت من الأمر"
هو أخرج ما كان يفكر ويخيفه لچين بينما نظر للأسفل بأسف.

تاي متعب ،متعب من تصرفات چونكوك نحوه، ومتعب من قلبه الذي يحاول بجهد نسيانه ولكنه يأبي، متعب من أن علاقته بهوسوك أصبحت أقوي، يخشى أن يؤلم هوسوك، هو بالفعل لن يؤلمه ولن يبتعد عنه، بالأصح هو لن ينفصل عن هوسوك أبداً.

علي الأقل هوسوك منحهُ حياة هادئة خالية من الآلم الذي كان يشعر به عندما أحب چونكوك من طرف واحد، هو كره حساته حينها، ولكن عندما إعترف له هوسوك، وجعله يبتعد عن چونكوك ويحاول جرهُ لمواعدته والبُعد التام عن أي شئ يحزنهُ، ليس بعد